الإستشارة







{{ الرأي الإستشاري }}


{{ التمهيد للإستشارة }}


حياك الله اختي الفاضلة والحمدلله انك وجدتي هذا الموقع المحترم واهتديتي بفضل الله لقسمنا لطرح شكواك أسأل الله ان يفرج كربك وهمك






غاليتي إسمحي لي أن أتحدث عن إرادتك المسلوبة او سلبية شخصيتك


لقد حملتي اهلك الكثير من العيوب والاكثر من المسؤلية في تعاستك وجعلتيهم سبب كل ما تمرين به من تعاسة وحزن ولكن ... أين مسؤلية اختيارك ؟ فعندما تقدم لكي زوجك كنتي فتاة متعلمة بالغة عاقلة تعرفين الصح والخطأ وارتضيتي بالزواج منه وانتي تعلمين حال اهله وبالاخص امه وطباعها الشريرة وتعلمين عنه مستواه الدراسي ووظيفته وحالته الاجتماعية ووعوده المتعددة واكملتي مشوار الزواج حتى اجتمعتي به في بيت واحد ... وبعد ذلك بدأتي بالتذمر والتشكي فما الذي تغير ؟ ... غاليتي اي شئ في الوجود نريد ان نحصل عليه و نسعد به لا بد وان نجاهد في سبيل تحقيقه ولكن ما وجدته منك هو حب الاخذ وعدم العطاء والاستسهال في كل امورك طوال حياتك قال تعالى { وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ } سورة العنكبوت 69"








{{ الإستشارة }}


{{ المرحلة الأولى }}


علاقتك بأهلك


عزيزتي لا يوجد انسان في الكون يختاراهله فهم قدره ولا مفر منهم فلا نملك ابدا ان نغير الاخرين فأمك لا تستطيعي ان تغيرينها ابدا فكل ما عليك هو ان تتقبلي شخصيتها وتغيري أنتِ من نفسك وتسيطري على انفعالاتك مع الكل حتى تستطيعي ان تعيشي بسلام في هذا الوسط لانك مضطرة للتعامل معهم باستمرار ولكن في اضيق الحدود وهذا بيدك فلا تسمحي لاحد ان يتدخل في حياتك بعد اليوم بتاتا واعني هنا اهلك فأنا استغرب وبشدة انك تعلمين اسلوبهم وتصرفاتهم تلك وذهبتي بكل ارداتك تطلبين تدخلهم في حياتك ؟؟؟؟؟ فأي طريق هذا الذي وضعتي نفسك وزوجك وحياتك فيه .... غاليتي اكبر خطأ واكبر غلطة ترتكبها الزوجة في حياتها هي ان تدخل اهلها امها وابوها في حياتها وتطلب منهم ان يكلموا زوجها وان يؤدبوه ... وخاصة مع اهل كأهلك .. فهذه حياتك استخدمي اسلحتك لانقاذها مثل ذكائك فطرتك الانثوية اسلوبك في الحديث ... واعرفي الاخطاء التي جعلته يهملك ويفر من بيته ويحب مجالسة اصحابه على المكوث مع عروسه ولا يعود يتذكرك الا لقضاء حاجته فحتى لو كان الاهل ملائكة ويتمتعون بالعقل والحكمة فلا يجب ان ندخلهم ونشركهم مشاكلنا الا بعد ان تنفذ كل وسائل الاصلاح التي اتبعتها الزوجة مع زوجها واستمرت على تلك الحلول وصبرت فلا تطبقها شهر وتقول لم ينصلح بل يجب الصبر اثناء الاصلاح حتى تصل لدرجة تستحيل الحياة بينهما فهنا حكم من اهله وحكم من اهلها وان لم يكن هناك اي حكيم فيهم فلتدخل من خارج العائلة من يقدم النصيحة الصادقة .

تقولين احترت في إيجاد طريقة للتعامل مع امي ... لا تخبريها بأي شئ بتاتا يحصل بينك وبين زوجك ودائما اذكريه بالخير وقولي انه في شغل كما علمك زوجك وتعب وهو يخبرك الا تصغريه امام اهلك بالتلميح وبالمصارحة وانتي مصرة على اظهار عيوبه وادخال اهلك { ليأدبوه } .. وتحري الحذر في مكالمة زوجك بعيدا عن مسامع اهلك وعندما تطلب شيئاً او تنتقدك لا تتجاهليها او تضحكي حتى لا تستفزيها خديها على قدر تفكيرها سايريها وقولي معك حق واعطيها الامان حتى تهدأ ولا تعانديها حتى لا تتمادى وتثبت لكي ان كلامها على حق , لا تشعريها انك في مشكلة لكي لا تتدخل ، حلي امورك بينك وبين زوجك حتى تخرجي من بيت اهلك بسلام ، كوني مطيعة طالما في بيت امك وليس مطيعة بتنفيذ اوامرها الظالمة بل مطيعة لتتقي شرها وتدخلها طالما حكمتي على نفسك بان تكون هي سيدة البيت وانتي مجرد ضيفة غير مرغوب بها ومعها طفل ايضا اي ان الحمل زاد ....

ولذلك اهمس في اذنك اعتمدي على نفسك واطلبي من زوجك ان تعينوا بعضكم لبناء بيت سعيد بدون تدخل احد ...

خاصة وكما ذكرتي ان اسلوب زوجك يتغير بعد رسائل امك ويزداد سوءاً وجفاءاً ، ولو استمرت امك في تماديها على زوجك اخبريها يا امي انا الغلطانة وليس زوجي حتى تتوقف واخبريها انك بعدم خبرتك ولم يكن هناك احد يعلمك خربتي بيتك واطلبي منها واخبريها يا امي ساعديني ارجع بيتي وألملم شملي ويكون ابني بحضن ابوه واربيه بيني وبينه لاني لا اريد ان اتطلق وبعدها يحرمني من ابني .






{{ المرحلة الثانية }}


علاقتك مع زوجك




غاليتي لابد وان تعرفي مكانة الزوج في حياة الزوجة المسلمة المطيعة لله حتى تستطيعي ان تتصرفي معه

يقول عليه الصلاة والسلام ((حق الزوج على زوجته لو كانت به قرحة فلحستها أو انتثر منخراه صديدا أو دما ثم ابتلعته ما أدت حقه)) رواه البزار بإسناد جيد رواته ثقات مشهورون وابن حبان في صحيحه
رقم الحديث:1934
درجتـه:حسن صحيح

وقوله صلى الله عليه وسلم : (( فإني لو أمرت شيئا أن يسجد لشيء لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها والذي نفسي بيده لا تؤدي المرأة حق ربها حتى تؤدي حق زوجها ))
رواه ابن ماجه وابن حبان في صحيحه واللفظ له.
ولفظ ابن ماجه حسن صحيح

وعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
(( لا ينظر الله تبارك وتعالى إلى امرأة لا تشكر لزوجها وهي لا تستغني عنه))
رواه النسائي والبزار بإسنادين رواة أحدهما رواة الصحيح والحاكم وقال صحيح الإسناد
رقم الحديث:1944
درجته: (صحيح)



غاليتي عيوبك التي ذكرتيها وبينتها لكي من اكبر العيوب التي تدمر الانوثة وتجعل الرجل يكره مجالسة زوجته ويهدم كل ما قامت به سابقاً بل وتحوله لمنتقد جارح وقاسي وعصبي وسليط لسان فهذه ما هي الا طرق ليعبر بها الرجل عن مشاعره فيلجأ للغضب بل واعتى انواع الغضب والعصبية والصراخ والانتقاد وكلها تعبير عن مشاعره تلك .

فزوجك يحبك وهذا واضح وقد فعل الكثير ليرضيك ولكن اسلوبك وعيوبك جعلته يفتر عن الاستمرار فيما يقدمه فتوقف عن ذلك كما ان الاهمال في نفسك واسلوبك جعله يفتر ويتوقف عن الاستمرار في العطاء والحب .


الان زوجك يرفض عودتك لانه يعلم ان عودتك ستكون كسابقتها فلا شئ تغير ولذلك هو يهرب من الروتين ومن عودة المشاكل بينكم ولذلك يتجنب عودتك ولذلك فلا بد وان تتم خطوات عملية بينكم حتى تعودي بشكل جديد وتفتحوا صفحة وحياة وبداية جديدة .


فأنتي تتبعين اسرع الطرق لتدمير علاقتك مع زوجك وتتبعين كل الوسائل والتصرفات التي تجعل اي رجل يكره المرأة ولو كان يموت في حبها .


فهداك الله يا اختي هداك الله وانار بصيرتك

كم مرة اوردتي كلمة اريد ان اؤدبه وكإنه ابنك الصغير وليس زوجك ؟

كم مرة تحدثتي عن نفسك بانك شخصية قوية ... هذه الشخصية يكرهها الرجل يا عزيزتي ويمقتها لانها ضد الانوثة فأنتي فهمتي الانوثة خطأ وظننتي ان الانوثة ضعف وانكسار ولكن جمال المرأة في ضعفها وضعفها يعني أنوثتها ودلعها ورقتها وصوتها المنخفض الرومانسي ولسانها العذب الذي لا يخرج منه الا الكلام الجميل الناعم الرقيق والدعاء لزوجها والثناء عليه .


اتقي الله في زوجك يا اختي


وكم من مرة تصفين شخصية زوجك بانها ضعيفة .


كما ان الدين والالتزام ليس صلاة في اقاتها وعدم سماع الاغاني والمسلسلات فقط بل هي سلوكيات ومعاملات كاملة وازوج اولى الناس بهذه المعاملات والسلوكيات الطيبة .


( اثنان لا تجاوز صلاتهما رءوسهما : عبد آبق من مواليه حتى يرجع ، وامرأة عصت زوجها حتى ترجع ) صحيح الجامع 136

( فانظري أين أنت منه ، فإنما هو جنتك ونارك ) صحيح الجامع 1509


وكما اخبرك زوجك انه لا يسافر لعمل بل هرباً من المشاكل التي تسببيها له بطبعك واسلوبك الجاف .


وحتى الاستقرار كم مرة ذكرتي انك تطالبينه بالاستقرار .. غاليتي الزوجة الحكيمة لا تطالب زوجها بما تريد علناً فتشعره انه مقصر وانها تراه غير كفئ فيهرب لمن تشعره بذلك .. الاستقرار لا يعطيه زوجك او انه يشتريه من الدكان بل يكون بمساعدة الطرفين وكلما اعطت الزوجة اعطاها الزوج ، قلتي لا يريد سوى ان اسخر نفسي له ؟ فما الذي يشغلك عن زوجك ؟ هل تظنين انك لو سخرتي نفسك له واعطيتيه الحب والحنان ستكونين عبدة ذليلة ؟ لا يا اختي ارمي نصائح امك وافكارها خلف ظهرك فكلما اعطيتي زوجك حب وحنان كلما كان لكي افضل مما كنتي تنتظرين فأين انتي من هذه الوصايا الحكيمة : ( كوني له أمة يكن لك عبداً )






وبالنسبة لعدم رضاه ان تعودي للبيت فلانك تعامليه مثل طفل صغير لا يفهم توعديه وتخلفي وعدك فكم مرة ذكرتي له لن اعصب ولن ولن وكل مرة تخلفي وعودك حتى حفظك وحفظ اسلوبك وطبعك .. ولابد وان تعلمي ان الصدق يظهر ويشعر به زوجك فما يخرج من القلب يصل للقلب وانتي غير صادقة في اعتذارك ووعدك ولم تعترفي بخطأك بل قلتي بنفسك لم اجد شئ يستحق الاعتذار فانا لم اخطئ لهذه الدرجة ؟؟؟؟ وكل اتصلاتك اما لان اهلك تضايقو من ابنك او لان اخوانك لديهم امتحانات .. وليس اتصال نابع عن حب او شوق صادق وحقيقي وخالص لا تشوبه مصلحة او غاية وهو شعر بكل ذلك ولذلك لا يريد العودة وله الحق ان ينتقد اتصالك وشكواك من ابنك فالزوجة الحكيمة لا تتصل بزوجها تشتكي ابنه وتزيد همه هم وتعبه تعب ولذلك لم يشعر بأمومتك كما اخبرك.


فاتصلاتك كلها عصبية وغضب وكم من مرة يقول اكره اسلوبك حتى لم يعد يرد فاين رسائل الدعاء له بالتوفيق في عمله وان يبعد عنه كل شر اين الرسائل الرومانسية من الزوجة لزوجها ؟





فذهابك لاهلك هو هروب من وضع زوجك وعدم صبرك ورضاك عليه حتى اعتاد عدم وجودك واصبح وجودك وغيابك كعدمه حتى مصروفك من اهلك بل ان غيابك اريح لباله وعقله فكم من مرة يشكو لوالدك من عصبيتك ورفض ارجاعك لذات السبب خاصة وانتي تعلمين ظروفه وظروف اهله قبل الارتباط به .






{{ المرحلة الثالثة }}


غاليتي زوجك له مفتاحان لا يمكن ان نضع أحدهم قبل الآخر لانهما مقترنان ببعض لو وصلتي لهما لملكتي زوجك بإذنه تعالى

العلاقة الخاصة والأسلوب

فابتعد عنك بسبب العلاقة وابتعد عن العلاقة بسبب اسلوبك اي انهما بالنسبة له شئ واحد وبالاخص العلاقة الخاصة

اولا وضعك الصحي لا بد وان يتحسن لتستطيعي ان تعفي زوجك وتسعديه بإذن الله


ولكن السؤال الاهم لماذا لاتكفيه العلاقة ويلجأ للعادة السرية ؟ لانه مازالت لديه طاقة كبيرة لم يشبعها او يفرغها في العلاقة .. اما لان تفاعل الزوجة غير مرضي او محرك له بسبب انها ليست ذات خبرة وهذا طبيعي في اول الزواج فهي بنوتة لم يسبق لها اي علاقة بالطبع وهذا من عيوب الادمان على تلك الافلام لانه يريد زوجته مثلهم او لان زوجته تعاني من اشياء تجعله لا يثار او لانها لا تستجيب لرغباته ولا تكون لديها الرغبة للعلاقة مثله ولا تحقق طلباته طالما بالحلال اي لا يوجد توافق بين رغباتكم

ولكن كيف تشبعين زوجك بحيث لا يتجه للعادة بعد العلاقة ليجد الاشباع الكافي ؟

فزوجك لا يمارس العادة بالشكل المعتاد بل هو يتخذها وسيلة اخرى بعد العلاقة لاشباعه لان العلاقة مع زوجته لوحدها لا تحقق له الاشباع الذي يكفيه

الحل ان تسدي اسباب عدم الكفاية وانتي تعلمينها جيداً ... ومن اهمها : التوسع لان الاستمتاع والكفاية لا تتحقق مع توسع المنطقة

عليكي بعلاج التوسع بالمواظبة على تمارين كيجل لانها تساعد على الوصول لاكبر قدر من المتعة لكي وله وانقاص وزنك والوصول لوزن مناسب يسمح لكي بتأدية الاوضاع التي يطلبها زوجك مع ممارسة التمارين الرياضية لان ريجيم بدون رياضة يعني ترهل ، فلابد من الرياضة فهي الاساس حتى لا يترهل جسدك لان عدو الانوثة الكرش والدهون المتراكمة ومعظم الرجال لا يحبون البطن الكبير عند النساء كما حدث مع زوجك والاهتمام بتغذيتك التغذية الصحية لتكوني قوية ولا تتعبي وتُجهدي من اول لقاء لان العلاقة بحاجة لقوة بدنية وعصبية ولذلك تتذمرين من كثرة الطلبات لانك تتعبي ولا تجدين متعة وزوجك لم يجد الاشباع بعد واهم شئ التفاعل مع زوجك ولتعلمي ان اعفاف زوجك فيه اجر عظيم لكي وان هذا في حد ذاته متعة لكي وله وانكِ لستي مجرد اناء للزوج او ان المتعة قاصرة على زوجك وانتي مجرد وسيلة أو اداة لمتعته هو فقط .


فلكي يتخلص زوجك من العادة لابد وان تتم العلاقة بحيث لا يعود فيه اي جهد او يكون له مقدرة على العادة بعد انتهاء العلاقة لانه المفروض افرغ كل طاقته في العلاقة بشكل طبيعي ... لكن الزوج يمارس العلاقة وينتهي منها ولا يجد المتعة او لايصل للاشباع الكافي فيضطر لأن يكمل بالعادة ليصل للمتعة الكاملة .


غاليتي زوجك يصرح بما يريد وهذا تفتقره كثيرات غيرك بحيث يظل الزوج صامت ولا يعبر عن مشاعر الغضب ولا يصرح بعيوب زوجته حتى تتفاجئ به وقد فعل شئ لا تحمد عقباه وتندم ولكن زوجك لم يقصر وأخبرك بكل ما يريد ويبقى الباقي عليكي بالتنفيذ .





{{ المرحلة الرابعة }}

اسلوبك غاليتي فهو أهم شئ لانه عنوان انوثتك ...فإن اختفى الاسلوب والعلاقة فماذا بقى ...

ستقولين لم اتربى على الاسلوب اللين والهادئ ولم اتعود عليه ..... قال النبي صلى الله عليه وسلم :-
{ إنما العلم بالتعلم ، وإنما الحلم بالتحلم ، وإنما الكرم بالتكرم } .[أخرجه الطبراني عن أبي الدرداء ] .

فكل شئ بالتدريب والتعود وبإخلاص النية لله في اعفاف زوجك وسيوفقك الله لهدفك ، المهم ان تضعي امامك هدف رضى الله عنك واحتساب الاجر لتذليل الصعاب وتحقيق النتيجة المرضية لكي ولزوجك

وابدئي مع طفلك تحدثي معه بالكلام الجميل اللطيف وتمرني عليه وهكذا يعتاد لسانك على الكلام الجميل الهادئ مع زوجك واهلك غاليتي .







وبالنسبة للعزلة فاشعر ان عزلتك غاليتي بسبب مستوى بيتك وخجلك من الاثاث والبيت فتهربي من الناس والله اعلم .. فلماذا لا تبادري بالتعرف على الجيران المحيطين بك ؟ فكل جارة جديدة ان لم يأتي لها احد وتريد ان تتعرف على جيرانها تبادر هي ، وهناك نساء كثر هنا في موقعنا ذكرن ان لهن سنوات لم يزرهن احد من الجيران وبادرن هن بالزيارة واصبحوا جارات وصديقات واكثر من اخوات فيما بعد ولاحظي ان اي شئ لم تحصلي عليه وخاصة الاشياء العاطفية مثل صداقة او حب فبادري انتي بعمله وعودي زوجك على طبعك ان كان لا يقبلك وقت الذهاب للعمل عوديه انتي على قبلة ولا يخرج الا بها وقبل النوم وهكذا .

وبالنسبة لخوفك من الفروق فصدقيني عندما يرى زوجك ان هناك جارات يأتين لكي وانتي مشغولة بزيارتهم { طبعا بدون الانشغال عن زوجك } ويرى ان بيته اصبح به زوار واصبحتي اجتماعية وتبدأي بالتلميح باسلوب جميل ما رأيك لو نشتري استقبال ونضعه هنا ... الن يكون جميل وضع مرآة كبيرة هنا وهكذا تحايلي بدون طلب مباشر لان الطلب المباشر يجعل الرجل يشعر انه مقصر حتى لو كان يعلم تمام العلم انه مقصر إلا انه لا يحب ان تصرح زوجته بذلك له علناً ... ابحثي في النت عن صور ديكورات بسيطة وجميلة والاهم على قدر حالته المادية وقولي حبيبي ما رأيك ان نحضر مثلها في بيتنا .. وهكذا

ولترتاحي في دنياك غاليتي نصيحة من اخت تحبك في الله لا تنظري لمن هم اعلى منك ... نصيحة ... الزمي اسباب الرزق واتركي الرزق متى آتى فالصبر على الفقر او قلة المستوى مع العيش على قدر حاجتكم افضل من العيش مع اهل لا يرحمون وبالاسلوب الجميل تملكين زوجك ولو كان اقسى القلوب فعندما يكون اسلوب الزوجة جاف ولا تمنح الحب ودائما تشتكي منه ومن الظروف فلن يلتفت لها فياغاليتي عوضي وضعك الصحي بالاسلوب والحب فهناك رجال يتزوجن بمقعدات يجلسن على كراسي متحركة ولكنهم وجدوا الاسلوب والحب والحنان والهدوء والصبر والاحتواء والتقدير واشعرته انه رجل لا يوجد مثله فعشقها ولم يرى غيرها وخاصة ان زوجك يحب من يمدح فيه ويشكره فهذا مفتاح آخر من مفاتيحه لتكسبيه بارك الله فيك فكل ما تودين الحصول عليه اسعي وجاهدي من اجله حتى تصلي له وترتاحي فيما بعد .

ودائما ابدا غاليتي انظري في الدنيا لمن هم اقل منك في الصحة في المستوى المادي والاجتماعي وكل شئ انظري لمن لا يستطعن المشي ومن حرقوا ومن تشوهوا ومن قطعت اطرافهم ومن اصيب بالامراض الخبيثة وانظري للنساء الاتي يجلسن في الشوارع طوال اليوم في البرد والحر لبيع اشياء بسيطة لا تكفي قوتها وقوت عيالها وانظري لمن عاشت في ملجئ لا تعرف لها اهل او اقارب والمعلقات في المحاكم تريد خلاصها منذ سنوات ومن حرمها زوجها من اطفالها ومن يضربها زوجها او يدمن او او لتشعري بنعم الله عليكِ .

يقول تعالى: (وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنْسَنَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ) [إبراهيم: 34]

وكما قال تعالى:( لئن شكرتم لأزيدنكم )

وانظري لمن هم اعلى منك في الدين والالتزام دوما حتى تشعري انك مقصرة وكلنا مقصرين مهما فعلنا لطاعة الله . ولكن غاليتي لا ياخذك الانشغال في الطاعة عن زوجك فبمجرد دخوله من الباب اشعريه انه ملك وهو سيتغير وسينعكس ذلك عليكي اي انك انتي الرابحة في النهاية فكلما اعطيتي اخذتي واكثر .

وصدقيني غاليتي لا تنغري بالمظاهر الخارجية للنساء وتعتقدي انهن سعيدات .. ابدا بل ربما عكس المظهر الخارجي الفاخر نقص تعوضه بهذه الزينة وهذا الاثاث فكم من إمرأة ترقص في الافراح بكامل زينتها لتظهر سعادتها وتبين انها اسعد انسانة في الكون وهي تفعل ذلك لكي لا يتشمت بها احد لانها غير سعيدة وتخاف ان يعرفوا حقيقتها فتظهر العكس وكم من إمراة تلبس انواع الذهب والمجوهرات والحقيقة ان زوجها كان يشتريهم لها لكي تسكت على خياناته وضربه وكم وكم فلا تغتري بالمظاهر فاساس البيت هو السعادة والرضى والسعادة لا تكون الا في القلب بالايمان والقناعة والاهم ان تربوا ابنكم بينكم غاليتي بارك الله فيك .






{{ المرحلة الخامسة }}


الان غاليتي .. كيف تعودين لبيتك ؟

لابد وان تتصلي بزوجك او ترسلي له رسالة وتطلبي فيها ان تتحدثي معه في امر هام وابدأي بالسلام ثم السؤال عن الصحة ثم اشتقت لك يا ابو فلان اي غيري من اسلوبك وابدئي على الاقل في الرسائل لكي تتشجعي وتتعودي واصري وقولي متى ما انتهيت اريد ان اتحدث معك .... وادعي له بدعاء يشجعه على لقاءك واختميها باستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه يا زوجي الغالي وقرة عيني وابن عمي وابو ابني

وانتظري رده

عند اللقاء والاتفاق اخبريه اننا لابد وان نفتح صفحة جديدة كليا في حياتنا ننسى الماضي بكل اخطائه ومساوئه ونبدأ حياة جديدة صحيحة اوعدك ان اتخلص من عصبيتي وان اكون هادئة وان لا ادخل اهلي في شؤوننا بتاتا اريد ان نعود لعشنا وان نربي ابننا الحبيب بيننا ولا نحرمه اجتماعنا وساكون له نعم الام وسأعوضك عن كل ما فات

اريد ان اكمل عمري وحياتي معك وتكون زوجي في الدنيا والاخرة .





ختام الاستشارة ونهايتها

السلام عليكم اللهم اجبر كسر قلبى ورد الى زوجى ردا جميلا

جزاك الله خيرا اختى واثابك الله على وقفتك معى فانا محتاجتها جعلها الله في ميزانك ونور دربك بالايمان

انا ماطرحت مشكلتى الا ادرى انه انا السبب ومانى عارفة اتصرف وبالفترة الاخيرة اللى خرب على انى صرت اقارن نفسى بغيرى من البنات اللى اصغر منى وهذا سبب اللى صار قريت كلامك وبصراحه خنقتنى العبرة وبكيت لانه دايم يقول انى احبك وانا ماحسيت بقلبى ابدا الحين بس حسيت انى اشتاق لة وندمت على اللى سويته انا لما قرات كلامك صدمت ماتوقعت انه الزوج لة هذا الحق

الكلام اللى تمنيت اسمعه سوى كذا وافعلى كذا وماسمعتة الا هنا جزاك الله كل خيرالمهم الحين انا مقتنعه بكل الكلام اللى قلتية وناوية باذن الله انى اطبقه