اليوم وجدت جدتى وخالتى يتصلان بوالدتى واقنعاها ان يتحدث خالى الى شخص محايد لاصلاح الامر بينى وبين طليقى
اصدقكم القول انى اوجست خيفه لا اعرف لماذا كما هو الحال معى دوما حينما يصبح بينى وبين اى حل بضع خطوات افر هاربه
تحدث الى خالى واخبرنى ان لا داعى لاخبار والدى بهذه الخطوه مؤقتا
ولكنى خفت جددددددددا خفت ان يرفضنى طليقى امام كل هؤولاء
وفى نفس الوقت خفت لان هذه الفكره لم تخطر ببالى ولا خيالى ولم اكن اتوقع ان خالى يفكر هكذا كنت احسب انه اذا علم سيقلب الدنيا راسا على عقب ولكنى وجدت الامر مختلف فلقد تحدث الى بمنتهى التعقل وطلب منى ان استخير وارد عليه
اخاف ان يحدث ما لا يحمد عقباه كان يرفضنى طليقى او يخبر الطرف المحايد انه تزوج
واخاف الا اقدم على هذه الخطوه فيتهمنى من حولى بالجنون لانهم بداؤو فى عرض الحلول على وانا ارفض
اختي الكريمة ... رِِفقا بنفسك !
لقد تابعت موضوعك السابق .. ووالله ضاق صدري لحزنك ...
ولو أنني لم أتمكن ساعتها من الرد ...
احسست بكِ ... وشعرت بصرخات مكتومة في اعماقك ...
إن حدثتك نفسك بالزواج ... وهذا حق من حقوقك ..... فإنك سرعان ما تنفضين الفكرة عن رأسك حين تتذكري أن صغيرتك سينتزعونها من بين أحضانك ...
وهنا آثرت نفسك أن تتحملي أنتِ ... وتحاولي أن تتناسي الماضي بكل قسوته ومعاناته .. من أجل زهرتك البريئة ..
وفي ذلك لمست فيك قوة مشاعرك وأمومتك أمام ذكريات مؤلمة لكِ واساءة طالت نفسك وروحك
ولكنك كنت تتسائلين عن الطريقة التي تجعلي بها طليقك يطلب منك العودة إليه ...دون جرح لكِ أو اساءة
وسبحان الله ... نظل نفكر ونفكر ونخطط ... وهو أرحم بنا وعليم بأحوالنا
وها هو خالك الذي تصورتي أنه سيقلب الدنيا رأسا علي عقب .. جاء يحدثك بكل هدوء وصبر ..!
اختي الحبيبة ... لا تحاولي أن تسبقي الاحداث .. اتركي الأمور تسير علي بركة الله ..
فقط استخيري الله ... وتوجهي إليه في ظلمة الليل بخالص الدعاء أن ييسر لكِ هذا الأمر ويرزقك خيره .. أو يكفيك شره
اختي الحبيبة .. احسني الظن بالله .. ولا تحزني إن رفض طليقك الرجوع ( لا قدر الله ) ... فلا يمس ذلك الأمر كرامتك بشيء
بالعكس .. يكفيك أمام الله ... وابنتك ... ثم نفسك .. أنك حاولت الاصلاح .. ولكن هو الذي رفض ...
الله ربي أسأله أن ييسر لك أمرك كله ... طمنينا عليكِ أختي
أختي بارك الله فيكي فكري برويه فإني ألاحظ بأنكي غير مقتنعة أبداً بفكرة الرجوع إلى طليقك وإنما عودتك ستكون لأجل طفلتكي كما ذكرتي سابقاً والدليل الآن حينما وجدتي أن هناك من يقف بجانبكي أصابك الرعب أو تدرين لماذا؟؟ خوفاً من أن تعودي إلى طليقك مجدداً لأنكي ظننتي أنه لن يكون أحد بصفك ولكن المفاجأة كانت عكس ذلك يا أختي أقول لكي إستخيري ثم استخيري ثم استخيري