هل للعلاقة الحميمة بين الأزواج حدود؟
لا ادري إن كان ما أود قوله شائعا أم انه شئ من الخروج عن المألوف...
أنني وبحكم مهنتي...أتيحت لي فرصة الإطلاع وعن كثب علي كثير من تفاصيل
علاقات حميمة بين أزواج....وبكل أسف...كان هنالك موضع إرتكاز تمحورت حوله معظم
الملاحظات...وهو أن المفهوم السائد..أن العلاقة الزوجية هي هي سياج اّمن تتحرك في إطاره
كل تفاصيل العلاقات الحميمة...أي كانت وكيف كانت علي أساس أنها الاطار الشرعي
أنا لست فقيها وإن كانت تلك مكانة لم أرتقيها وشرف لم أدعيه..غير أنني بصدد تفنيدها
من جانب مهني بحت...
ظاهرة متفشية بشكل يدعوا للوقوف....حتي لا نكون كالنعامة التي تدفن رأسها في الرمال
الظاهرة هي...الإعتقاد المترسخ لدي كثير من الأزواج انه ليس هنالك خطوط حمراء لعلاقة الأزواج الحميمة
واطلقوا لانفسهم العنان وطرقوا كل شئ...حتي وصل بهم الامر الي محاولة ممارسة الجنس في غير موضعه الفسيولوجي
مما نتج عنه نتائج جد خطيرة..مثلا
1/ للذين لديهم خلفية طبية...توجد كائنات دقيقة في كل فتحات الجسم تعيش بشكل طبيعي تسمي الفلورا
تختلف من مكان لاخر ومن بيئة لاخري
ومن المعلوم ان الجهاز التناسلي منفصل تماما عن الجهاز الهضمي لذا فلكل فلورا
لذا ممارسة الجنس في مكان...ثم الرجوع الي المكان الطبيعي تودي الي أنتقال جزء من الفلورا من والي المكانين
وبالتالي تنتج عنها خلل في الفلورا وتكاثر غير طبيعي لتلك الكائنات مما يؤدي لالتهابات بكتيرية او فطرية
2/كثير من الزوجات اصيبو بتهتك في عضلات المستقيم مما أستوجب لتدخل جراحي
3/تفشي امراض البواسير وتقرحات المستقيم
4/ فقد الخاصية الأسفنجية لعضلات المستقيم مما يؤدي لإمكانية حدوث تبرز غير إرادي
5/تغير مركز الإحساس وإرتباط اللذة في موضع يعتبر شاذ
6/ خلق بيئة مناسبة لانتشار الأمراض الغريبة مثل الأيدز وغيره
لا ادري...إن كان هذا الطرح جدير بالنقاش بكل شفافية...أم يعتبر لون من ألوان الحرية الشخصية
وشكل من أشكال التعدي علي خصوصيات الغير؟