
لا يعرف السر غيركم يارجال انيروا دربي
رجائي هو قراءة ما اكتب والرد لانني في اسوء حالاتي
انه خطيبي
لم استطع قط ان انظف عقله المحشو باقاويل اصحابه الانذال
الذين يقولون مالا يفعلون
ويتفاخرون بما لايملك الجرأة لفعله الا الاقلون
ويعتقدون دائما ان الرجوله تكمن في كسر الزوجه وعنادها وطمس معالم شخصيتها
لتتحول الى فتاة اخرى غير مقربه الى قلوبهم...مختلفه تماما عن تلك التي عرفوها
ضعيفه لاتملك ادنى قدر من الثقه ...او قد تكون قوية شديده ذات طابع ذكوري خشن
فقد تلقت عنه دروسه في الحياة الزوجيه بشكل مباشر
كأني بمن يفعل مايفعل من عناد وترويض وبخل...يجد نفسه يخسر حياته السعيده
نعم روضها....ثم ماذا
لن يستمتع معها في الفراش لانها غير راضيه عنه..ولا تحبه بل تعتبر وسيله وليست غايه
كما يعتبرها هو وسيله وليست غايه
لن يهنئ معها في لقمه وهي ناقمه
لن تبتسم في وجهه ابتسامة الرضا
لن يسمع منها مايسره
لن يكون راضيا عتها كما لم تكن هي راضية عنه
وفي النهايه
زواج فاشل...واسره متفرقه
اهذا مايريده الاصدقاء؟!!
هل عناد المرأه وكسر كلمتها دون دعوى ودون ادنى سبب او حجه هوالبطولة المنشوده
وبعد ان ترتفع معنوياته..
هل سيصبح سعيد في حياته الزوجيه
ولو ان زوجته تحولت الى جاريه....هل سيفرح لكونه يفكر وحده ويقرر وحده ويحزن وحده ويفرح وحده
هل سيكون راضيا حينما يرى التوافق والانسجام بين اصدقاءه وزوجاتهم مقارنتا بوضعه مع زوجته
الا يفكر مؤسسو هذه الفكره فيما هو ابعد من لذة البطوله والانتصار عند الحصول على لقب المصيطر
اولا يشعر بالفرق بين معاملتها وخدمتها واهتمامها به حينما تكون راضيه سعيدة فخورة به
وبين تصرفاتها حينما تذبل مشاعرها ويقسو قلبها
اليس من الاسهل ان يستخدم ذكاؤه واسلوبه اللطيف الذي يلائم فطرة المرأه ليجعلها تقبل رجليه
اليس هذا هو السحر المنشود
اويلومني احدكم حينما اتحول الى مزيج من الحزن والغضب عندما ارى نفسي شريكة لشخص هو اطيب الناس قلبا
واكثرهم كرما لكنه يختبئ خلف قناع بشع زائف من الاا اخلاق
والان اسألكم بالله....كيف انظف عقله؟
وكيف انزع هذا القناع الزائف
اجيبوني
بلسان جميع السيدات اوجه هذه الرساله..لتكون الموعضة للاحقين