كنت عندما اكمل عملية التبوّل ، أحسّ بحرقان خفيف بمخرج البول بالعضو التناسلي الذكري و بعد ذلك ارتفعت حرارة جسمي لتصل أقصاها إلى 39 درجة احيانا و ذلك لمدة 05 أيام . اتصلت بطبيب مختص في المجاري البولية فطلب تحليل أول لعينة من البول تبين من خلالها وجود كمية من الكريات البيضاء بالبول ( 10000/مل) لكن نتيجته سلبية فأمر بإجراء تحليل ثان لمزيد التأكّد ، لم يتّضح جديدا غير أن عيّنة البول احتوت المرّة الثانية قليل من الكريات الحمراء و دائما النتيجة سلبية (لا وجود لجرثومة في البول حسب التحليلين ) و قد ذكر الطبيب أن وجود كميات قليلة من الكريات البيضاء و الحمراء
في البول سببه دفاع الجسم عن وجود تعفنات بالبول ووصف لي دواء البنسلين (augmentin) و ذلك لمدّة 10 أيام.
لكن هذا اصبح من سجلات الماضي بالنسبة لي طالما انني شفيت و الحمد لله لكن اهميته تكمن في ربطه بمسألة أخرى و هو انني أعاني من صعوبة الإنجاب بصفة طبيعية
بسبب انخفاض عدد الحيوانات المنوية و قلة حركتها وكان آخر تحليل للسّائل المنوي كشف عن 4 ملايين/مل
5 % حركة سريعة جدا
30 % حيوانات منوية طبيعية الشكل
وقد قررت مع الطبيب المختص المباشر لي إجراء تلقيح مجهري
و لمّا قررنا الإنطلاق في انجاز هذا البروتوكول ، طلب مني اعادة إجراء تحليل للسّائل المنوي فقمت بإجراء التحليل بعد شهر و 07 ايام من تاريخ تعرّضي للإلتهاب في المجرى البولي و تناولي المضاد الحيوي الذي ذكرته (الموضوع الذي ذكرته في البداية)
و قد صدمت عندما تسلمت نتيجة تحليل السّائل المنوي : 00 % حيوانات منوية ذات الشكل الطبيعي مع 03% منها تتحركن بسرعة شديدة ...
الاسئلة التي تدور في ذهني لماذا هذا الهبوط الشديد جدا من حيث الشكل الطبيعي للحيوانات الطبيعية . أملي الوحيد أن يكون ذلك نتيجة الحمى و الإلتهاب الذي تعرضت له في االجهاز البولي أو أن يظهر تحليل آخر نتيجة تسمح مجددا بإجراء التلقيح المجهري
و بالتالي الإبقاء على الأقل على بصيص الأمل هذا .
غريبة !!
المجرى البولي ماله علاقة بالحيوانات المنوية !!
لانه كما هو معروف أن الخصية هي المسؤوله!!
ان شاء الله الدكتو يفيدك ... وربي معك
وتفرح بعيالك ياررررررررررررب