تكملة القصة >>>>
أم رامي تتصل على زوجها >>
الجوال مقفل ..
بعد أربع ساعات شغل أبو رامي جواله وجلس ربع ساعة
وماوصله اتصال منها >>>
قال أكيد هذي معنده وماهي حاسة انها ساوت غلط .. زعل أكثر وقفل الجوال على آخر...
أم رامي بدأت تتخذ إجراءات أمنية لنفسها واتصلت على أخوها الصغير يجي البيت لأنها ماتقدر تجلس في الليل لحالها ..
وصل الخبر للزوج في اليوم الثاني >>>
زاد زعله وطول مدة الغيبة ...
ووووووو >>>> بدأت الأمور تتعقد ...
الــــتــحـــلـــــــيـــــــــــل
- لما قرأنا القصة نلاقي نفسنا في كثير من مشاهدها نقول (( ايوا والله ماله حق ) وأحيان ( والله مالها حق ) وهذا له حق والثاني ماله حق ... >>>
(( لا تتعاملا بكسب النقاط )))
- أبو رامي ما أخطأ لما عزم ضيوفه في أي وقت لأنه هذا بيته ... والمفترض يكون نظيف ... لكن في نفس الوقت
لازم كان يقدر ظروفها وانه اليوم اللي قبله كانت عازمه ناس >>>
قبل اتخاذ تصرف أو الحكم بالتقصير فكر في الفترة الزمنية قبل وأثناء وقوع المشكلة ))
-
أم رامي ناقشت كأي انسان يوجه له أصبع الاتهام لازم يدافع >>>> لكن كان الأحسن يا أم رامي
لو أخرتي النقاش لبعدين وماضرك لو قلتي الحق علي يالغالي والمرة الجاس يكون كل شي كويس ...
- وبعدين أبو رامي تراك تصرفت تصرف مو زين لما عصبت ، انك تعصب شي وانك تخرج وتترك البيت والزوجة في غير مأمن شي ثاني ... >>>>
نراجع ( الخطوط الحمراء في شخصية المرأة ((((( وقت المشكلة )))))) :
وأول خط هو : لا تتخلي عنها مهما كان الوضع .. وحتى لو وصلت مرحلة هجر >>> أهجرها لفظيا لا حسياً .. فهو أوقع في نفسها مع الإحساس بالأمان معك .
- أبو رامي ماكان المفترض يترك مجال للشيطان في تفكير انها ناسيته وانها ماهي معترفه بخطأ ... أو أو أو ..>>>
كلمة عتاب واستفسار خفيف كانت كافيه بإلغاء الفرصة على الشيطان ..((
الصراحة ))
-
أخيراً .. وهو أكثر خطأ (( وصل الخبر للزوج في اليوم الثاني >>> زاد زعله وطول مدة الغيبة ... )))
>>> توتر علاقة + بعد = زيادة المشكلة ..
>>> (( وهو مربط الفرس في جلستنا الجديدة (( مابعد المشهد الثالث ))
النقاط الرئيسية لمحور : (( مابعد المشهد رقم 3 )) 1
-
لا تتعامل بكسب النقاط مع شريكك .. واجعل جميع ما تقدمه لشريكك من منطلق (
ادفع بالتي هي أحسن ) وذكرنا في جلسات سابقة أن السر في نجاح التعامل بـ ( ادفع بالتي هي أحسن ) السر هو ((
الديمومة والاستمرار )) حتى نبلغ النجاح والذي هو تكملة الآية ((
فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم ))
2-
فكر في الفترة الزمنية قبل وأثناء المشكلة (( فاليوم الذي سبق كان البيت يشهد عزومة كبيرة ومهرجان ضيوف .. وطالما أنت عارف عنها انها خدومة ونظيفة وأكيد ماهو كسل أو قلة نظافة منها .. فالمفترض تقدر ظرفها ...
وأما الفترة الزمنية أثناء المشكلة >> فقد تكون المرأة في فترة حمل أو دورة أو و و و ... وبالنسبة للرجل قد يكون يواجه ضغط عمل أو مشكلة مالية أو أو او ... قدر شريكك والتمس له سبعين عذراً كما جاء في الحديث
.
3-
النقاش وقت المشكلة قد يزيد المشكلة تعقيداً .. لذا
فمن الطرق الناجحة لتجاوز مرحلة الخلاف ... تأخير النقاش والرد والدفاع إلى مابعد ثورة الغضب ...
وخاصة بين الزوجين .
4-
لا تتخلى عن شريكك ولو في أسوأ الظروف >> وهذا المحور تحدثت فيه سابقاً .
5-
المصــــارحة ... وما أدراك ماللمصارحة من ألم تسببه للشيطان ... لأنها ببساطة (( صكة باب في وجه الشيطان )) فعندما أرفض مصارحتك فإني أقول لك ((
أنا فهمتك بالطريقة اللي تعجبني وراح أحكم عليك وأعاملك بما يمليه علي عقلي .. ( وبين قوسين ) بما يمليه علي شيطاني ... ..
وعندما أصارحك فهي إشارة أولية
أنك مهم عندي وزعلك مو هين علي .. وهو
خطوة عملية لإنهاء المشاكل ..
6- المحور الأخير ... ((
طول مدة الغيبة )))
وهــــــــــــــــــــــــــــذا هو مابعد المشهد رقم (( 3 ))
وترتيب المشاهد كالتالي..
المشهد الأول >>> وقت حدوث الخطأ
المشهد الثاني >>> فترة المحاسبة ولماذا تعمل الخطأ ..
المشهد الثالث >>> وهو وليد لعدم الاتفاق في المشهد الثاني .. فيعبر أحد الأطراف عن غضبه ويحكم بتصر معين على شريكه (( خروج من البيت - ما تاكل وياه - مايكلمها - مايتصل عليها - تفضح أسرارهم للخارج ... ووووووووو كثيرة جدا ًً ( الله لا يبلانا ))
المشهد الرابع >>>> مشــــهد تطور المشكلة ودخول أطراف آخرين
إن التفكير الإبداعي لحل المشاكل هو تخيل المشهد الرابع
...
هل من الممكن أن تستمر الحياة يا أبو رامي وانت خارج البيت .. أجل مين يقوم بأمور البيت ..
وهل الغيبة انتقام أم حل ؟؟ فكر بكل إنصاف ...
 |
|
 |
|
يا إخوة والله عندما نفكر في المشهد الرابع في كثير من المشاكل .. وأنه كيف سيكون الوضع في تلك الفترة فإننا نتنازل عن كثير من تفاهات تفكيرنا ..
وكثيرا مانرى ناس بعد الطلاق .. يقول (( وش ضرني لو جبت أكل معازيمي من المعطم ))
واللي تقول لو اني استغنيت عن خروج يوم واحد .. ماكان تطلقت ..
ولو رجعنا لكل حالة طلاق أو خلاف كبير الله لا يبلانا نرى أنه من البداية خطأ صغير ولكن لم يتنازل أحد عن حقه أو بالأحرى لم يتعامل بمعاملة راقية على الأقل ... وكل يوم تزيد وتزيد المشكلة ... |
|
 |
|
 |
هذا ماقصدته من فكرة (( مابعد المشهد رقم 3 ))
تذكر فقط .. ماذا سيكون الوضع بعد تطبيق انتقامي وماذا أستفيد ....
سثتور في الزوجة عواطفها لزوجها >> وتتنازل ..
وسيتذكر الزوج حبه لها >> ويذوب عنه الغضب ..
كثيرا مانحكم على أحبابنا ... بالشقاء .... لماذا ؟؟؟
فأتمنى دائما أن تتذكروا ... >>> ماذا بعد المشهد رقم 3 ...
أسأل الله أن ينفع بهذه الجلسة .. آمين
أخوكم ومحبكم / سايكاتريست ..
__________________
>> من الأمور الطريفة في الحياة ..
أنك إذا لم ترضى سوى بالأفضل فسوف تحصل عليه - بإذن الله -