هل لديك صديق ؟ نعم .. لا .. نعم ... لا ... !!!! ( مشارك بالمسابقة ) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 08-08-2004, 01:05 AM
  #1
رفيقة العمر
قلب المنتدى النابض
تاريخ التسجيل: Apr 2004
المشاركات: 438
رفيقة العمر غير متصل  
Lightbulb هل لديك صديق ؟ نعم .. لا .. نعم ... لا ... !!!!


هل لك صديق ؟؟





لا




أم




نعم



؟؟؟



الصــــداقــــة :
هي من الصدق والتصديق ، وهي علاقة تنشأ بين طرفين أو أكثر، لسبب من الأسباب ..

أقسام الصداقة :

1) صداقة وأخوة في الله تعالى .
2) صداقة التناسب الفكري أو الروحي .
3) صداقة زمالة أو عمل أو جوار .
4) صداقة مصلحة .
5) صداقة عابرة تنتهي بإنتهاء اللقاء أو المقابلة .

*************************************************

أياً كان السبب لإقامة علاقة بين الطرفين فإنها تعتبر صداقة ، بغض النظر هل قامت من أجل مصلحة أم لا ؟؟
ولأن الإنسان لا يستطيع العيش بدون الحاجة الى تعامل مع أشخاص في حياته العامة ، فإنه لا بد لكل إنسان أن يكون له صديق ، فالصداقة إذا ضرورة شخصية قبل أن تكون ضرورة إجتماعية ، ولذلك تعتبر الصداقة مهمة جدا ، ولا يمكننا الاستغناء عنها أو صد الأبواب دونها .

إن الإنسان الذي يعيش بدون صديق أبدا ، ربما لا يكون له وجود في الحقيقة ، وإذا كان له وجود ، فإنه يسمى الإنسان المنفرد أوالإنطوائي ، وهذا النوع في حقيقته مصاب بأمراض نفسية وعقد اجتماعية عميقة .... لكن جوهر حلها هو أن يتخذ صديقا له ، ولو أن يكون أول صديق هو الطبيب النفسي المعالج ، لأنه إن لم يتخذه صديقا له فإنه سيفشل في علاجه .
ومهما حاول الإنسان الاستغناء عن الصداقة ، وتوفرت له كل أمور التسلية والمتعة ، فلن يستطيع المضي قدما في حياته بدون تكوين صداقة .
وإذا أردنا الحديث عن سمات الصداقة الحقيقة التي يفرح الإنسان بها في قرارة نفسه ، قبل أن يفتخر بها أمام الناس ، فإننا يمكن أن نجمل تلك السمات أو الشروط في الأمرين التاليين :

[1) أن تكون الصداقة محفوفة بجناب الله تعالى ، فإن قلت كيف أعرف أن صداقتي هي صداقة وأخوة ومحبة في الله أم لا ؟ فالجواب سهل جدا ، ويحتاج منك إلى اختبار بسيط وهو : جرب أن يقع صديقك في معصية أو مخالفة لأمر الله تعالى ؟ ماذا سيكون موقفك .
إذا أعرضت عن نصحه خوفا من انقطاع العلاقة بينكما ، أو جاء في نفسك أنك لو نصحته فربما يبتعد عنك ، وتوقفت عن نصحه ، فهذه علامة على أن صداقتكما ليست لله ، بل هي لهوى في النفس ، أما إذا قمت بنصحه لله وفي الله ، فإن تلك المحبة في الله ، وإذا قبل هو تلك النصيحة ، فهو يحبك في الله أيضا ، أما إذا عزف عنها وتكبر ، أو خاصمك بعدها وانقطع ، فإنه لم تكن محبته خالصة لله .
ولهذا قيل :
صديقك من صدَقك لا من صَّدقك
[2) ]أن يتفانى الصديق في الإخلاص لصديقه مهما دار الزمان أو جفا .
يحس الإنسان من نفسه أحيانا بأنه لا يتقبل طرفا آخر ، لا لسبب أبدا ، بل كما يقال : من أول نظرة ، وهذا على نوعين ، أو هو على قسمين :
فإذا كنت لا تحب أو لم ترتح للطرف الآخر ، فقط مجرد الارتياح القلبي فلا شيء في ذلك ، فالأرواح جنود مجندة ، ما تعارفت منه ائتلف ، وما تنافر منه اختلف .. كما قال رسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم.
أما إذا كنت لا تحب الطرف الآخر ، ودعتك تلك الكراهية ، أو ذلك النفور إلى ظلمه أو هضم حقه ، فهنا ياتي الخطر الكامن .... الذي يدعي البعض فيه أنه لا يملك قلبه ، ولكن في الحقيقة هو يملك ذلك ، فالذي لا يملكه الإنسان هو الميل القلبي لهذا الشخص او ذاك ، لكن ألا يظلم أحدا ، ولا يهضم حقه ، فهذا يقدر عليه كل أحد .

ثواب الصَداقة:
( التي كان أساسها المحبة في الله ) ،..
* أن يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله ، في الحديث المشهور لأبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم : " ورجلان تحابا في الله اجتمعا فيه وتفرقا عليه " .
* وأيضا حديث آخر ، رواه مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"يقول الله عزوجل يوم القيامة : أين المتحابون بجلالي ؟؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل إلا ظلي"..



يتــــــبع
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:48 AM.


images