السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أتمنى أن تجدوا لي الحل , فأني بالفعل صبرت بما فيه الكفاية, و لدرجة أصبت بالهم و الحزن الشديد, أصبحت أكره العيش و لا يوجد شئ يعجبني في هذه الدنيا الحقيرة, و إن الذي أتمناه هو الحلال لا أكثر.
و قصتي هي:
أنا فتاة في عمر الزواج , تقدم لي شاب قبل سنتين بمنتهى الأخلاق و الدين و لا يوجد فيه شئ معيب و أني أحبه بجنون شديد.
و افقت أمي عليه, و لاكن المشكلة هنا أن أبي مسجون بسبب الشيكات و بمبالغ كبيرة و لن يخرج إلا إذا دفع ما علية من ديون , فطلبت منه الانتظار إلى أن يخرج والدي من السجن.
ذهبت أنا و والدتي لزيارته في السجن و أخبرناه بالموضوع , فقال أنه موافق لاكن عندما يخرج من السجن, و أنا على هذه الحال إلى يومنا هاذا . سنتين و الرجل في الإنتظار , فقال الرجل لي بأنه يئس و تعب من الإنتظار, و أنه سوف ينتظر إلى شهر 7 أي في الصيف, إذا لم أجد أي حل , سوف يتركني , و كلانا يحب الأخر بجنون, لقد أراد الرجل الذهاب للتحدث مع والدي لاكن أبي رفض, قال لي كيف يمكنك التحدث معي في موضوع الزواج و أنا في السجن, أعرف إن هاذا الموضوع غير مناسب في ظروف والدي , و لاكن ما الذي يجب أن أفعله ؟؟؟ إن هاذه مسألة وقت ,, و لا أجد هاذا عدلا إذا أردت الزواج بمن أحب ,, لقد أصبحت حياتي سوداء و لايعجبني أي شىء و أصبحت أكثر من النوم و الإنعزال من الناس و حتي من أهلي و أصبحت لا أتكلم مع أحد و قطعت و عدا على نفسي إن ام أتزوج بهاذا الرجل فلن أتزوج بأي رجل أخر.
و لم يبقى معي الأن إلا 3 أشهر التي سوف تحدد مصيري , و أني أعرف أن الزواج يعتبر باطلا بعدم موافقة الأب, اقترحت على والدتي أن تكلم عمي في الموضوع عله يقنع والدي و يحل مكانه في مقابلة الرجل , فهل يجوز ذالك ؟؟؟؟؟
أرجوكم ساعدوني , فأني أصبحت أتمنى الموت و أصبحت ألجاء للنوم بكثرة حتى لا أفكر بالموضوع.
أموت من الهم أرجوكم ساعدوني في أقرب فرصة!!

كيفك أختي000
بصراحه أنا أهنيك بهذا الرجل لأنه أنتظرك سنتين وحاول يقنع أبوك00
لازم أنك أنتي تبادلينه نفس التضحيه والحماس حتى تبينين له شعورك ناحيته وتقديرك له لأن اللي عمله صراحه يستاهل أنك تضحين وتعملين أي شي حتى يتم زواجكم إنشاء الله000
أنصحك أبعدي عنك التشاؤم هذا اللي أنتي عايشه فيه وخليك متفائله بالحياة لأن نفسيتك وتفاؤلك ينعكس على النتيجه اللي بتكون حلوه إنشاءالله بالعكس أبتسمي وأرجعي لحياتك الطبيعيه وفكري كيف تحلين المشكله لأن اللي أنتي فيه ماراح ينفعك أبداً وحتروح الأشهر3 وأنتي تبكين وتحزنين بدون فائده000هذي نصيحتي 00أما الحل من وجهة نظري انك تكلمين عمك يكلم أبوك زي ما قلتي ويحاول يقنعه أو أنك أنتي تكلمينه وتبكين عنده حتى يوافق000

أشكرك لتفاعلك معي ,الله يخليك
و الله العضيم الكلمات إللي أكتبها ما تساوي أي شىء من إللي أحسه
أنا تعبت خلاص أحس أن هاذي الدنيا حقيرة و لاتسوى أي شىء,ليش الحلال صعب و الحرام سهل؟؟؟؟؟
أنا ما طلبت غير الحلال فليش هاذي الصعوبات في الدنيا ,,, أخرتنا كلنا بنموت و ما تبقى إلا الاعمال الحسنة و الله العضيم انا تعبت ,,, أحس أني ما مثل أي بنت ,, أحس أني محرومة,, و الله أني ما أهتم بأي شىء مادي أو دينيوي , كل هاذي الأشياء فانية ,, الذي أريدة من هاذي الدنيا هو الزواج بمن أحب و عبادة الله تعالى....

لقد ذهبت كثيرا إلى و الدي,, و فقط قبل أسبوعين تحدثت معه,,سألني على الرجل فأخبرته بأن الرجل سوف ينتظرني 3 أشهر أخرى, فقال والدي لما هاذا الرجل مستعجل !!!! أترون هاذا عدلا ,,, الرجل أنتضرني سنتين و يقول عنه مستعجّل !!! بكيت كثيرا امام والدي, فقال لي و الدي أذهبي إلى المحكمة إن شئتي!! فأنا لن اوافق إلى أن أخرج و أقابله بنفسي....
انا أريد رضى والدي في الزواج لأني أفكر في أخرتي,, انا اعلم أني إذا ذهبت إلى المحكمة سوف أصبح متزوجة أمام الناس و لاكني أعلم ان زواجي من غير رضى ةالدي سوف يعتبر زنى و مصيري في الأخرة هي النار......

مللت من التفكير, صحتي تدهورت ,, وزني نقص,, لا أخرج من المنزل إلا للضرورة القصوى ,,, كرهت الحياة بمعنى الكلمة...
لا يسعني إلا ان أقول
لا حول و لا قوة إلا بالله
أتمنى من الله الفرج

ممكن تقولين لنا متى يخرج الوالد وممكن تشرحين لحبيبج انج تتمنينه مثل ماهو يتمناكي بس لازم يقدر ظروفج وان السبب مو انتي وصدقيني بيصبر لامه يحبج حتى لو هددج بالثلاث شهور لاتخافين

السلام عليكم ورحمة اله وبركاته وبعد :-
أختي لا تيئسي فإن اليأس عدوا كل إنسان لاكن عليك با الصبر الصبر الصبر ..........
والدعاء الدعاء الدعاء في أخر الليل فإن الله عزوجل ينزل في آخر ساعة من الليل يقول هل من سائل فأعطيه أختي حفظك الله لا تنسي الدعاء فهو سبيل نجاة كل محتاج وكرري الدعاء لله عزوجل فسترين النتائج العاجلة أو الآجلة ...........
أما قرارك بأن لاتتزوجي إلا بهذا الرجل فأعتقد أن هذا خطأ لأنك لاتعلمي أين تكون المصلحة لك في هذا الرجل أم في غيره تمعني في قوله تعالى كثيرا (( {.....وَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَّكُمْ وَعَسَى أَن تُحِبُّواْ شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَّكُمْ وَاللّهُ يَعْلَمُ وَأَنتُمْ لاَ تَعْلَمُونَ} (216) سورة البقرة ............. وقال تعالى (( {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ يَحِلُّ لَكُمْ أَن تَرِثُواْ النِّسَاء كَرْهًا وَلاَ تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُواْ بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ إِلاَّ أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا} (19) سورة النساء

فيا أختي إني لك من الناصحين اللحي على الله بالدعاء لعل الله أن يفرج كربتك فإن تيسر هذا الرجل فبها ونعمة وإن لم يتيسر هذا الرجل فلله حكمة هو يعلمها وأنتي لاتعلمينها ......
فالمؤمن هو الذي يرضى ما قسمه الله له .....
وأنا أعتذر لك على الاطالة والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته .... أخوك / عاصم

سيدتي ؛؛؛

عليك بدعاء إلى الله عز وجل في كل الليلة, حتماً سيجعل لكِ مخرجاً..صدقيني

وحياة يا سيدتي مليئة بالمتاعب والمصاعب,

تحياتي لكِ ولدعواتي التي تتمنى لكِ التوفيق والسداد في دنيا والآخرة

[/grade]


ولكن الخيرة فيما اختاره الله فيجوز ان يكون خيرا لك كل ما يحدث

والله تعالى اعلم


تحياتي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
عدت إليكم و مازالت مشكلتي قائمة إلى الأن
أكملنا السنتين في الإنتظار و داخلين على السنة الثالثة !!!
ذهبت إلى والدي مرة أخرى في السجن و أخبرته أن أرغب الزواج و خطيبي تعب من الإنتظار و أخاف من أن يتركني.
فقال لي إذا رغبت الزواج به إذهبي إلى المحكمة و انسي إني والدك, بكيت كثيرا كثيرا امامه و قلت له لما لاتقابله في السجن, فقال لي ألا تخجلين من نفسك كيف سيراني الناس و عقود الزواج سوف تأتين إلى السجن!! ماذا سوف يقولون علينا!!
فقترحت عليه موضوع عمي فلم يجبني و اكتفى بنظرة ساخرة علي
و عندما أشتد بكائي قال لي , حسنا إذهبي و أحضري الرجل و أنا سوف أتحدث معه.
و عندما أخبرت خطيبي ,لم يرغب لأنه أحس أن و الدي لم يرغب لمقابلته بخاطر و إنما بعد أن ضغطت عليه.

المهم قال و الدي أن فترت حكمة سوف تنتهي في شهر إكتوبر القادم أي بعد شهر من الأن.
و خطيبي أعطاني أخر فرصة ,إن لم يخرج أبي كما قال فأنه لا يستطيع الإنتظار أكثر .
و أنا في غاية القلق و الخوف لقد أتصل عمي و كان يحس ببعض القلق و ذاللك بسبب وجود قضيا جديدة في الشيكات على و الدي, هاذا مما زادني خوفا بأن يزيدوا مدة حكمه , و الله العضيم انا تعبت و خايفة كثير هاذي المرة .
المهم أنا أصبحت أحاول بإجاد طريقة إذا قدر الله و لم يخرج الشهر المقبل
فبماذا تنصحوني ؟؟ هل إذا لم يخرج أوكل اخي الأكبر بأن يكون مكان والدي بالرغم أن أبي غير موافق إلى أن يخرج ؟؟ و هل يجوز ذاللك؟؟؟

سااااااعدوني الله يخليكم
الله ما يحرمكم من شىء

أختي Girllllllll

أولاً أنتي قلتي

(00أصبحت أكره العيش و لا يوجد شئ يعجبني في هذه الدنيا الحقيرة00)

لا يجوز لك أنت تقولي مثل هذا الكلام الدنيا بخير ولله الحمد

ثانيا مالك إلا الصبر والدعاء 000

وهذا ابتلاء وأختبار من الله سبحانه وتعالى000

وأن شاء الله يفرج كربك 0000

أنه على كل شي قدير0000

ومايمنع أن يتدخل عمك في الموضوع ويكلم والدك

لعله يوافق على الزواج000

والله يفرج عنك كربتك000آمين

أختك

الممشوقة

مرحبا..


والدكِ معه حق يا عزيزتي . فليس من اللائق أن يتقدم الرجل لخطبتكِ ويطلبكِ من والدكِ السجين.

لذلك يمكن الوصول إلى حلول أخرى .. اقترحتي أنتِ أحدها عندما رغبتِ في أن يكون عمك هو وليكِ.

وبصراحة فإنني أفضل أن نتوقف قليلاً عند مسألة البحث عن ولي آخر يحل محل والدكِ .. فمن ناحية أرجو أن تتأكدي من جواز هذا الأمر شرعاً باعتبار أن والدكِ لا يزال على قيد الحياة (أطال الله عمره) .. وكذلك التأكد من جواز انتقال الولاية إلى عمكِ رغم حياة والدكِ باعتبار أن السجين فاقد الأهلية.

بمعنى أن تتأكدي: هل يعتبر السجين فاقداً للأهلية بالفعل مما يمنعه من أن يكون وليكِ في الزواج أم لا.

والتأكد طبعاً يكون من خلال مرجعية دينية موثوق بها.



أما الناحية الأخرى .. فهل ترغبين بالفعل في أن يكون والدكِ بالذات هو وليكِ في الزواج أم لا .. وهنا أيضاً أقترح عليكِ أن تتوقفي قليلاً وتنظري إلى والدكِ .. فإن كان سجنه بسبب تورط غير مقصود فأرى ألا تكوني هماً إضافياً على هم السجن الذي دخله دون ذنب ... أما إن كانت تلك الديون بسبب شيء من التصرفات غير المسؤولة والتي كان من المتوقع أن تكون نهايتها السجن .. بمعنى أنه يتحمل مسؤولية سجنه .. فأرى أن تلجأي إلى عمكِ بعد التأكد مما قلناه حول مسألة ولايته عليكِ.



الأمر الأخير يا عزيزتي .. هو ذلك الشاب الذي تقولين إنه يحبكِ بجنون.

فبصراحة لا أرى ذلك الحب المجنون في شخص (يهدد) محبوبته إن لم يقبل والدها بمقابلته خلال فترة زمنية معينة وإلا فإنه سيتركها!!!!!!!!

نعم الانتظار صعب .. ولكن (المحب بجنون) يفعل المستحيل وينتظر سنوات وسنوات ما دام يدرك أن محبوبته تريده بقدر ما يريدها .. وليس مجرد سنتين أو ثلاث يستكثرها عليها ويهددها بأنه لن يزيدها في انتظار والدها السجين!!!!!

ومهما تعب من الانتظار ... فإنه أبداً لا يهدد ولا يضع محبوبته في هذا الموقف!!!!!


فالمحب الحقيقي يا عزيزتي يتحمل كل الظروف التي قد تعيق ارتباطه بمن يحب .. طالما أنه يحبها بالفعل . وطالما أن تلك الظروف خارجة عن إرادتها.






ومنكِ المعذرة

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.