قبل ليلة الزفاف يريد الشاب الخاطب أن يتحدث لخطيبته إن كان قرر يعمل ملكة وعرس فس نفس الوقت أو مليكته بحكم قرب موعد زفافهما عن ليلة الدخلة، ولكن الخطيبة أو الميكة تكون وتصبح خائفة جدا مما يقول عن ليلة الدخلة وما يحدث فيها حتى أنه يسعى لطمأنتها ألا يحدث شي قبل أن يتأكد من أنها في أتم الاستعادا لذلك، ولكن خطيبته تظل خائفة وتطلب منه ألا يؤلمها وأن يتلطف بها؟

بعد ذلك لما اخذ الشاب الخاطب يتصل بخطيبته أو مليكته قد تقوم بتكرار على مسمعه بأنه تغير جدا بعد قرب موعد زواجهما؟


هل ما فعله الخطيب يعتبر صحيحا؟

هل ما أحست به الخطيبه من مشاعر تشبه مشاعر بعض الأعضاء عندما كن في نفس الوقف؟

أخي الفاضل..


بدايةً يجب أن ندرك الفرق بين ما هو مسموح وممنوع في مرحلة الخطبة ومرحلة عقد القران .. وكيفية تعامل الطرفين وحديثهما والمواضيع التي يتناولانها في المرحلة الأولى تختلف بالتأكيد عن المرحلة الثانية.

شخصياً أعتقد أن هذا الحديث واجب وطبيعي في مرحلة عقد القران ومع اقتراب الزفاف .. لعدة اعتبارات منها أنهما في مرحلة يغلفها الشوق واللهفة مما يجعل تجاهل هذا الموضوع مستحيلاً .. بالإضافة إلى إمكانية توضيح بعض الأمور التي قد تجهلها الفتاة .. والتخفيف عنها وطمأنتها إلى حدٍّ ما لأنها بطبيعة الحال ستشعر بكثير أو قليل من الخوف والوجل والتوتر.

وذلك حال الفتيات بشكل عام .. وشخصياً أظن أن ذلك الخوف والترقب والتوتر لن يختفي تماماً إلا بعد انتهاء ليلة الدخلة بسلام.





مع احترامي

__________________


اللهم طِيبَ الأثر .. وحُسْنَ الرحيل.