©؛°¨°؛©][ ختان الإناث بين الحقيقة والإفتراء ][©؛°¨°؛© - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

صحة المرأة صحة المرأة ، الحمل والولادة ، الصحة الانجابية. استفسارات ومقالات حول الامراض النسائية والتثقيف الصحي المشاركة للنساء فقط

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-07-2005, 11:22 AM
  #1
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
©؛°¨°؛©][ ختان الإناث بين الحقيقة والإفتراء ][©؛°¨°؛©

تمت مراجعة هذا الموضوع من قبل الاخ الكريم superfadi1 جزاه الله عنا جميعا كل خير
==================================================

بسم الله الرحمن الرحيم

إخوانى الكرام .... بداية اتوجه بالتحية والشكر لجميع القائمين والمشاركين بهذا المنتدى المميز والمفيد ، داعيا المولى عز وجل ان يجزيكم جميعا خيرا على كل مساعدة وعون تقدمونه من خلال هذا المنبر الرائع

اما بعد ،،،، فقد لفت انتباهى الموضوع الموجود فى قسم المواضيع المتميزة تحت عنوان "ختان الاناث - الملف الكامل" ، ومع خالص الاحترام لكاتب الموضوع فقد توقعت منه ان تكون المعلومات الموجودة بالمشاركة بالفعل متكاملة ، حتى توافق العنوان الذى اختاره ، وحتى تكون المعلومة كاملة بين يدى الإخوة ليتسنى لكل منهم الوصول الى رأى محدد بناءا على رؤية متكاملة لهذا الموضوع الحساس.

الا ان الموضوع المشار اليه قد اقتصر فقط على عرض ما يعرف "بالختان الفرعونى" والذى حرمه الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم فى حديثه الشهير ، والذى تنطبق عليه بالفعل كافة السلبيات التى اوردها الاخ الفاضل فى مشاركته .

وبما انه قد وقع تحت يدى بالفعل ملف كامل متكامل عن هذه القضية ، فأستسمحكم أن اقوم بعرضه عليكم فى المشاركات التالية ، علما بأننى لست متخصصا فى هذا المجال وأنما ناقلا لآراء وأبحاث أهل الخبرة والثقة

رجاء عدم التعليق على الموضوع حتى الانتهاء من وضع كافة فصول الملف والتى تشمل آراء أطباء وعلماء متعددة ومختلفة حول هذا الموضوع.

وجزاكم الله جميعا خيرا.

التعديل الأخير تم بواسطة ah_mos ; 20-07-2005 الساعة 11:27 AM
قديم 20-07-2005, 11:25 AM
  #2
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
أولا : مقتطفات من كتيب كتيب ختان الإناث رؤية طبية
تأليف : د. ست البنات خالد محمد على
اختصاصي أمراض النساء والتوليد
جامعة الخرطوم-السودان
============================


مقدمة الشيخ د.عبد الحي يوسف
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين ,و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين ,وعلى اله وصحبه أجمعين . أما بعد:
ففي زماننا هذا تروج الفري و الأكاذيب حتى اصبح الحق في كثير من الأحيان باطلا و الباطل حقا,و صدقت نبوة رسول الله صلى الله عليه و سلم (سيأتى على الناس سنوات خداعات، يصدق فيها الكاذب، و يكذب فيها الصادق، و يؤتمن فيها الخائن، و يخون فيها الأمين، و ينطق فيها الرويبضة 0 قيل : و ما الرويبضة ؟ قال : الرجل التافه، يتكلم في أمر العامة)
الراوي: أبو هريرة - خلاصة الدرجة: حسن لشواهده - المحدث: الألباني - المصدر: السلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم: 1887
هذه المقولة النبوية لا زلنا نلتمس آثارها و نسمع أخبارها في كثير من القضايا التى تطرح للنقاش و يطلب فيها الرأي السديد, ولكن هيهات هيهات أن يصل الناس المخلصون الي بغيتهم إذا تكلم العيي و أفتى البليد و تصدى للأمر من لا يحسنه , بل الأنكى من ذلك آن يعلو من لا يسلم دينه من النقص و عرضة من الطعن.

أقول :
إن قضية ختان الإناث لهى من أوضح صور العقم الفكري الذي تعيشه الأمة و التزوير العلمي الذي تعانيه الأجيال ,حيث تكلم فيه من يعلم و من لا يعلم, فتجد من الناس من يتقمص شخصية الطبيب الحاذق البصير و هو لم يعرف من الطب إلا اسمه و غاية أمره بضاعة مزجاة في علم النفس او الدراسات النسوية, وتجد آخر يتصدى للفتوى و هو لا يملك مؤهلاتها العلمية ولا الأخلاقية فيتحدث في المسالة قولا ما سبقه إليه أحد من العالمين, و بين هؤلاء وأولئك نسوة تعمدن الضجيج الإعلامي و الصياح في المجامع من غير إثارة من علم أو هدى أو كناب منير , ويزيد الطين بلة جماعة من أهل الصحافة جعلوا من الختان قضية القضايا و أساس المشكلات و اضر العادات. قافلين عن فساد العقائد وانحراف الأخلاق وخراب الذمم وتهتك القيم.

ويا معشر المسلمين:
اعلموا أنه لم يقل أحدا من أهل العلم بأن ختان الانثى حرام بل الاتفاق على مشروعيته حاصل والحمد لله فلا تقبلوا قول مسكين يريد أن يورد قولا رابعا, ولا يحسبن مسلم أن القوم يريدون تقرير مسالة خلافية او محاربة العادة الفرعونية,بل يريدون العدوان على دين الأمة و ثوابتها حين يقررون اليوم آن ختان الإناث ضار بالمرأة, وقد نطقت الأدلة الشرعية بوجوبه او سنيته ,وكأني بهم يقولون للناس أن الشريعة الإسلامية جاءت بما فيه الضرر ليأتوا غدا للناس بفرية أخرى بعد أن هيئت الأجواء بقبول الأولي .

إننا نحمد الله على أن هيأ من أهل الطب من يتصدى لهؤلاء المزورين و يقبل منازلتهم في سائر الميادين ,مبينا حدود الختان الشرعى الذي تتحقق به المصلحة صابرا على ما يصيبه من السنة حداد لا تتقى الله فيما تقول, محتسبا أجرة على الله الذي يعلم خائنة الأعين و ما تخفى الصدور , وأنني التمس من الأطباء المهرة البررة أن يكونوا عونا للسيدة الفاضلة الدكتورة/ ست البنات خالد في جهادها المشكور لبيان الحق في زمن التدليس والتلبيس ,وليجعلوا من ذلك زكاة لعلمهم ودفاعا عن سنه نبيهم صلى الله عليه وسلم,والله لا يضيع اجر المحسنين . كما أنني أرجو من السادة العلماء أئمة الدين أن يصدعوا بكلمة الحق قياما بالأمانة واداء للواجب ووفاء بالميثاق الذي أخذه الله عليهم (وإذ اخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبينته للناس ولا تكتمونه) وحذرا من الوعيد الإلهي (إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله و يلعنهم اللاعنون ).
جزى الله الدكتورة خيرا و بارك في مسعاها ووفقنا جميعا للحق برحمته وجعلنا من أهله و خاصته,والحمد لله أولا و أخرا .

كتبه:
الشيخ الدكتور :عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية
جامعة الخرطوم_السودان
قديم 20-07-2005, 11:29 AM
  #3
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
مقدمة:
=====
لابد قبل الدخول في مناقشة هذا الموضوع أن نفرق بصورة واضحة بين الختان الفرعوني أو غير الشرعي، والختان الشرعي الذي نحن بصدد تأصيله. جميعنا يعرف وبصورة واضحة المضاعفات الصحية والمشاكل الاجتماعية والنفسية الناجمة عن الختان الفرعوني بكل درجاته المتفاوتة، والذي لا أساس له في الشريعة الإسلامية وليس له أي إيجابيات صحية تذكر، والذي يجب أن تتضافر الجهود لوقف ممارسته بكل درجاته وفي كل مراحل حياة الإناث، حيث يوجد الآن تغير في السن التي يجري فيها الختان غير الشرعي من مرحلة الطفولة إلى مرحلة الشباب. وأن نعتبر الختان الشرعي هو من أسلم وأنجح الطرق التي تساعد على التخلص من عادة الختان غير الشرعي و محاربته.


تمهيد:
====
هذا الموضوع ((ختان الإناث ))من الموضوعات التي تمس الحياء وبالرغم من اشتغالي في هذا المجال مدة 22 عاماً إلا أنني أقدم اعتذاري في الخوض في هذا الموضوع بهذه الصراحة و الوضوح، وعزائي قول أمنا السيدة عائشة رضي الله عنها: "نعم النساء نساء الأنصار؛ لم يمنعهن الحياء من أن يتفقهن في الدين" (البخاري، كتاب العلم 1/276)، وقول الله تعالى: (والله لا يستحي من الحق) (الأحزاب 53).
إن ما دفعني للخوض في هذا الموضوع أنه قد فتح به باب واسع للطعن في الدين الحنيف وسنه المصطفى صلى الله عليه و سلم ,لذا فقد وجب علينا بعد أن تبينا الرأي الفقهي في هذا الموضوع أن نبين الموضع التشريحي الطبي المقصود بالختان عند الإناث.وذلك لما رأيناه وسمعناه ممن يدعون إلي التخلي المطلق عن ختان الإناث بحجة انه لا وجود له في الشريعة الإسلامية وليس من السنة حتى يتمكنوا من محاربة الختان غير الشرعى (الفرعوني) والذي هو محارب بلا شك لمجرد اسمه الشائع فقط ناهيك عن المضاعفات والمشاكل التي يؤدى إليها .كما أرجو أن يكون موقفي ورأيي هذا لا لشيئي إلا دفاعا عن ديننا وشرعنا الحنيف و تثبيتا للسنة النبوية الشريفة والدعوة للالتزام والتمسك بهما وبالله التوفيق.
كما أنني أحمد الله كثيراً أن هداني إلى أن أسعى في البحث الفقهي الجاد في كثير من المسائل التي واجهتني أثناء ممارسة تخصص النساء والتوليد، منها ختان الإناث، والدماء الطبيعية عند الإناث (الحيض والنفاس والاستحاضة)، والإجهاض، وموانع الحمل.. الخ.
ومن هنا فإني أدعو كل طبيب وكل مسلم أن يسعى بكل جهده في أن يتفقه في دينه ليجد الخير الذي وعدنا به ..(من أراد الله به خيرا يفقهه في الدين).
كما أنني أتوجه بالشكر الجزيل و التقدير الكبير لكل من يسعى في إخراج(( منهج فقه الطبيب )) و الذي كنا في أمس الحاجة إليه وسيكون له اثر فعال في تفهم أمور كثيرة لها ارتباط وثيق بصحة المسلم و سلامة أعماله الدينية و الدنيوية .
القارئ الكريم،هنالك في العالم من ينادي بأعلى صوته داعياً للتخلي عن ختان الذكور، بنفس الأسلوب الذي ينادي به للتخلي المطلق عن ختان الإناث،و ذلك في اقرب البلاد العربية إلينا!!!! فأين نحن من هؤلاء؟ إنها خطوات الشيطان… إذا تنازلنا اليوم عن ختان الإناث فسنتنازل غداً عن ختان الذكور ونتنازل بعدها عن باقى السنن وعن ديننا و شرعنا تماشياً مع العلمانية والتي هي ليس الفصل بين الدين والدولة فقط، بل العلمانية الحقيقية هي الفصل بين الحياة وبين القيم في الممارسات اليومية الشاملة، و الاتباع الأعمى للغرب.
إن الدعوة إلي التخلي المطلق عن ختان الإناث من أهم أجنده برامج الصحة الإنجابية ووثيقة (سيداو) التي تدعمها المنظمات الأجنبية و الدولية والتي ليس لها اى مصلحة في الشريعة الإسلامية ولا السنة النبوية الشريفة بل و لها دور فعال في عولمة مفاهيم المسلمين وفصل الدين عن كل مفاهيم الحياة واستبدال عقيدتنا السمحة بعقيدة العالم الجديد . و رحم الله الشاعر حيث قال :
وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت أتاح لها لسان حسود
قديم 20-07-2005, 11:39 AM
  #4
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
ختان الإناث الشرعي ما هو؟
==================

ختان الإناث الشرعي هو قطع أدنى جزء من جلدة في أعلى الفرج. وهي ما يعرف بالقلفة عند الأنثى، وقد كان موجوداً في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم وقبله.. وهو من الحنيفية السمحة، ويدل على ذلك ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما في تفسير الكلمات التامات التي وردت في قوله سبحانه وتعالى: (وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن..) فذكر منها الختان.. [تفسير القرطبي].

والأصل في مشروعية الختان ما ثبت في الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((الفطرة خمس: الاختتان، والاستحداد، وقص الشارب، وتقليم الأظافر، ونتف الإبط).
وعن أم عطية الأنصارية أن امرأة كانت تختن بالمدينة، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا تنهكي فإنه أحظى للمرأة وأحب إلى البعل)) وقد ورد هذا الحديث برواية العلاء بن العراء وهو صحيح الإسناد، وقد أخرجه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة تحت الرقم (922).وهو يبين كيفية الختان الشرعى عمليا.
وحديث: ((إذا التقى الختانان..)) (صحيح، أخرجه الإمام أحمد 6/161).
واختلف أهل العلم رحمهم الله في الختان بين الوجوب والسنية على ثلاثة أقوال:
القول الأول: الختان واجب على الذكر والأنثى (الشافعية).
القول الثاني: الختان سنة للذكر والأنثى (الحنابلة).
القول الثالث: الختان واجب على الذكر ومكرمة للأنثى (المالكية).
والراجح كما ذكر د. محمد مختار الشنقيطي في كتابه أحكام الجراحة الطبية هو المساواة بين الذكر والأنثى في الحكم الشرعي للختان لأن الأدلة على مشروعيته مشتركة لحديث: ((خمس من الفطرة..))، وحديث: ((إذا التقى الختانان..)) (صحيح، أخرجه الإمام أحمد 6/161).

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++

كما جاء في كتاب (العادات التي تؤثر على صحة النساء والأطفال) الذي صدر عن منظمة الصحة العالمية في عام 1979م ما يأتي: "إن الخفاض الأصلي للإناث هو استئصال لقلفة البظر وشبيه بختان الذكور ويعرف بالسنة.. وهذا النوع لم تذكر له إي آثار ضارة علي الصحة". كما أنه في بعض الأحيان يمارس في الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الأخرى لمعالجة عدم حدوث هزة الارتواء الجنسي عند المرأة في حالة زيادة حجم قلفة البظر أو ضيقها أو وجود التصاقات.و ذكر د. حامد رشوان أن خفاض السنة يعني قطع الجلدة أو القلفة التي تغطي البظر.

+++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++++
قديم 20-07-2005, 11:41 AM
  #5
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
القلفة في الإناث :
=============
هي عبارة عن جلدة تبدأ من الفاصل الموجود بين رأس و جسم البظر مكونة من سطحين وبطانة بينهما الأعلى جلد عادى و الجزء الذي يواجه البظر غشاء زهامى يفرز مادة زهامية من غدد تايسون و المادة الزهاميه عندما تتجمع تسمى اللخن . يكون اللخن مجال غنى جدا لتكاثر البكتريا و الفطريات و الفيروسات مما يؤدى إلى حدوث التهابات و التصاقات و حكه و روائح مزعجة . كما إن حجم القلفة و طولها متفاوت بشكل ملحوظ من شخص لاخر. إن قطع القلفة يكشف رأس البظر ولا يفصله عن الشفريين الصغيرين الذين يلتقيان بالجزء الأسفل من البظر و بالتالي فإن المعاشرة الزوجية لا تتضرر بل تتحسن.


الخطأ الشائع المتعلق بختان السنة:
=====================
هنالك خطأ شائع فيما يسمى بختان السنه و هو الاعتقاد السائد في أنه اخذ البظر او اخذ جزء منه وإذا تم ذلك فأنه يكون بمثابة اخذ جزء من رأس القضيب في الذكر . و هذا لا ينطبق أبدا على الختان الشرعى .

موانع ختان الإناث ومضاعفاته:
=====================
إن ختان الإناث الذي شرعه الإسلام عملية جراحية بسيطة ومأمونة إذا أجريت من قبل طبيبة أو قابلة خبيرة ومدربة وكانت الأدوات معقمة. ومضاعفاته نادرة جداً ولا تتعدى مضاعفات العمليات البسيطة الأخرى كحدوث نزيف بسيط أو التهابات خفيفة. ولا بد من الكشف الطبي على الطفلة قبل القيام بإجراء الختان.
إن أهم موانع ختان الإناث تتطابق مع تلك التي تخص الذكور. وهي عدم وجود القلفة عند بعض الإناث والتشوهات الخلقية للجهاز التناسلي ووجود بعض أمراض نزف الدم، أو أن يكون الطفل مريضاً وغير مستقر صحياً، ومن أهم موانع الختان عدم وجود الكادر المؤهل للقيام بهذه العملية، وفي هذه الحالة ينصح بتأجيل الختان إلى وقت لاحق توجد فيه الكوادر المؤهلة.

فوائد ختان الإناث:
============
يقول الأستاذ محمد محمد اللبان: "في ختان الإناث تزال تلك الزائدة التي تمنع وصول المياه إلى الداخل فيصعب نقاء دماء الحيض والبول مما يؤدي إلى روائح كريهة".
كما قدم الدكتور البار إلى المجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة بحثاً جاء فيه: "إن ختان الأنثى أو خفضها الذي ورد في السنة له محاسن كثيرة ذكرها الباحثون في المؤتمر الطبي الإسلامي ـ عن الشريعة والقضايا الطبية المعاصرة ـ هذه الفوائد يمكن أن تلخص في:
ـ ذهاب الغلمة والشبق (وتعني شدة الشهوة والانشغال بها والإفراط فيها)، وذهابهما يعني تعديل الشهوة عند المختونين من الرجال والنساء.
ـ منع الروائح الكريهة الناتجة عن تراكم اللخن تحت القلفة.
ـ انخفاض معدل التهابات المجاري البولية.
ـ انخفاض معدل التهابات المجاري التناسلية.
فوائد الختان الشرعي هي:
[1] تثبيت شرع الله وسنة المصطفى صلى الله عليه وسلم.
[2] الطهارة والنظافة التي تؤدي إلى انخفاض في معدل الالتهابات البولية والتناسلية.
[3] تحسين الخلق حتى يكون الخلق على الفطرة الحنيفية.
[4] تعديل الشهوة.
[5] مراعاة النواحي الاجتماعية والنفسية الناتجة عن التخلي المطلق عن الختان وذلك بتثبيت البديل الصحي الذي ينشط محاربة العادة غير الشرعية والضارة.
[6] إعلاء شعيرة العبادة لا العادة.

العمر المناسب للختان:
==============
يمكن إجراء الختان الشرعي في العمر ما بين 6-10 سنوات في عدم وجود موانع، كما يمكن تأجيله إلى أي سن.
الأسباب التي ساعدت على عدم انخفاض معدل الختان الفرعوني:
[1] الجهل التام بوجود البديل المناسب عند الأطباء.
[2] اتباع التقاليد والعادات بصورة عمياء ومحاولة إرضاء الرجال بمعصية الخالق.
[3] الضعف الشديد في الثقافة الصحية والجنسية عند الجنسين.
[4] القيام بالختان الفرعوني في فترة الشباب بدل الطفولة لتضييق الفتحة التناسلية قبل الزواج.
[5] إصرار الطرفين على عملية العدل لتضييق الفتحة التناسلية مما يحتم وجود الختان الفرعوني.

إذن :
وضح لنا جليا الآن أن موضع ختان الانثى هو نفسه موضع ختان الذكر. وأن اختلاف العلماء إنما جاء في تحديد وجوبه او سنيته فإذا فرطنا في ختان الإناث بحجه عدم ثبوته و عدم مشروعيته فسوف نفرط عاجلا أو آجلا في ختان الذكور.. الذي يمكن أن يطعن في وجوبه و سنيته كذلك.. و الذي يشن العالم المتحضر العلماني نحوه الآن حملات واسعة.
بحجة : و جود فوائد للقلفه!!و محاولات جادة لاسترجاع القلفة المفقودة!!
وحجة: حقوق الإنسان في الحفاظ على سلامة جسمه كاملا!!!
وحجة:حقوق الطفل في عدم التعرض لجسمه بأي تصرف كان حتى من قبل والديه وذلك في الذكور والإناث!!

المعالجة:
======
لتدارك مخاطر الختان غير الشرعي يجب العمل على ما يلي:
[1] تثبيت الختان الشرعي وتوضيح فوائده الدينية والصحية والاجتماعية.
[2] تدريب الكوادر الطبية (طبيبات، قابلات، سسترات، وزائرات صحيات) على الطريقة الصحيحة للختان.
[3] نشر الوعي الثقافي الصحي والجنسي المناسب في المجتمع بالطريقة الشرعية المناسبة.
[4] نشر فوائد الختان الشرعي في المجتمعات الإسلامية خاصة وفي العالم عامة.
[5] توضيح أهمية تمارين عضلات الحوض في شد هذه المنطقة وبالعمليات المخصصة لمنطقة العجان بواسطة الطبيب المختص.
قديم 20-07-2005, 11:42 AM
  #6
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
الخلاصة:
======
في الختام نؤكد وجوب التركيز على:
[1] الإقبال على إدخال منهج فقه الطبيب في مناهج كليات الطب وكليات الكوادر الطبية الأخرى.
[2] العمل على تدريب الكوادر الطبية على الطريقة الشرعية، وتثبيت فوائده الدينية والصحية والاجتماعية للمجتمعات الإسلامية خاصة والعالم كافة.
[3] النهي عن الطريقة غير الشرعية للختان، وإظهار ضررها، وبيان حرمتها لكافة قطاعات المجتمعات الإسلامية وللعالم كافة.
[4] تأجيل عملية الختان الشرعي في حالة عدم وجود الكادر المؤهل.
[5] إجراء الكشف الطبي قبل الختان.


المراجع:
======
ـ القرآن الكريم.
ـ الجامع لأحكام القرآن للقرطبي.
ـ فتح الباري شرح صحيح البخاري، للإمام ابن حجر، دار المعرفة الرياض.
ـ صحيح مسلم، دار الفكر، المجلد الحادي والعشرون.
ـ مجموع فتاوى الإمام ابن تيمية، جمع وترتيب عبد الرحمن بن محمد.
ـ الختان: رأي العلم والدين في ختان البنات،أبوبكر عبد الرازق، ص78، دار الاعتصام للطبع والنشر والتوزيع، القاهرة.
ـ تحفة المودود بأحكام المولود، لابن القيم، ص 113-114.
ـ أحكام الجراحة الطبية والآثار المترتبة عليها، الدكتور محمد بن محمد المختار الشنقيطي، قسم الفقة بالجامعة الاسلامية بالمدينة المنورة، مكتبة الصحابة الإمارات الشارقة.
- أسباب محاربة الخفاض في السودان، د. عبد السلام ود. آمنة وآخرون.
- Traditional Practices affecting the health of Women & Children, WHO, 1987.
ـ ختان الأنثى في الطب والإسلام بين الإفراط والتفريط، د. آمال أحمد البشير، أخصائية طب المجتمع.
ـ أسرار الختان، حسان شمس باشا، ص 40.
ـ سنن الفطرة، الأمين الحاج محمد أحمد، دار المطبوعات الحديثة، جدة.
قديم 20-07-2005, 11:45 AM
  #7
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
استكمالا لهذا الملف اضع بين ايديكم فيما يلى فتاوى علماء المسلمين فى هذه القضية ، علما بان ما يتم نقله هو مقتطفات من الملف ، والملف بالكامل موجود لدى ومن الممكن ارساله لمن يريد التعرف عليه بالتفصيل ، وجزاكم الله خيرا

============

فتوى الشيخ د. عبد الحي يوسف
رئيس قسم الثقافة الإسلامية بجامعة الخرطوم
=================

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبيَّ بعده. أما بعد، فقد كَثُر سؤال الناس في هذه الأيام عن حكم ختان الإناث، وهل صحيحٌ ما يشيع على ألسنة البعض أن حكمه الحرمة بإطلاق؟ فأقول وبالله التوفيق: إن أقوال علماء الإسلام وأئمة الفقه في هذه المسألة دائرة بين القول بالوجوب والقول بالسُّنِّية.. حيث ذهب المالكية والحنفية والحنابلة إلى القول بسُنيته؛ قال الدردير رحمه الله في الشرح الصغير: "والخفاض في الأنثى مندوب"، وقال ابن قُدامة رحمه الله في المغني: "فأما الختان فواجب على الرجال، ومكرمة في حق النساء". وذهب الشافعية إلى القول بالوجوب في حقِّ الرجال والنساء جميعاً؛ قال النووي رحمه الله في المجموع: "الختان واجب على الرجال والنساء عندنا، وبه قال كثيرون من السلف، قالوا: ويُستحبُّ أن يُقتصَر في المرأة على شيء يسير ولا يُبالَغ في القطع، واستدلوا بحديث أم عطية:
أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [فيه] محمد بن سلام الجمحي قال أبو علي الحافظ صدوق - المحدث: الخطيب البغدادي - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 2/400
، وتنهكي بفتح التاء والهاء، أي: لا تبالغي في القطع والله أعلم". ومن هنا يعلم المنصف أنه لا أحد من علماء الإسلام المتقدمين يقول بحرمة ختان الأنثى إذا كان يسيراً يحصل به المقصود منه، ولا بدَّ أن يكون ذلك عن طريق الطبيبة الحاذقة التي تتقن هذا النوع من الجراحة دون إحداث مفسدة. أما النوع الآخر وهو الذي يسمى بـ (الفرعوني) فلا شك في حرمته؛ إذ إن ضرره مقطوعٌ به، وقد علمنا من أدلة الشرع أن التحريم يتبع الضرر، فما غلب ضرره على نفعه حكم الشرع بحرمته. والله تعالى أعلم.
قديم 20-07-2005, 11:47 AM
  #8
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
بعد النظر في أقوال أهل العلم الثلاثة المتقدمة ، و أدلة كل قول منها ، يظهر – و الله أعلم – أن نصوص الشريعة تحث على الختان باعتبارات منها كونه من سنن النبيين ، و من خصال الفطرة ، غير أن هذا لا يرقى إلى حد الإيجاب ، إذ إن الإيجاب حكم تكليفي لا بد له من نص صريح يحسم مادة الخلاف ، بل الراجح هو الثابت ، و ليس فيما ثبت ما يدل على أكثر من كون الختان سنة ، و هذا ما يترجح لنا ، و الله أعلم .
أما عن التفريق في الحكم بين الذكر و الأنثى فيفتقر إلى دليل ، إذ إنه من قبيل تقييد المطلق ، و هو حق للشارع الحكيم و حسب .
و عليه فلا أرى وجهاً لمن فرَّق في حكم الختام بين الجنسين ، بل يظل الحكم سنة في حقهما ، و الله أعلم .
قال الإمام الشوكاني رحمه الله : ( و الحق أنه لم يقم دليل صحيح يدل على الوجوب ، و المتيقن السنّة ، و الواجب الوقوف على المتيقن إلى أن يقوم ما يوجب الانتقال عنه ) [ نيل الأوطار للشوكاني : 1 / 139 و ما بعدها ] .
هذا ، و الله أعلم ، و أحكم ، و صلى الله و سلم و بارك على نبيه محمد و آله و صحبه و سلم .

د.أحمد بن عبد الكريم نجيب
Dr . AHMED-A-NAJEEB
Tel : ( + 353- 87- 2285354 ) 260 S.C.Rd. Dublin 8 ــ IRELAND
alhaisam@msn.com
www.saaid.net/Doat/Najeeb
قديم 20-07-2005, 11:49 AM
  #9
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
يقول فضيلة الدكتور القرضاوي -حفظه الله-:
هذا الموضوع اختلف فيه العلماء والأطباء أنفسهم، وقامت معركة جدلية حوله في مصر منذ سنوات، من الأطباء من يؤيد، ومنهم من يعارض، ومن العلماء من يؤيد ومنهم من يعارض، ولعل أوسط الأقوال وأعدلها وأرجحها، وأقربها إلى الواقع، وإلى العدل في هذه الناحية، هو الختان الخفيف، كما جاء في بعض الأحاديث - وإن لم تبلغ درجة الصحة - أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [فيه] محمد بن سلام الجمحي قال أبو علي الحافظ صدوق - المحدث: الخطيب البغدادي - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 2/400
" والإشمام " هو التقليل، ولا تنهكي أي لا تستأصلي، فهذا يجعل المرأة أحظى عند زوجها، وأنضر لوجهها فلعل هذا يكون أوفق .

والبلاد الإسلامية تختلف بعضها عن بعض في هذا الأمر، فمنها من يختن ومنها من لا يختن . وعلى كل حال، من رأى أن ذلك أحفظ لبناته فليفعل، وأنا أؤيد هذا، وخاصة في عصرنا الحاضر، ومن تركه فلا جناح عليه، لأنه ليس أكثر من مكرمة للنساء، كما قال العلماء، وكما جاء في بعض الآثار.
أما الختان للذكور فهو من شعائر الإسلام، حتى قرر العلماء أن الإمام لو رأى أهل بلد تركوه لوجب عليه أن يقاتلهم حتى يعودوا إلى هذه السنة المميزة لأمة الإسلام .انتهى
قديم 20-07-2005, 11:50 AM
  #10
ah_mos
عضو جديد
تاريخ التسجيل: May 2005
المشاركات: 35
ah_mos غير متصل  
نقلا عن الموسوعة الفقهية الكويتية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ، وبعد :

فالختان هو قطع الجزء الزائد في الأعضاء التناسلية التي يولد بها الإنسان : الجلدة التي تكون فوق رأس الذكر ، وتسمى : قلفة ، والجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول عند الأنثى، وتسمى : نواة ، واختلف الفقهاء في حكمه للذكر بين الوجوب والسنية ، وللأنثى بين الوجوب والسنية والاستحباب، ويكون الختان في الذكر بقطع الجلدة الزائدة كلها أو أكثرها، وفي الأنثى بقطع جزء من الجلدة الزائدة ولا يجوز قطعها كلها.

مقدار ما يقطع في الختان ‏:‏ ‏
‏‏يكون ختان الذكور بقطع الجلدة التي تغطي الحشفة ‏ـ رأس الذكر ـ ،‏ وتسمى القلفة ‏،‏ والغرلة ‏،‏ بحيث تنكشف الحشفة كلها ‏.‏ ‏

‏وفي قول عند الحنابلة ‏:‏ إنه إذا اقتصر على أخذ أكثرها جاز ‏.‏ وفي قول ابن كج من الشافعية ‏:‏ إنه يكفي قطع شيء من القلفة وإن قل بشرط أن يستوعب القطع تدوير رأسها ‏.‏ ‏

‏ويكون ختان الأنثى بقطع ما ينطلق عليه اسم القطع من الجلدة التي كعرف الديك فوق مخرج البول ‏.‏ والسنة فيه أن لا تقطع كلها بل جزء منها ‏.‏ ‏

‏وذلك لحديث أم عطية ‏-‏ رضي الله عنها ‏- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأم عطية إذا خفضت فأشمي ولا تنهكي فإنه أنضر للوجه وأحظى عند الزوج
الراوي: أنس بن مالك - خلاصة الدرجة: [فيه] محمد بن سلام الجمحي قال أبو علي الحافظ صدوق - المحدث: الخطيب البغدادي - المصدر: تاريخ بغداد - الصفحة أو الرقم: 2/400
‏ (انتهى، نقلا عن الموسوعة الفقهية الكويتية)
والله أعلم.

http://www.islamonline.net/fatwa/ar...?hFatwaID=40379
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:26 AM.


images