أكره نفسي لهذا السبب الحقير .. أكرهها ! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 16-08-2013, 06:21 AM
  #1
يارب أقبل توبتي
عضو دائم
تاريخ التسجيل: Aug 2013
المشاركات: 84
يارب أقبل توبتي غير متصل  
أكره نفسي لهذا السبب الحقير .. أكرهها !

أكره نفسي الذليلة لمخلوق..
أكره فيها الالتصاق من حيث يريد الآخر الفكاك..
أكره أن أكون صفحة مفتوحة للكل.. وكلما طردت عدت..
أكره احتياجي للبشر .. أكرهه.
أكره إدماني على أمر يغضب الله..
أكره تلك اللذه الوقتية التي أشعر بها..
أعرف علتي تماماً.. ليست عينا .. ليست حساسية.. ليست عصبية..
هي حالة نفسية كلما مارست فعلا مذموما كقرد.. شعرت بأن الناس ينتبذوني..
ومنهم أحب الناس الى قلبي.. أمي وأبي وصديقتي المفضلة.. اصبح أكثر تدقيقا معهم..
وأحس أنهم لا يحبوني واتعبهم معي كثيرا ..
توقفت عن تلك العادة فترة طوييلة .. هو شهر رمضان المبارك.. وانتصرت عليها.. بفضل الله
وارتاحت نفسي وعشت جنة .. راحة الصدر وانشراحه لا يقاس بثمن..
لكن شوال وآه من شوال ..
عدت لها أكثر من السابق...
والآن أنا أشعر بكره نفسي وانتباذ الناس لي.. واحتقارهم..
لا أشاهد الأفلام ولا المسلسلات ولا الأغاني..
لكني اضطررت للسفر للخارج ورأيت ما هالني . كنت بعمر القوة المتدفقة .. فتاة في العشرين ولمدة 5 سنوات متواصلة أسافر للخارج كل مدة الإجازة الصيفية .. واتحايل على اهلي ان لا اذهب معهم فيرفضون .. ويزعمون انهم مضطرون للسفر لأوروبا .. فأرى البشر هناك يتسافدون أمامي .. وأشعر بالكهرباء في كل أوصالي تنتشر ..
قبل ان أسافر هذه المرة دعوت الله ان يقبض روحي قبل ان أتي إلى هنا.. لكني حية أرزق إلى الآن. . وإلى الآن أنا أعصي الله..
حاولت بشتى الطرق ان أتزوج وخطبت مرات .. وفي كل مرة أقول جاءني الفرج من ربي ولن أسافر .. بل سأكون في أحضان زوجي أمارس الحلال.. ثم لا يحدث نصيب والحمد لله على كل حال ..
بعد شهر تقريبا سنعود لأرض الوطن .. لكن المناظر القبيحة ستسافر معي الى هناك..
وسأستمر في فعل العادة ..
أسبوعيا شهريا .. الله اعلم .
لست متفرغة أبدا أنا انسانة مشغولة ..
مشغولة بالدعوة الى الله للأسف..
مشغولة بدراسة العلم الشرعي في معهد علمي..
للأسف ..
مشغولة بحفظ القرإن .. ولولا حديث" مثل المنافق الذي يقرأ القرآن" لتوقفت عن حفظ القرآن تماماً ..
لأنني آخر النهار اتقوقع على نفسي للحصول على لذة محرمة.. ثم اشتم نفسي قائلة "مع نفسي "
والتي تعني ممارسة هذا الفعل الشنيع..
لا احد يحدثني عن اضرارها فقد قرأت عن ذلك كثييييرا.. لا احد يحدثني عن فقدان البكارة لأن طريقتي لا تؤدي لذلك..
لا احد يحدثني عن البرود الجنسي لأنني على النقيض تماماً ..
لا أريد أن أتركها سوى لأجل الله فقط ولأجل ان لا أعذب يوم القيامة وان لا أكون من العادين ..
" والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم او ما ملكت إيمانهم فإنهم غير ملومين فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون"
تزلزلني هذه الآية كلما قرأها الإمام وتزلزلني أكثر عندما يقرأها ابي .. اما انا فلا استطيع ترتيلها بنفس الترتيل الذي آتاني إياه ربي .. في قراءة القرآن .. لأن الغصة تخنقني .. أنا من العادين ؟
أنا لم احفظ فرجي ولم أصن نفسي..
أنا التي انصح الفتيات ان لا يلقوا بنفسهم في علاقات آثمة مع الشباب..
أنا التي ارفع شعار العفة .. واتحجب من رأسي لأخمص قدمي..
لم أقم الليل بالأمس لم أسجد لربي واناجيه وانا اشعر بروحي ترتفع كلما أطلت السجود.. وآظن ان الله عاقبني لأنني فعلت تلك المعصية قبل موعدي اليومي مع ربي للقيام..
لم أنم ولم أصلي .. بل عشت في جحيم المعصية وما بعدها من الحسرات..

نشيج حار .. وتوقف لآداء صلاة الفجر .الآن .. .

التعديل الأخير تم بواسطة مارد الجنوب ; 17-08-2013 الساعة 11:21 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:22 AM.


images