__________________
محمد بن محمد الجيلاني
مهتم بالكتابة حول شؤون الأسرة

تريد ذا حسب ونسب عال
من الصفات التي تُرغب في اختيار شريك الحياة كونه ذا حسب كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : « تُنكح المرأة لأربع : لمالها ، ولحسبها ، ولجمالها ، ولدينها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك »متفق عليه من حديث أبي هريرةt .

ولاشك أن طبيعة الأسرة والتربية لها دور كبير في صقل شخصية أبنائها ، والتأثر بها من حيث السلوك والأخلاق والطبائع ، التي تتوارثها الأجيال خلفًا عن سلف .

ولاشك أن علو النسب مما يتشرف به الإنسان ، لكن لا يكون على حساب الدين والخُلق .

فهل يصح أنه كلما تقدم شاب صفاته محمودة لفتاة ردته أو رده أهلها بحجة كونه خضيري ليس بقبيلي ، أو ليس من بني قومها ؟! .

لو سلمنًا جدلًا أن كل شباب قبيلة يتزوجون بنات قبيلتهم لبقي عدد كبير من الفتيات بدون زواج ـ لأن النساء في غالب العالم أكثر ـ وأكثرهن لا يرضين أن يكن زوجة ثانية فضلًا عن ثالثة ورابعة !.

وبعض الفتيات يشترطن جنسيات معينة تأمينًا لمستقبلهن زعمن ! ، وما يدرين أن هذا تواكل ليس بتوكل على الله I ومن توكل شيئًا وُكل إليه .

أكثر الناس زوجن بناتهن من بني جنسهن ، ولم يجعلوا هذا عائقًا عن الزواج وسارت أمورهم بتيسير الله I على أحسن ما يرام ، أو مع بعض المنغصات التي لا تخلُ منها أسرة ، ومع ذلك هم سعداء .

إذن الحل الصحيح أنه كلما كان هناك تقارب وتوفر

الشاب المناسب فينبغي تزويجه .

قد زوج النبي عليه الصلاة والسلام فاطمة بنت قيس القرشية بأسامة بن زيد وهو مولى !.

إذا تنازل الفتيات وأهاليهن عن هذا الرأي لتزوج كثير من بنات المسلمين ، ولأصبح لهن كيان وأسرة وأولاد .


تريد طالب علم !


بعض الأخوات الفاضلات المستقيمات على أمر الله ونهيه ولهن حظ من التعليم الشرعي يشترطن شروطًا تعجيزية لمن يتقدم لهن ، وهي شروط صعبة المنال في هذه الأزمان ، كأن يكون المتقدم لها من طلبة العلم ! ، وممن يحضر دروس العلماء ، ومنهجه منهج علمي رصين ! ، ويسألن : لمن يحضر من أهل العلم ؟ ولمن يستمع ؟ وهل هو يشاهد التلفاز ويسمع الأغاني ؟! مع أن المتقدم لها شاب مستقيم ! ، وكذلك تسأل : هل أهله كلهم ملتزمون ويذهبون إلى مدارس تحفيظ القرآن ؟ أم عوام يسمعون الأغاني ويشاهدون التلفاز ؟! .

ما هذه المصيبة التي حلت بهؤلاء الأخوات هداهن الله ! ..

نحن لا نقول للفتاة تزوجي بأي أحدٍ ؛ بل كلما كان هناك تقارب في الثقافة والعلم ، كان ذلك أكمل وأجمل لكنه ليس شرطًا .

إلى متى تظل الفتاة في بيت أبيها تنتظر أن يتقدم لها طالب علم حسب الشروط والمقاييس التي وضعتها ؟! ، قليل جدًا طلاب العلم بحق ، فهم في الناس كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود !.

وصدق ابن الجوزي القائل :

كانوا إذا عدوا قليلًا فصا روا اليوم أقل من القليل

ألم يقل النبي عليه الصلاة والسلام: « إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه ، إن لا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير . قالوا : يا رسول الله وإن كان فيه ؟ قال : إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فأنكحوه . . ثلاث مرات » ؟ أخرجه الترمذي وغيره وحسنه الألباني بطرقه .

والمستقيم على أمر الله ممن يُرضى دينه ، ولا يشترط أن يكون من طلبة العلم ، وهكذا كان غالب أصحاب النبي عليه الصلاةوالسلام ليسوا علماء بل كانوا عمالًا ومزارعين وتجارًا ، لكنهم يتحرون ويتفقهون فيما أمر الله ويسألون النبي عليه الصلاة والسلامعما يعرض لهم ، ولما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا يسألون الأكابر من أصحابه وهم قلة ، ويزوجون بعضهم بعضًا ولا يلتفون إلى هذا الشرط الذي هو كالكبريت الأحمر الذي يعز وجوده ! . ثم أقول لهؤلاء الأخوات اللاتي يشترطن شروطًا

تعجيزية لمـاذا تردنْ طـالب علم أو شيــخ ؟ هل من أجــل

التفقه عليه والقراءة عليه ؟ ودروس العلماء وكتبهم وأشرطتهم موجودة في كل مكان .

لو تزوجتي طالب علم أو غيره فهو في النهاية زوج من الأزواج مطالبهم متفقة ـ لأنهم رجال ـ من الخدمة ، والمبيت ، والعشرة ، والتجمل له ، والتحبب إليه ، والطاعة له بالمعروف .

الرجل لا يريد امرأة تلقي له دروسًا ومحاضرات في البيت ، بل يريد ( زوجة ) تسكن نفسه إليها بكل ما تعنيه هذه الكلمة وتطيعه فيما أمر في غير معصية الله .

هل تتوقعين أيتها الأخت الفاضلة أن الرجل يرضى أنه كلما أراد فعل أمر ما مما أباحه الله ، أو طلب من زوجته شيئًا ناقشته وطلبت منه الدليل ! ، وربما خالفته وأن رأيها هو الراجح ! ، وقد أخذ به العالم الفلاني لأنه أقوى دليلًا ! ، وأن رأي زوجها مرجوح لضعف حجته ودليله ؟! هل سيعجبه هذا الأسلوب ؟ أبدًا لن يعجبه ، بل يريد امرأة ترضخ لمطالبه لأنه القوام عليها والقائم بشؤونها

إن الزوجة الصالحة في المنظار الشرعي ليست هي طالبة العلم أو كثيرة العبادة فقط بل هي الطائعة لزوجها مع

ما ذُكر .



نصيحة أخيرة



أخواتي الفتيات : العمر يمضي ولا يعود ، وشبابك إذا ذهب لن يرجع ، فاغتنمي الفرصة إذا سنحت ، وتنازلي عن بعض شروطك لتجدي الأغلى والأحلى البيت والزوج والأولاد .

ولنقف قليلا مع هذه القصة التي نشرتها مجلة اليمامة . « طبيبة تصرخ : خذوا شهاداتي وأعطوني زوجا ! .

في السابعة من صباح كل يوم وقت يستفزني ، يستمطر أدمعي ، أركب خلف السائق متوجهة صوب عيادتي بل مدفني ، بل زنزانتي وعندما أصل مثواي أجد النساء بأطفالهن ينتظرنني ، وينظرن إلى معطفي الأبيض ، وكأنه بردة حرير فارسية ، وهو في نظري لباس حداد لي !.

أدخل عيادتي ، ثم أتقلد سماعتي وكأنها حبل مشنقة يلتف حول عنقي ، العقد الثالث يستعد الآن لإكمال التفافه حول عنقي، والتشاؤم ينتابني على المستقبل .

خذوا شهاداتي ومعاطفي وكل مراجعي ، وجالب السعادة الزائفة [ تعني المال ] ، وأسمعوني كلمة : ( ماما ) !

ثم تقول هذه الأبيات :

لقـد كنت أرجــو أن يقال طبيبة

فقد قيل فمـا نــالني من مقالهــا

فقـل للتي كانت ترى في قــدوة

هي اليوم بين الناس يرثى لحالها

وكل منــاها بعض طفل تضمه

فهل ممكــن أن تشتريه بمالهــــا

التوقيع : دكتورة س . ع . غ . الرياض » .





أسال الله سبحانه وتعالى أن ييسر لك الخير ، ويرزقك الستر والعفاف وراحة البال .

هذا ؛ وصلى الله على محمد ، والحمد لله رب العالمين

__________________
محمد بن محمد الجيلاني
مهتم بالكتابة حول شؤون الأسرة

شكرا ع الموضوع

جزاك الله خير

__________________
يارب عوضني عاجلا غير اجل واجعل ابني شفيعا لنا واحفظ زوجي لي وارزقنا من حيث لانحتسب

نادر ما نجد ان هناك بنت او شاب يعزفون عن الزواج,,,لمبدأ الزواج نفسه
هناك بنات كثييير ,,السبب في عدم زواجهن عدم تقدم الكفؤ لهن ,,او عدم تقدم احد لهن اصلا,,,و هذا موجود
و هذا السبب في وجود المتأخرات

بالنسبة للتعليم ,,,انا ما ودي انقض الأسباب بس عاد ماسمعت ان البنت تعزف عن الزواج لتأخذ ماجستير و إلا دكتوراة
إللي اسمعه تكمل ثانوي بعدين ربي يفرجها و بيكون عمرها 18 يعني مو متأخرة أبد
و إذا كان البنت هواها في التعليم ليش نعيب عليها بحجة ان فيه رجال ما توظفوا!!! كل واحد ياخذ نصيبه في الحياة ,,الفرص امامهم و هي لن تأخذ مكانه,,
طيب فإذا كان زوجها راضي بوظيفتها عال العال و ايضا اخي الكريم لا ننسى ان من حقها اشتراط تكملتها للدراسة و استمرارها بالعمل كشرط في عقد الزواج و هذا لا هو عيب و لا حرام و لا عزوف عن الزواج
من حق المرأة اختيار ما ترتاح له و لن تجبر الخاطب ,,,

وبعضهن يتحججن بأنهن تعلمن من أجل الحصول على وظيفة محترمة تحميها من الفقر وتؤمن لها حياة كريمة ! ،طيب و إذا هي فعلا تعيش بفقر ..او عندها رغبة للعلم
ما تتوظف عشان الحياة الكريمة عشان في رجال ما توظفوا ,,,هل هؤلاء الرجال سينفقون عليها
و من يضمن اصلا ان احد مناسب منهم سيتقدم لها



.........

و أيضا بالنسبة للمادة ..من حق الفتاة ان تطلب المقتدر ماليا ,,,لن اقول الغني جدا لكن على الأقل بحالة قادر فيها ان يعيشها بغنى عن الناس , يعني تطرق لموضوع طلب المرأة للغني و لم يذكر الفقراء أو ليسوا بشر يستحقون الزواج ايضا!
أّذن الفتاة بشكل عام و بكل الأسباب التي ذكرت لا نقول لها وافقي على اي شاب يتقدم لك سواء كان فقيرا او لا يريدك ان تتعلمي و ليس ذو نسب يكافئك ,,,لمجرد الزواج و إلا اصبحت عازفة عنه

الشاب يبحث عن مواصفات معينة و لا يعيبه ذلك و قد يتأخر عن الزواج للبحث عن من يريد ,,,صح المرأة فرصتها اقل
لكن لا ننسى ان لها رجل (زوج) واحد يجب ان يُختار جيدا و بمقاييس تناسبها
اقول تناسبها لأن هناك فتيات مختلفات,,,

__________________

اللهم امين

بس مو كل واحده بي تطلب كل دي الطلبات الزواج رزق من الله ومابيدنا شي غير الانتظار الله يسير للجميع دي ماهي مبرارت صرنا في زمن الكل يبا يتزوج الا من رحم ربي الله يغنينا بي الحلال


دا سبب قوى بالنسبة ليا صعب اتزوج اي شخص غير متكافاه معاه

__________________
ياررب ارح قلبي وعوضني خير

نفس سبب بنت مكه ,,,


ربي يسخرلي من يخاف الله فيني ويتقيه ..


يعطيك العافيه

شكرا ع الموضوع واللي بيجيها عريس توافق علية شو ما كان

لا طبعا غلط!!!

لازم تفكر مليون مرة هذه حياة مو لعب
يطلع بعدين لا سمح الله راعي شرب او بنات او خلقه زفت
زي ما الرجل يتروى مئة مرة قبل يقدم على الزواج وفالمرأة عليها تفكر الف مرة

__________________

يا أخي أو يا أختي ( المسداني ) مع احترامي لشخصك الكريم كلامي مصبوب في جهة وكلامك في جهة أخرى تمامًا كما قال الشاعر :
سارت مشرقة وسرت مغربي ********** شتان بين مشرق ومغرب !
المشكلة أنك تفترض أمورًا لم نقلها وتلزم بإلزامات غير صحيحة وبيانها كالتالي :
أنا أتكلم عن فتيات وضعن حجج وهمية وهي عوائق في طريق الزواج ، ولم أتطرق لموضوع وجود فتيات لم يتزوجن فالثاني تشمل ما ذكرتي ، أما موضوع يختص بفئة من النساء وليس كل النساء غفر الله لك .
والآن لنعلق على كل فقرة مما ذكرتي وعليها ملاحظة :
1ـ وهذا صحيح إلا ما ندر من الفتيات اللاتي لا يرغبن في الزواج ، ولكن هناك كثير من الفتيات من يضعن أعذارًا وهمية للتأخر في الزواج ، نعم هناك أعذار حقيقية كما ذكرت أنت لكن لا تعم كل فتاة ، فلينتبه وليفرق بين ذلك ، لأن من الأعذار ما هو مقبول ومنه ما ليس بمقبول ، والعذر يعرف بالحجة الصحيحة .
2ـ هذا من جملة الأسباب وليس داخل في موضوعي الذي أتحدث عنه (( العزوف )) إنما هو من أسباب العنوسة .
3ـ نفس الجواب الثاني .
4ـنفس الجواب الثاني .
5ـ إذا ما سمعتِ فغيرك سمع ورأى ما يندى له الجبين .
6ـ نعيب عليها لأن التعليم وسيلة وليست غاية فالغاية هي إخراج جيل مسلم متماسك ، ولن يكون ذلك لأمراة تركت مهمتها الأساسية لأمر يعد بالنسبة للشارع الحكيم أمر ثانوي بالنسبة لوضيفتها الأساسية .
7ـ كلامك ملخبط ما (( توظفوا )) ناقيشه في عمل المرأة ليس في تعلمها ؛ لا تلخبطي الكلامك ، ومع ذلك الحجة واحدة عمل المرأة في بيتها هو الأساس والأهم .
9ـ ومن قال أنها ستأخذ مكانه وإنما مقصود الكلام قلة الوظائف ليس أكثر ، فلا تحملي الكلام أكثر من معناه .
ثم أنني لا أؤيد المرأة أن تعمل إلا إذا كانت مطظرة ، أو لحاجة ماسة ؛ حتى تبتعد عن الرجال قدر الإمكان .
10ـ هذا خارج الموضوع تمامًا ، ومن اتفقت مع زوجها فلا إشكال ، لكن الاشكال أن تجعل عقبة زواجها اكمال التعليم أو العمل .
11ـ أما موضوع ليس بحرام فالله أعلم ، ولو كنت أعلمه لقلت بالفم المليان حرام ، لكنه والله عيب كبير أن توقف سيرتها الحقيقة من أجل أمور أقل أهمية دراسة عمل .
ثم إنني أقول ما الغرض من التعليم والدراسة أليس على حد زعمك تأمين حياة كريمة ، فإذا ما تزوجت أليس الزواج في أصله رباط مقدس وميثاق غليظ ، فهي لن ترتبط إلا برجل تحسب أنه سيكون شريك حياتها ما امتدت بها الحياة ، فلماذا إذن تجعلها كحجر عثرة في اكمال موضوع زواجها .
12ـ سبق الجواب عليه .
13ـ وهل قلنا لها تزوج بأي أحد ، قلنا لها تزوج بالذي ترينه كفئا لك فحسب .
14ـ وهذا الذي نقوله .
15ـوهذا الذي نقوله .
16ـ هل يجب الزواج على الذي غير قادر عليه ؟ الجواب لا قال تعال : {وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ نِكَاحًا حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ }[النور:33]
17ـ لا تخلطي الأوراق هناك أمور لا تعد من أسباب العزوف وهناك أسباب تعد والتفصيل هو الصواب وراجعي ما كتبت يتبين لك الصواب ..
18ـ نعم تبحث عمن يناسبها لكن دون أن يكون هناك عزوف بالمعنى الذي وضحته !.
19ـ مختلفات في ماذا في المواصفات ؟ يعني هناك جميلة وغنية وهناك فقيرة وجميلة وهناك فقيرة وغير جميلة وهناك غنية وغيرجميلة وهناك غنية ومتعلمة وهناك فقيرة ومتعلمة وهناك فقيرة وجاهلة .. إلخ من صفات لا تنقضي ..
فما الحل ؟ الحل هو ما قاله سيد الخلق الرسول محمد صلى الله عليه وسلم أرحم الناس بأمته : (( إذا أتاكم من ترون دينه وخلقه فزوجوه ))
وهنا طاح الحطب وأغلق كل قول بعد قوله وأمره .

__________________
محمد بن محمد الجيلاني
مهتم بالكتابة حول شؤون الأسرة