انتقاد خطيبتي لي كيف أتصرف معه؟
أعزائي الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
سأحكي لكم قصتي مع خطيبتي بالتفصيل الممل
وأرجو منكم عدم الكلل والملل منها
وأتمنى منكم إبداء وجهة نظركم حيالها.
أنا شاب أبلغ من العمر 28 عاماً ، جامعي، موظف حكومي
لا أخفي عليكم بأنني أعاني من إعاقة بسيطة في قدمي اليسرى منذ الولادة، حيث أن سيري على الأقدام ليس متوازناً بعض الشيء
لا أتقن قيادة السيارة مائة بالمائة، فحالياً أخضع لتمارين على القيادة، .فالبرغم من استطاعتي من القيادة إلا أنني أعاني من الخوف والإرتباك.
للمعلومية أنا لن أدعي الالتزام ولكنني لا أسمع الأغاني، ولا أحب الجلوس في المقاهي أو الاستراحات، أو الذهاب إلى الأسواق المليئة بالنساء فأنا لا أحب مخالطة النساء وفي أي مكان كان سواءً الأسواق، أو المنتزهات وإلخ... فقط من البيت إلى العمل. أو إذا احتجت شيئاً أذهب إلى شرائه وأرجع.
خطيبتي ( زوجتي) باعتبار أنني عقدت عليها تبلغ من العمر 17 عاماً، تتمتع بخلق رفيع ( هادئة، ذات حياء) ومن أسرة معروفة بالورع والتقوى، ولكنها تنتقدني بين الحينة والأخرى بعدم تقديم الهدايا لها ، أو الاهتمام بها، مع أنني لم أقصر في حقها، حيث أنني أخصص لها شهرياً مبلغاً من المال ( 200-300-500) وأحياناً ألف ريال، وأبادرها بالحب والاحترام، ودائماً أمدحها باستمرار. حتى هي تحبني كثيراُ ولا أنكر ذلك.
هي تطلب مني تقديم هدايا، وهي لا تقدم لي شيء. بالإضافة إلى أنني لا أعرف ماذا تحتاج الزوجة فتصيبني الحيرة إذا ذهبت إلى السوق فلا أعرف ماذا أشتري لها.
طبعاً نحن نحب بعض جداً جداً، ونحن مؤمنين بأن الحياة الزوجية لا تخلو من المشاكل وسوء الفهم، فهذا لن يعكر صفو علاقتنا مع بعض إن شاء الله.
أنا تأثرت كثيرا من كلامها لأنني لم أبخل عليها بأي شيء، وقررت مقاطعتها بمعنى أنني لن أتصل عليها يوم أو يومين حتى تشعر بقيمتي. فاعتذرت مني وسامحتها لأنني لا أعرف الحقد على الإطلاق.
على فكرة فمن زود محبتي لها قررت بعدم التدخل في اختيار أثاث الشقة فهي تختار وأنا أدفع.
يا جماعة الخير أنا وأعوذ بالله من هذه الكلمة لا أستطيع تحمل الانتقادات فأثور غاضباً في وجهها وأزعل وتتأثر نفسيتي لأنني أشعر بعدم تقصيري معها.
بالإضافة أنها تطلب مني التكفل بتوفير احتياجاتها، والذهاب معها إلى أي مكان تريده
فأرد عليها قائلاً: يا زوجتي العزيزة أنتي في بيت أهلك وهم الذين يتكفلون بك لأنك عندهم فإذا كنت معي في سكن واحد حينئذ يحق لك الاعتراض بالإضافة إلى أن النفقة لا تجب علي حالياً مع عدم وجود الشرط.
إذا بعطيك شيء من عندي فهذا كرم مني.
صحيح المفروض بأن الزوج هو الذي يذهب معها إلى كل مكان حتى لا تحتاج إلى أحد ولكن ظروفي في الوقت الحالي تمنعني من ذلك.
وما شاء الله تبارك الله فهي عندها عشرة أخوان.
أجيبوني على أسئلتي الآتية:
أريد تقديم هدية لزوجتي بمناسبة نجاحها فماذا أقدم لها؟ وماذا تحب المرأة بأن يهدى لها بشكل عام؟
إذا تلقيت انتقاداً منها كيف أتصرف؟ وكيف يمكنني التغلب على الغضب؟
هل المقاطعة مفيدة ؟
وهل من حلول عندكم؟
معذرة على الإطالة
والسلام خير ختام.
التعديل الأخير تم بواسطة يوزارسيف ; 07-08-2010 الساعة 11:52 AM