منذ صغري والكل يناديني باسمي(احلام) اسم جميل احببته كثيرا ....كنت انا( اخر العنقود

) كما يقال بالنسبة لاخوتي من أبي وبحكم مكانتي كان لابد ان أحصل على الدلال والدلع ولكن للأسف لم أجد من يفيض علي بهذا الدلال

: .....أقل ما كنت اود سماعه تصغير اسمي وتدليعه ( حلومة ...حلوم...حلومتي...مهما يكون حتى لو حليمووووه)كبرت ومشيت أيام السنين ونسيت معها الحلم بالدلع او تخيل الدلال....وهكذا حال الدنيا تمضي بحلوها ومرها
بدأت الدنيا تفتح مجالا للأمل ....للابتسامة...للفرح...السعادة بمسمياتها

...(بالزواج:14

رغم الخوف الكبير من ما هو خلف استار المستقبل ....والخوف من الهروب من حفرة للسقوط في حفرة أعمق منها....لكن مع السعي والتوكل على رب العباد في فتح ابواب المستقبل .....قفزت نحو البيت الثاني الذي سيكتنف حياتي الباقية ....قفزت وانا ادرك امرين اما السقوط ومتابعة مسيرت الالم معي ...أو الفوز والظفر بالفرج الكبير(كما اسميه)
حمدا لله (كانت قفزة رائعة

) فكل التخيلات والمخاوف التي كانت تقلق راحتي تلاشت وحل محلها أيام جميلة...راحة...هناء...أمان...ابتسامة...فرح...وغيره ا الكثير لا استطيع التعبير عنها فلا تكفيها الحروف ولا الكلمات ولا حتى الجمل)
زوج رائع

يقول الله تعالى( فإن مع العسر يسرى..إن مع العسر يسرى) أو ( كالفارس على حصان ابيض ينقض أميرته)أو ( فلما استحكمت حلقاتها فرجت ....وكنت اظن انها لن تفرج)
زوجي الغالي معك وجدت ما كان ينقصي من صفاء العيش ...معك وجدت السعادة بمعانيها...أنت لي الاب والاخ والصديق والحبيب...شمعة أنت أضأت ظلمات حياتي...ونورا أسير به معالم الحياة....أنت كل المعاني الجميلة ...معك رأيت الدنيا بوجه أخر
ملاذي لراحتي ....سكن الأمان....وبسمة أملي الكبير....
كنت أبكي وامسح دموعي حزنا.....كنت أحلم وأعيش أحلامي بنفسي....واليوم أبكي فرحا...وأنت تمسح دمعي ...,انا وأنت نرسم أحلامنا الكبيرة والصغيرة ...نفرحا معا...وتتعال ضحكاتي تنافس صوت ضحكاتك الرائعة.....
أيها الغالي وجدت معك ما أبحث عنه ولكني ما زلت أبحث عن الدلال (فانا ما زلت صغيرة بوجودك

)....ومعك سأظل صغيرة

....لا اطلب الكثير سوى تحقيق حلمي الصغير وتدليعي ....فأنت أيها الحبيب العزيز ما زلت تسميني باسمي ( الم تلاحظ ذلك

) ....لا اقصد ان تغير اسمي فانا احبه....ما الفرق بينك وبين أمك وبين اخواتك وبين أخواتي وأخواني والعالم كله حين تناديني (احلام )...اين بصمتك ...أين بصمة حبك...حين تناديني بدلال المحب ( حلوووووووووومي ...عصفورتي...حبي الكبير...وما تشاء من مسميات ) حين اسمعها منك اعرف الفرق الكبير بينك وبين الناس
حبي الكبير تمر السنين وتمضي فاين لم أجد الدلال في صغري ولم اجد معك فاين ساجده...ألم تعلم بان المرأة مهما كانت قوية فإنها مع الكلام الجميل والدلال تضعف وتستكين

.....نرى ونسمع ما في المسلسلات والافلام تبادل كلمات الحب والغزل والممثل ينادي (حبيبتي...يا بعد عمري...حياتي....وغيرها) يقولها للمرأة الغريبة عنه ولا يربطه بها سوى المجال الفني ....فلماذا لا يقولها الزوج لزوجته حليلته شرعا ....لماذا لا نستمتع بما احل لنا...( لا تقول لي ان المسلسلات مأثرة علي

) فمن كل ما اخترع اليوم ناخذ المفيد ونترك السيء
زوجي الرائع لا أطلب منك الكثير ....فان كنت أعنى لك الكثير ....فحقق لي حلمي الصغير....ولك مني الحب الكبير
احبك ربي