الغضب عدو العقل كما وصفه الدكتور نايف الحمد
وهو فعلا خلق بذيئ، فالغضب ينسي الحرمات ويدفن الحسنات وأتكلم هنا عن الغضب المذموم الذي يذهب العقل من شدته.
والرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام نهانا عن الغضب،
عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أن رجلا قال للنبي -صلى الله عليه وآله وسلم- أوصني . قال ( لا تغضب ) فردد مرارا قال (لا تغضب )
في هذا الموضوع أحببت أن نضع مواقف من حياتنا حصلت لنا بسبب الغضب.
وسأبدء بنفسي وأحدث بموقف حدث لي عند الغضب موقف أوقفني وجعلني أراجع نفسي كثيرا موقف حدث مع أحب وأغلى الناس على نفسي
مرة كنت معصبه ومتنرفزة كثير وكانت جدتي الله يرحمها تمشي على الجدار وهي عميه ما تشوف، وانا من شدة الغضب لم أنتبه لجدتي وأغلقت الباب بقوة
واااااه ماذا أقول والله العظيم تمنيت الموت لنفسي بكيت بكاء ما قد بكيته في حياتي رحمها الله صرخت بأعلى صوتها ورايت الدم يتساقط من قوة الضغط
ماذا أقول لحظة غضب الندم لا ينفع فيه خلاص شيء صار وحدث
أيام وليالي وأنا أبكي ندم شيء كبير عملته في حق من ربتني وسهرت علي الليالي وكله بسبب العصبيه.
منها يا أخوتي عاهدت نفسي على التوبه وعلى أن أحاول أن أمسك نفسي وقت الغضب والحمد لله الكل ملاحظ تغيري بشكل كبير مرت سنة كامله بدون أن أصرخ أو أن أغلق الباب بقوة.
إذا أردنا شيء لازم نتعب ونعاهد أنفسنا على الصبر لناخذه.
أنتظر مشاركاتكم وتعليقاتكم لنستفيد جميعا منها.