أنا شاب في 25 من عمري
في السنين الخمس الماضية أشعر وكأني مجرد زائر لبيت اهلي أو ضيف .
والمشكلة بإيجاز :

منذ خمس سنين شاء الله ثم شاءت الأقدار ووضع الله في قلبي محبة فتاة ولا أدري كيف . فقد تعلقت بها كثيراً وأحببتها حباً جما ورأيت منه ذلك .
تلك فتاة متدينة خلوقة مأدبة متربية على أصول دينية مثقفة والآن موظفة بشهادة جامعية إلا أنها يتيمة الأب منذ الولادة . وشاء الله أن تولد هذه الفتاة وهي كفيفة البصر .

ولكني والله جد راض بها ومقتنع بها وتعلقت ببعض كثيراً . ألا تكفي خمس سنين لدراستها . إلا أن أمي رفضتها بعد زيارتها الأولى لطلب يدها لي . قال لأنها كفيفة . ولكن سبحان الله أكلت من طبخها ، وغسلت لي ثيابي ورأيتها وهي تربي أطفالاً صغاراً . يالله ما أكرمك .
وتعيش في بلد وأنا أعيش في بلد وجمعنا القدر أول مرة في الجامعة ( عفواً ليس كقصص بعض الناس تلك كانت أول فتاة أعرفها مذ ولدت ) ونويت أمام الله حينها ان تكون تلك الفتاة زوجتي بالحلال .

وبقيت طيلة أربع سنين أتقرب من أمي بهذا الموضوع ولكن عبث . الحمد لله أن الرضا موجود من الأهل ولكن هذا الموضوع يشكل حساسية في البيت فقط من أمي

فرحت أسافر من البيت لبلد خطيبتي ( عفواً خطبتها منذ قرابة سنة وعقدت قراني عليها ولكن الزفاف لم يتم بعد ومهدت لأمي بأكثر من سنة ونصف لهذا اليوم حتى لا تغضب علي وفي النهاية قالت لي أمي خذها فهي لك لا أريد أن أحضر عرسك ) نعم رحت أسافر لبلد خطيبتي وأعم هناك بعيداً عن البيت ومنذ تلك الخمس سنين لم أبقى في البيت يومين كاملين حتى لا أضايق أهلي بموضوعي ونبقى صحبة رغم قرب المسافة فبظرف ساعة أكون في بيتنا . وأعود مسافراً للوحدة والهموم .

مالحل بربكم فتلك أمي ومحال أن أغضبها والعياذ بالله
وتلك الفتاة كانت قدري ونصيبي والحمد لله على هذه النعمة ( ياليت قومي يعلمون ) . لم أعد أطيق فراقها بعد تلك السين وبعد خطبتي وبعد أن صارت زوجتي شرعاً .

وما هي الطريقة لإقناع أمي فقط فالكل من حولي مقتنع ومؤازر . وصدقاً أريد أن تكون أمي معي في يوم زفافي .

ادعوا لي بالتوفيق .

توكلت على الله

مبروك والله يوفقك معها
ومصير امك ترضى بها فالعمياء افصل منا نحن المبصرون

__________________

بر الوالدين ليس له علاقه بالزواج
لأنك رجل والرجل يستطيع أن يحدد مستقبله بنفسه
وكيف يعيشه
والاستشاره أنت فعلتها والقرار النهائى لك

تزوجها فلك الجنه بإذن الله

يارجل أنت عفيف النفس وطيب القلب ولك أجر بإذن الله عظيم

__________________

أنا كتير بتشكرك أخت ( ورد ودبل ) لموقفك والله يوفقك ويسعدك بحياتك وبقلك بس لو تشوفي هالبنت والله لتحبيها ما بقصد انو أمي بتكرهها لاء بس يعني بتعرفي الأم ... الله يخليلي ياها ويخليلك أمك

بصراحة ما ببدلها ببنات الكون . ما حسيت بحالي إلا بعد ما عرفتها .

شكراً إلك مرة تانية
ادعيلي كتير الله يحققلي مرادي وإذا في مجال احكي قصتي لرفقاتك من شان يدعولي كمان والله يجزيكن الخير

الف مبروووك لك ولزوجتك ...
انت عملت الي عليك مع والدتك...
وبالاخير اخذت قرارك.. لانك مقتنع تماما
الله يوفقكم لبعض... ويهنيكم
اما والدتك.... هي بالاول والاخير والدتك
وبدك ترضى عنك ...
ظلك زورها جبيلها هديه حلوه ... كلمه حلوه
صدقني راح ترضى عليك دنيا واخره
والله يحنن قلبها عليك..

__________________

شكراً كتير إلك أخت نور الإسلام
بتعررفي طلعت عيونا نحنا الإثنين لحتى لبسنا الخواتم
يعني مابعرف صح امي معاها حق بس كمان أنا معي حق

حاولت امي كتير لأنساها بس ما قدرت
قالتلها بس يخلص دراسة يعني سنتين خلصت دراستي قالتها ( لخطيبتي ) ليخلص جيش كمان سنتين
طيب لو بدي انساها كنت نسيتها
أو لو أنها نزوة شب كانت خلصت بس الله بيشهد
وخمس سنين .... الموضوع أخد حدو ..... ياجماعة شلون أقهم أمي هيك .
والله العظيم دبنا لبين ما وصلنا لبعض
قضيت عسكريتي هريبة كل يومين والتالت ماكانت تكفيني الإجازة كل عشرين يوم ولا حتى يومين كل أسبوع كنت أهرب كل يومين تلاتة كنت أهرب هريبة وأخاطر بحالي بس الحمد لأن نيتي سليمة وصافية ولا مرة تعرضت للخطر مسافة الطريق شي ثلاث ساعات وأحياناً أربعة أقعد معاها ساعتين بس وأرجع بنص الليل . وطول الطريق أدعي يارب ما يصير شي بس الحمد لله كها توفيق من الله قبل ما تخلص عسكريتي بستة أشهر ل أدري كيف أتت موافقة أهلها على خطبتنا مع علمهم بعدم امتلاكي لأي شيء حينها ووقتها كنت في الخدمة .

الحمد الله تم الموضوع على خير

ما شاء الله عليك بالفعل انت رجل ناااااااااااااادر , وما تدري ماذا يعد الله لك من الأجر

وأما أمك فالأيام كفيلة بأن تنسيها ذلك , وأخبرها يا امي تخيلي ان تلك الفتاة المكفوفة

كانت بنتك فما موقفك ..؟

اسال الله لك ان يبارك لكما ويبارك عليكما ويجمع بينكما بخير ...

__________________
اول مايسال العبد في قبره عن صلاته ..فهل اعددنا جوابا لهذا السؤال؟