
صحيحُ الرؤى عن النبي صلى الله عليه وسلم
إن الرؤى شعبةٌ من شعب النبوة ، وتعبيرها من العلوم الفاضلة وقد اشتهر به نبي من الأنبياء وهو يوسف عليه السلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الرؤيا الصالحة جزءٌ من ستةً وأربعين جزء من النبوة "متفق عليه
لذا بينها النبي صلى الله عليه وسلم لأمته أحسنَ البيان فأوقفهم على أقسامها وأصدقها وآدابها :
أقسامها :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الرؤيا ثلاثة : فبشرى من الله ، وحديثُ النفس ، وتخويفٌ من الشيطان " صحيح الجامع 3533
أصدقها :عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" إذا اقترب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب ، وأصدقكم رؤيا أصدقكم حديثاً "متفق عليه
آدابها :
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" لا تقصوا الرؤيا إلا على عالمٍ أو ناصح " الصحيحة 119
وعن أبي سعيدٍ الخدري رضي الله عنه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول :
" إذا رأى أحدكم رؤيا يحبها فإنما هي من الله فليحمد الله عليها وليحدث بها ، وإذا رأى غير ذلك مما يكره فإنما هي من الشيطان فليستعذ بالله من شرها ولا يذكرها لأحدٍ فإنها لا تضره " رواه البخاري
وفي المتفق عليه
" فلينفث عن يساره ثلاث مرات "
وفي روايةِ مسلم
" فليقم فليصلِ "
ولمسلمٍ أيضاً
" وليتحول عن جنبه الذي كان عليه "
وعن أنسٍ رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
" الرؤيا على رجل طائر ما لم تعبر ، فإذا عبرت وقعت "الصحيحة 239