السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
صدقا اشعر بضيق في نفسي لاسباب زوجية كثيرة اريد ان تخففوا عني ولو بالدعاء او بالنصيحة او تعطوني طرف خيط كيف يجب ان افكر بالتعامل مع زوجي متزوجة من 7 سنوات لدي 3اولاد صفات زوجي الحسنة : محب لاولاده ......كريم حسب دخله لايبخل بشئ ....محب لامه ولاهله لدرجة كبيرة صفات زوجي التي تضايقني: عصبي جدا ... يبهدلني ويصرخ علي امام الجميع على اتفه الامور .. عدم صلاته ..... وعدم صيامه عدم استحمامه كل شهر او شهرين مرة ...... دلاله الزائد للاولاد مما ادى لتفلت في تربيتهم ...عدم وجود حوار هادف بيننا طبعا عرفت ماهو من اول ليلة ولكن لاجل اهلي وكلام الناس لم ارجع لاهلي من اول الزواج وشاء الله ان انجب طفلي الاول والحال على ماهو عليه من تعاسة وقهر واهله يصبروني وجاء الثاني و الثالث ويقولون اصبري والان ساصبر حتى اربي اولادي لاني لااستطيع اخذ اولادي في حضانتي المهم كيف افكر هل اطلب الطلاق ؟؟؟؟ طيب واولادي هل اطلب منه ان يتزوج ؟؟؟ لاتستغربو لاني اخاف ان يغضب الله علي فانا وصلت لمرحلة لا استطيع ان القاه كزوج (هل رفض طلب الزوج بحقه لمثل هذا الحال حرام ؟؟؟؟؟؟) لاحول ولاقوة الا بالله صرلي كم يوم اقرا سورة البقرة على نيه ان يفرج الله عني وان ييسر لنا الخير والصلاح ساعدوني بالنصيحة او الدعاء وجزاكم الله خيرا |
كيف تعامل الزوجة زوجها الذى لا يصلى وقد حثته كثيرا على الصلاة دون جدوى ؟ هل معاشرة ذلك الزوج حرام ؟ أرجو الافادة. 26-7-1999 الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله واله وصحبه وسلم أما بعد: فإن تارك الصلاة على قسمين : إما جاحد لها ولا يقر بفرضيتها فهذا كافر مرتد عن دينه يجب على زوجته أن تفارقه ولا يجوز لها أن تبقى في عصمته لأنه غير مسلم ولا يجوز للمرأة المسلمة أن يعاشرها رجل مرتد أو كافر بحال من الأحوال، قال تعالى في كتابه الكريم:" ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلاً". وإما أن يكون هذا التارك مقرا بوجوب الصلاة وفرضيتها ولكنه يتكاسل عن أدائها وإقامتها كما أمره الله تعالى و يعترف بالقصور والذنب والخطيئة ولكنه يسوِّف. فهذا عند الجمهور مسلم آثم مرتكب لجريمة كبيرة وعظيمة يقتل عليها بقطع رقبته إن لم يرجع إلى الصلاة وأدائها وإقامتها. وفي هذه الحالة وهي حالة معترف بوجوب الصلاة ولكنه تارك لها كسلا وجهلا فإن الزوجة لا تبين منه، بل تبقى معه ولكنها تحاول إرجاعه إلى الحق وتبذل كل ما في وسعها لتنبيهه على عظمة الصلاة ومكانتها في الإسلام . وجعل العلماء ذنب تارك الصلاة دون الشرك، وفوق جميع الذنوب وعلى المرأة أن تبقى متمسكة بدينها وعقيدتها حفاظاً على أولادها حتى لا يقعوا في شباك هذا الزوج الأثيم البعيد عن الله تعالى، وقد ذهب بعض الأئمة إلى كفر تارك الصلاة مطلقاً ما دام ترك الصلاة ، سواء كان جاحداً أو متكاسلاً ولهذا القول أدلة قوية تؤيد ه ، ومنها قوله صلى الله عليه وسلم " فمن تركها فقد كفر" وفي حديث آخر" بين المسلم والكافر ترك الصلاة" رواه البخاري. وعلى كل حال فإن لم يُجْدِ معه النصح والتذكير وأصر على ترك الصلاة فعليك أن تسعي في سبيل الحصول على الطلاق منه. والله أعلم |
مواقع النشر |
![]() |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|