يا حاكم ... يا محكوم ... لا ثالث لهما - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-2008, 07:19 PM
  #1
أبو أحمد
عضو نشيط جدا
 الصورة الرمزية أبو أحمد
تاريخ التسجيل: Apr 2007
المشاركات: 4,618
أبو أحمد غير متصل  
يا حاكم ... يا محكوم ... لا ثالث لهما

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الزوج يتوقع من زوجته أن تحب أهله وخاصة والديه وأن تكون على علاقة جيدة مع بقية أفراد العائلة

وخاصة أخواته واللاتي ربما يكن في سنها

كذلك الزوجة تريد من زوجها أن يحب أهلها أو على الأقل أن لا يفتعل الخلافات والمشاكل معهم

بعض الزوجات (أصلح الله أحوالهن) وكأنها تشترط على زوجها أن يكون على اتصال مستمر بأهلها

وأن يتقبلهم على علاتهم وتغضب وتشيط إذا لم يقم زوجها بما تريد

ولكن لو فكرنا في الوضع جيداً هل يحق لهذه الزوجة أن تفرض على زوجها وتملي عليه ما تريد؟

ربما يقول بعض القراء إذا كانت هي تمسك زمام الأمور في البيت أي أنها تحكم زوجها فلها أن تملي

ما تشاء على زوجها

حسناً ... دعونا نحلل الوضع أكثر هل يحق لهذه الزوجة أن تكون هي المسيرة لزمام الأمور في البيت

أي أنها هي القائد والزوج هو التابع بمعنى آخر هو (طرطور)

وهي إمرأة متسلطة إن صح التعبير


وأي رجل يقبل لنفسه هذا الوضع؟


أنا لا أعارض أبداً على أن يكون للزوجة كلمة ورأياً في البيت بل على العكس لا أريدها أن تأخذ

الأمور كما هي وعليها أن تناقش زوجها بما يدور في بالها وأن يتفقا على أمور حياتهما وبما يناسبهما

ولكن أن لا تعلو كلمتها على كلمة زوجها

كذلك على الرجل أن يكون عاقلاً ... محباً لزوجته ... عادلاً في أمور حياته ... منصفاً لزوجته ...

يخاف الله في السراء والضراء ... ولا يحيد عن الحق مهما كان الأمر


هناك صنف من الزوجات جزاهن الله خيراً وكثر الله من أمثالهن من تتفادى في خدمة زوجها وطاعته

العمياء ولا تحصل من زوجها في النهاية إلا على وجع الرأس والسكتة القلبية

ويكافئها أخيراً على صبرها عليه

وعلى فقره وعلى تربية أبنائه مكافأة حسنة ... نعم يكافئها بطعنها في قلبها والزواج عليها بأخرى وإحضار ضرة

تشاركها حياتها ولا حول ولا قوة إلى بالله

ولا أدري هل في ذلك إثباتاً لرجولته أم ماذا؟

بل ويظلمها بسلب حقوقها كاملة كزوجة وكأم وكإنسانة ويعاملها شر معاملة

حتى لا يفهمني أحد خطأً أنا لست ضد التعدد ولكني ضد الطريقة التي يتبعها بعض الأزواج

في التعدد حتى أن بعضهم يقوم بالزواج من الثانية سراً مع أن إعلان الزواج من سنة ديننا الحنيف

وبهذه الطريقة يقع الظلم كل الظلم على الزوجة الأولى التي لا حول لها ولا قوة وذلك لوجود

الأبناء في الوسط بينها وبين زوجها وكذلك أين تذهب ولمن تشتكي بعد تلك السنين الطويلة

والتي قد قضتها في بيت زوجها

أخوكم أبو أحمد
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:38 PM.


images