بسم الله الرحمن الرحيم
طرحت مشكلتي سابقا ،، وأتهمنى من اتهمنى بحبي لفتاة أُخرى ،، وجرحني من جرحني ،، وأرشدني من أرشدني
لكن لم اجد حل
كما قلت لكم مضى على زواجي قُرابة العام أو أقل بقليل ،، لم أكن مقتنع بزوجتي حتى وقت الخطبه ،، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن ،، وتم الزواج والحمد لله
كنت أدخل هذا المنتدى قبل ثلاث أو أربع سنوات وأنا أتعلم منه بقرائتي لمشاكل الأخرين ،،وتعلمت منه الكثير ،، حتى توصلت بنتيجه بأن الحب يأتي بعد الزواج ،،
لكن غفلت عن شيئ مهم : أن تختار من تميل نفسك لها حتى لو لم تحبها لعل وعسى ياتي الحب بعد الزواج ،، المُهم ان ترى في نفسك القبول
الشهر الاول في زواجي / مرّ كالكابوس الذي كنت اتمنى ان يرحل وأصحو منه ،،أحسست بأن أحلامي وآمالي تحطمت بعد هذا الزواج ،،
من قمة الإجتماعيه إلى قمة الإنطوائيه ،، لا أُريد أن أرى احد ولا أحب أن أتكلم مع أحد حتى لا يرى في عيوني ولا في همساتي الحزن والألم والشكوى التي أعيشها ،،
تم الزواج كما حصل مع الكثير من أقراني زواج تقليدي ،، وكان المحظوظ منّا من يرى صورة زوجته قبل عقد القران ،
والحمدلله رأيتها بعد عقد القران

وحزنت

لكن قلت قدر الله وماشاء فعل
قلت في نفسي /لماذا نحن لا نحس إلا بأنفسنا :اليس لهذه الفتاة قلب وكيان وإحساس وطموح وامل بهذه الحياة الزوجيه
لماذا أحملها أخطائي وأخطائي من سبقوني عندما سلكنا طريقة زواج فاشله فاشله فاشله
وقدمنا العرف والعادات والتقاليد على السنه وخالفناها /اي والله ما هذا الا الجهل العظيم
تضجرت من أول شهر في زواجي ،، لكن سمعت الكثير يقولون اصبر لعل الأيام تألف القلوب بينكما ،، فقلت نصبر
فصبرت حتى سمعت قبل شهرين بخبر حمل زوجتي ،،فرحت وحزنت ،،ما ذنب هذا المولود أن يفرض علينا أن نعيش سويا مرغما عنا ،، وأنا لا أزال بنفس شعوري لها الذي عنوانه
لا أحبها لا اجد متعتي معها لا يميل قلبي لها ،، أراها كأختي وأعطف عليها لا أكثر
المولود القادم سياتي / هل أنتظر ان يأتي المولود السابع وأبدا بأخذ قرار صارم
أم أستمر على ما أنا عليه
أم أعزم واتوكل ،، إما أطلقها أو أتزوج عليها
قالت لي لو تريد الزواج فطلقني
مالحل أرجوكم
محبكم