ارجوكم ساعدوني!!!! .. بماذا سأرد عليه ؟؟؟ - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
قديم 30-06-2006, 07:31 AM
  #1
الأستاذ
عضو نشيط
 الصورة الرمزية الأستاذ
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 120
الأستاذ غير متصل  
ارجوكم ساعدوني!!!! .. بماذا سأرد عليه ؟؟؟

إخواني وأخواتي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد : قبل كل شيء أعذروني على الإطالة في الموضوع ولكن أتمنى منكم قراءته كاملاً لتتمكنوا من مساعدتي ..... وكذلك اعتذر لتقسيمه ولكن لم تسمح قوانين المنتدى بضمه كاملاً.
لجأت إليكم هذه المرة كما أفعل ويفعل غيري دائماً فأنتم أهل الرأي والمشورة حتى في أدق تفاصيل حياتنا اليومية التي نعيشها وهذا ليس بمدح ولا بإطراء ولكنها حقيقة لاتغيب عن الأعين ولا عن القلوب ، سأحكي لكم وقائع قصة سردها لي صديقي الذي عاش بركان من الألم والأسى يكاد أن يثور بما فيه فيدمر مابناه طوال تلك السنين التي خلت هانئاً متقلباً في النعيم تكلم بفرح وسرور طوال أيامه لأنه لا يعلم أن سيتحدث إلى في يوم من الأيام بمرارة وألم ، لم يدر بخلده أن يوضع بين خيارات لا حلو فيها ولا مجال حتى للاختيار. وإليكم القصة كاملة .
جلس أمامي ذلك الصديق وقال لي بأن ما سأقوله لك هو واقع كتمته عدة سنين علي أن أهرب منه وأرتاح ولم أكن أعلم بأن ذلك الذي ظننته الماضي لم يكن إلا مارداً نائما ما لبث أن استفاق من غفوته ، لأحدد معه مصيري وأعيش إما به أو بدونه .
تكلم إلى بحرقة وألم يحكي معاناة دفنت له في المستقبل ليجدها عندما يصبح سعيداً بحاضره ، فتقتل تلك السعادة وتحولها إلى كابوس يطارده ليل نهار ، في نومه ويقظته ، في دفاتره وأوراقه وحتى في كلمات جريدته ..
يقول والحديث له : ولدت في هذه الحياة ابناً باراً بوالدتي ووالدي .. أحبهم ويحبونني .. أبر بهم ويعطفون علي ، وكتب الله أن أكون الوحيد لهم من الذكور فرضيوا بما قسم الله لهم في هذه الحياة الدنيا وكان لي من الأخوات ثمان .. فكان والدي ووالدتي حريصان كل الحرص على تنشئتي التنشئة الإسلامية السمحة .. وكانا لا يرفضان لي طلباً وكانت أحوالنا المادية ميسورة ولله الحمد .. درست في كنفهما وكنت المتفوق بين أقراني دائماً – وأني لأشهد له بذلك – أتممت الدراسة الثانوية بما حملت معها من أيام المراهقة وظروفها ثم أردت أن ألتحق بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن ( وأعذروني على إيراد التفاصيل ولكن لأتم لكم القصة بما سمعتها ) يقول والكلام لصديقي : رفض والدي الفكرة من أساسها لأنه لم يكن يريد أن أبتعد عنه ولكن إصرار والدتي عليه جعله يوافق على ذلك مع أنه كان يحلم أن يراني معلماً .. وافق على امتعاض فدخلت اختباراتها ولكن الله لم يجعل لي فيها نصيب ، فلم أقبل فتذكرت أن والدي لم يكن راضياً علي عندما قبل بذلك ولكن ليرضيني ويثبت لي بأن طاعة الوالدين مقدمة على كل شيء بعد عبادة الله وطاعته .. فتذكرت حلمه القديم فتقدمت إلى كلية المعلمين التي في مدينتي الجميلة فأراد الله لي الالتحاق بها فتخصصت تخصصاً علميا كما أراد وهو ( الرياضيات ) يقول وعندما كنت في السنة الأولى فاتحتني أمي في موضوع الزواج وأن رغبتها هي وأبي أن يرياني متزوجاً وأن يريا أولادي وأنني أنا الابن الوحيد لهما ومن هذا القبيل .. ولم أكن حينها ذلك الشاب الناضج الذي يزن الأمور بميزان العقل والمنطق بل كانت أفكار المراهقة لا تزال معي إذ لم أكن تجاوزت التاسعة عشر من العمر ذلك الوقت وذلك قبل ما يقارب العشر سنوات وكانت أحوالنا المادية قد تحسنت كثيراً حينها . يقول فوافقت على الفور دون تردد ولكن من سيرضى بالزواج بي وأنا لا زلت طالباً ؟ لم تكن والدتي قد أقدمت على هذا الموضوع إلا وقد جهزت كل شيء من قبل أن تفاتحني فيه .. يقول فلم تتردد في الإجابة علي فقالت عندما كنت صغيراً لا تزال في العاشرة من عمرك اتفقت أنا وأبوك على هذا الموضوع لأننا لم نكن نريدك تصل سن العشرين إلا وقد تزوجت فخطبنا لك (ابنة خالك فلانه) وقد وافق أبوها في ذلك الوقت على أن نخبره إذا أصبحنا جاهزين ليفاتح ابنته في الموضوع بعدما تكبر وتكون أنت قد كبرت، فأجبت أنا بدوري فلانه ؟؟؟ قالت نعم وقد انضم إليها أبي حينها .. كنت أذكر تلك الفتاة الجميلة عندما كنا أطفالاً صغاراً لا نتجاوز العشر سنوات .. عندما كنا نزورهم ويزورننا يوم أن كانوا في منطقتنا ولكن ظروف عمل والدهم ( خالي ) أجبرته على ترك المنطقة من مدة طويلة فلم أرها من ذلك الوقت .. نظرت في ذاكرتي القديمة فوجدتها هي بالفعل زوجة المستقبل .. وافقت فوراً ولم أتردد في ذلك فكررت والدتي علي السؤال هل نكلمهم ونخطبها مرة أخرى ؟؟؟؟ قلت نعم توكلوا على الله .
وبالفعل كلم أبي خالي وذكره بما كان وسبق فلم يبدي ذلك الخال أي رفض وإنما وافق مبدئياً على أن يأخذ رأي البنت ويذكر أمها ... مرت أيام كأنها سنون .. كنت أحلم بها في الليلة عشرات المرات وأتخيلها حتى في الماء الذي أشربه وكنت أبني للمستقبل الذي سينتظرني معها .. حتى أتى الرد بالموافقة من جميع الأطراف ولكن بشروط عدة كانت قاصمة بالنسبة لنا ولكننا لم نرفضها وإنما قبلناها على مضض ..
طلبوا عدة أمور أولاً سأعقد عليها في الصيف القادم ولكن الزواج عندما أتخرج لكي لا تكون سبباً في تعثري وتأخري في دراستي ( من باب الحرص علي ) والسبب الثاني لصغر سنها حيث لم تبغ السادسة عشر بعد فقبلنا بذلك وثانياً لعلهم ينتقلون في هذه المدة إلى مدينتنا ويعودون إليها فيصبحوا قريبين منا ومن ابنتهم بعد الزواج وغيرها من الأمور التي لا يستحق المجال لطرحها .. وافق أبي وأمي على ذلك ووافقت من موافقتهم وعقدت عليها في صيف ذلك العام وكانت كما أذكرها جميلة رقيقة عالية الأخلاق والتهذيب لا أريد أن أفراقها وكان ذلك في نهاية السنة الأولى من الكلية .. أتى بعد ذلك الصيف الجميل فراق أحبتي فكنت كما المجنون أبكي وأندب حظاً عاثراً سيبعدني عنها ولكنه سيبقى الروح معها . وأتى بعد ذلك أعوام طوال كنت أتحدث إليها بين وقت وآخر ولكنها أحياناً قليله في الهاتف وأحياناً أسافر لأزورهم ولم يكن السلام مغزى ولكن من سأبلغه السلام ..
مرت الأعوام الثلاثة واقترب موعد التخرج كنت أدرس واجتهد لأتخرج بأسرع ما يمكني ظناً مني أني سأطوي السنين وأنهيها ويا ليتها لم تنتهي .. عادت إلي أمي من جديد لتذكرني بالموعد الذي ظنت أني سأنساه ولكنها لم تكن تعلم بأني أحاول في ثوانيه أن تنتهي حتى أقترن بتلك الحبيبة لقد أحببتها حباً عظيماً حتى أنني كنت أسمي كل ما أحب ويعجبني باسمها وكنت أضع أسمها على وسادتي علي أراها في أحلامي دائماً .. كان ذلك الحب ضرباً من ضروب الخيال والعواطف الكبيرة .. لم تسعني الدنيا من الفرحة عندما قال أبي إنه سيكلم أباها لترتيب أمور الزواج ولم يكن يعلم بأني قد بنيت كل أواصر المحبة والغرام .. حادثهم أبي أخيراً وكنت أضع أذني على السماعة الأخرى كي استرق ما استطعت من الحديث لم يكن ذلك الخال متحمساً جداً عندما خاطبه أبي بل طلب منا إمهاله بعض الوقت ليشاور زوجته وابنته في ذلك وكان ذلك قبل 7 سنوات .. انتظرت الرد بفرحة شديدة وعارمة لم يسبق لها مثيل وكنت أراقب الهاتف بين حين وآخر علي أن أنال البشرى والخبر .. ولكن ذلك الانتظار طال حتى امتد أسبوعاً كاملاً لم أكن أحادثها كثيراً وبلغة أكثر جرأة لم أكن استطيع ذلك إلا في أوقات نادرة وكنت عندما اتصل ويرد على والدها أو والدتها كنت أقفل الخط مع أنهم كانوا يعلموني أني أنا المتصل ولكن لأن وضعنا كمجتمع خاص لا يحبذ كثرة المكالمات ولم تكن هي ذات حرص على ذلك إلا عندما أتصل أنا .. المهم أنني انتظرت كثيراً وكثيراً .. ومر الأسبوع الثاني ولا أثر .. ولكن كنت ألاحظ على والدي بعض التغير الذي كانا يحرصان على ألا يظهر .. فوالدي لم يكن يريد التحدث إلى كثيراً وكأنه يهرب من أمر ما .. وأما والدتي فكانت تنظر إلي بين الحين والآخر بعين الرحمة والشفقة !!! كنت ألاحظ ذلك حتى من دون أن يتكلما أو يعلنا ما عندهما .. وحين كنت أسألهم عن موضوع الزواج وما تم فيه لم أكن أجد الإجابة بتاتاً على سؤالي وربما أسئلتي المتتالية !!! وأخيراً استدعاني أبي إلى غرفته وأمرني أن أقفل الباب ثم تحدث إلي صراحة وياليته مافعل .. فقال يا بني أنت شاب لك وضعك الاجتماعي الخاص الذي يجعل كل فتاة تتمنى الزواج بك ولكن .. ولكن .. ولكن .. خالك طلب مهلة إضافية حتى تتخرج ابنته من الجامعة ومن ثم يمكنك الاقتران بها !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! ... آآآآه ليتك لم تقل ذلك يا أبي – أقولها في نفسي – أيعقل أن يقول ذلك أم غيره؟؟ .. أمعقول أن انتظر ثلاث سنوات أخرى ؟؟؟؟ أذهب الحب في ليلة ظلماء إلى حيث لا رجعه ؟؟؟؟؟ لا.. لا ليس هو من قالها وليست هي من سيقولها ولا أمها ولا أختها ولا أحد في الدنيا سيقولها لي ... أمتأكد من ذلك يا أبي ؟؟؟؟ قال نعم !!! لقد قتلتني تلك الكلمات .. لم تكن تلك هي الكلمات فعلاً التي رد بها أبوها ولكن أراد أبي أن يخفف من وقع الصدمة علي .. ولأن أبي كان يعرف طبيعتي فقال لي ذلك.. لم يكن ما قاله أبوها إلا أن ابنته لا تريد الاقتران بي وتريد أن تكمل دراستها الجامعية وتتفرغ لحياتها العملية فيما بعد، وبعده تفكر في الاقتران من عدمه. وربما غير ذلك. ولم يرد أبي أن يقتلني بكلماته وإنما رأف بحالي فظن أنه سيقنعني بما قال .....
صدمت حينها صدمة لم أصدم بمثلها من قبل لم استطع الرد وقتها ولا الحديث وكأنها لحظة السكون العظيمة لم أكن أتخيل أن يمر بي مثل هذا الموقف يوماً ما .. وقطع أبي ذلك السكون الرهيب مرة أخرى .. ماذا تريد أن تفعل يا بني ؟؟؟؟ ترى ماذا سأفعل بل ماذا سيفعل من في مكاني ؟؟؟
أقول لنفسي مرة أخرى لماذا ؟؟؟ وماذا عملت بل ما هو السبب الحقيقي في ذلك ؟؟؟؟ دارت أسئلة الدنيا كلها في رأسي وقتها ؟؟ ثم قطعت سكوني فجأة وخرجت من عنده وهو ينادي لم استطع الإجابة عليه من هول ما بي أخذت أمواج الحياة تتلاقف أفكاري بينها ... لم يكن وقتها المشكلة في الرفض ولكن لماذا الرفض وفي هذا الوقت بالذات ؟؟؟ لماذا صبرت على كل تلك السنين إذا كانت لا تريدني ؟؟؟ أيعقل أن يموت ذلك الحب في لحظة ؟؟؟ أيعقل أن ..لا... استغفر الله ربي ............... التتمة في الجزء الثاني
__________________

التعديل الأخير تم بواسطة الأستاذ ; 30-06-2006 الساعة 07:51 AM
قديم 30-06-2006, 07:53 AM
  #2
الأستاذ
عضو نشيط
 الصورة الرمزية الأستاذ
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 120
الأستاذ غير متصل  
تتمة الجزء الثاني
.. أسئلة كثيرة لم أكن لأجد لها من إجابة إلا منها حاولت الاتصال مراراً وتكراراً ولكن لا مجيب لا يوجد حتى صوت في الطرف الأخر هل انتهى كل شيء ؟؟ أظن ذلك .. ماتت كل المشاعر والعواطف التي كنت أحملها في قلبي .. وذبلت كما يذبل الزهر في ريعان شبابه .. لقد شاخ قلبي وعميت أحاسيسي وبدت على كل علامات الألم والحزن ظاهرة لا تخفى على أحد .. لم استطع أن أعود إلى البيت حينها لكي لا أسئل مرة أخرى ماذا تريد أن تفعل ؟؟ فقد مات الحب عندي ولم أجد من يدفنه معي . ماتت تلك الشجرة المثمرة الوارفة الظلال في قلبي وأصبحت شيئاً مخيفاً مريعاً لا أطيق النظر إليه .. كنت أئن علّني أخرج الهم من صدري ومن بين ضلوعي إخراجاً .. كنت أنتزع حينها ما بقي من ذلك السراب لأرمي به خارجاً وبعيداً .. عدت إلى بيتي أخيراً ولكنني عدت بوجه غير الذي خرجت به عدت وليتني لم أخرج !!. كانت أمي تسأل أبي ترى أين كان كل هذه المدة وما لذي تغير في الأيام التي غاب فيها ؟؟؟ كان كل شيء ينبئ بعاصفة تقترب وإعصار بات على الأبواب .. أين كنت يابني ؟ وقتها لم لأمتلك الإجابة على هذا السؤال لأني لم أكن أعلم ذلك نفسي !! ثم أتى السؤال الثاني ماذا قررت أن تفعل ؟؟؟
لم يكن ذلك صعباً فقد جهزت الإجابة عليه سلفاً.. عندما مزقت قلبي ودست عليه بقدمي .. بل عندما أحرقت مشاعري واستبدلتها بنار الحقد والضغينة .. وعندما مات ذلك الإنسان الوديع داخل نفسي وولد بدلاً عنه مارد شرير لا هم له إلا الثأر الانتقام .. نعم سأطلقها وسأتركها كما تركتني .. أفكرت جيداً يابني كانت أمي تحاول أن تثنيني بدون أن تجرحني .فتلك كانت كابنتها كما أنها ابنها... ولكنها كانت تعلم أنها تكلم في نفسي وحشاً جريحاً كان في الماضي حملاً وديعاً .. كنت أرددها لها وفي نفسي من يردد .. لقد جرح كبريائك من امرأة .. وأي امرأة.. إنها تلك التي أحببت نسيم ذكرها وأماكن ذكراها .. كان أبي ينظر إلي حينها وكأنه كان راضٍ بما توصلت إليه لم يحاول التأثير علي إطلاقاً وكأنه يقول في نفسه .. لقد اخترت ما اخترته لك وسأرضى بما اخترته الآن لنفسك .. كانت أمي تأسى لحالي وتعطف على وتقول قد يعدلون عن رأيهم ولكن كنت في نفسي أقول حتى لو انقلبت الدنيا فلن أنقلب وأقسم على ذلك .. طيب نبحث لك عن غيرها .. لا .. لا مكان لامرأة في قلبي !!! كنت كمن يصب النار على قلبها ، لم تجادلني كثيراً ولم تماطل بالحديث معي وإنما اتجهت إلى الهاتف وأبلغتهم بالخبر الصاعقة .. دهشوا لما سمعوا وكأنهم كانوا يتوقعون غير ذلك حاولوا التأجيل في قراري ولكن حد السيف نفذ .. اندهشت أنا بدوري لذلك !! ألم يكونوا قبل أيام لا يريدونني والآن لا يريدون أن يضيعوني!!!!! ما الأمر حاول والدها ووالدتها وبعض الأقارب حل الموضوع ولكني لم أريد سماع الأعذار ولا التبريرات .. كنت أريد أن أطلق وكفى .. قد أكون استعجلت ولم أستمع ولكن لم أكن لأسمع من جرح كبريائي وأهان كرامتي وقتها .. وفعلاً باءت كل المحاولات والواسطات بالفشل لأني لم أكن مستعداً للسماع أو الاستماع .. طلقتها أخيراً وأكملت حياتي لا أعلم عنها شيئاً .. ودفنت معها كل الحب الذي استبدلته بالكره حينها وحاولت أن أنساها ولكن ذلك محال .. ضغطت على قلبي وأجبرته بأن يمحوها من سجلاته التي لا يوجد فيها إلا هي وفعل ذلك مجبراً .. وأكملت مشواري أو بمعني أدق ما بقي من مشواري التعليمي حتى تخرجت وبامتياز كان والدها يحاول الاتصال بي ولا أعلم إن كان هو أم لا ولكني تجاهلته أو بمعنى أصح قطعته .. تعينت بعدها في إحدى المناطق الكبيرة في بلادنا فكانت التهاني والتبريكات تنهال علي من كل مكان وكان من ضمن المهنئين خالي ووالد طليقتي والذي قررت بعد تفكير عميق أن أصله فقطيعة الرحم عظيمة وكبيرة عند رب العالمين ، وعادت الأمور إلى مجاريها وليست تماماً وكان بين حين وآخر يريد أن يفتح الجرح القديم لي ولكن لم أكن لأعطيه الفرصة لذلك فقد دفنت ذلك الجرح عميقاً ومحوت ألمه من الفؤاد نهائياً .. ثابرت في عملي واجتهدت وعدت بعد مدة قصيرة إلى أهلي وأمي وأبي وأخواتي وإلى مدينتي الجميلة كنت أحمل لهم من الشوق ما يملأ الأرض ويغطيها مكثت عندهم للإجازة التي أتت في وقتها لأرتاح قليلاً من عناء العمل ووحشة الغربة .. وعادت أمي من جديد لتفاتحني في موضوع الزواج وتعيده علي ولكن بصيغة أخرى غير التي اعتدت عليها وفي هذه المرة باتجاه آخر وأكثر اختيارات حاولت أن أتهرب منها ولكن لا جدوى وأخبرتني بأن هناك فلانه وفلانه وفلانه ...الخ من قائمة كبيرة اختار من أريد أو أي واحدة أريد من خارج هذه القائمة طلبت منها مهلة للتفكير ( وليس كمثل المرة الأولى ) ومكثت عدت أيام أمحص في قائمتها وفي ذاكرتي حتى وقع اختياري على فتاة أعرف عائلتها وأهلها وقالت لي أمي أنها من أفضل ما اخترت ديناً وخلقاً وعقلاً وجمالاً وأنها تمنتها لي دون غيرها فلم أزد على كلامها إلا بالتمام .. وكان بين وقت وآخر يعود الجرح فينكشف ولكن سرعان ما أحاول إغلاقه والحمد لله خطبت الفتاة وسرعان ما وافق أهلها وعقدت عليها وكان من شروطي ألا يكون هناك وقت طويل بين الملكة والزواج فاستجابوا تقديراً لوضعي السابق وأتممنا الزواج بعد ذلك في نهاية تلك السنة والحمد لله فلم يخب ظني ولا ظن والدتي بها فكانت كما وصفتها لي عشت معها أجمل أيام عمري وأنجبت منها طفلة تزن الدنيا حباً ودلالاً أشاهد فيها أجمل أيام عمري وأحلاها .. مرت السنون سريعا وكبرت ابنتي وكبرت معها أحلامي وقدر الله لي بأن أكمل دراستي وأعطى التفرغ لذلك في نفس منطقة عملي فتفرغت من كل شي غير دراستي في حياتي الشخصية وانقطعت عن العالم مدة ليست بالقصيرة فأكملت شهادة الماجستير في نفس التخصص وساعدتني زوجتي الحبيبة في ذلك بأن هيأت لي كل سبل الراحة المطلوبة وشجعتني على ذلك حتى تخرجت وتعينت في إحدى الجامعات السعودية الكبيرة في بلدي الحبيب وكانت هذه الجامعة في نفس منطقة طليقتي ... لم أعر الأمر أهمية في بدايته ولكن الجرح القديم عاد من جديد وبالتحديد هذه الأيام أي بعد عشر سنوات كاملة كانت أمي تأتي لزيارتنا بين الفينة والأخرى قبلها وكان لا بد لها من زيارة أخيها الذي أقعده المرض في تلك الفترة فاستقال من عمله أو أقيل ولكنه لم يشأ العودة إلى دياره لأنه استقر بالفعل في تلك المنطقة .. وعادت أمي الحبيبة الذكرى القديمة ولعلها أشفقت على ابنة أخيها التي لم تتزوج منذ تركتها وعلى أخيها الذي أصبح مقعداً بإرادة الله سبحانه . أو غير ذلك من الأمور التي لا أعلمها . ولعله والمقصود هنا أبو طليقتي قد ألمح إلى أمي وشرح لها السبب الذي أدى إلى ما حدث سابقاً لكنهم لم يطلعوني على ذلك لعدم رغبتي في ذلك إطلاقاً فلا أشك أن الحنين والعطف ساور قلب والدتي ورغبت أن أزيد الخير على حد قولها وتلميحها في البداية بأن أتزوج من امرأة ثانية فلا ينقصني شيء ولله الحمد وتريد أن ترى كثرة أبنائي وبناتي يملئون عليها هذه الدنيا ويسعدونها وأخذت المداولات والحوارات والأخذ والعطاء يتسع حتى أشارت إلى تلك الفتاة مرة أخرى !!!!!!! لقد فجرت كل ما كان في قلبي ..وكل ما دفنته السنين مرة أخرى .. أتت على ما حاولت تجاهله كل تلك السنين ونسيانه ليصب دماً وألماً وذكرى مريعة لا مجال لها في حياتي إلا بالقهر والغصيبة حاولت أن أقنعها ولكن دون جدوى واستمرت على رأيها وبمعنى أصح تسمرت على رأيها ... حاولت تذكيرها بالماضي ولكن دون جدوى . كان ردها بأن الماضي كان له ظروفه وأن الوقت الآن اختلف وتغير، وأن من البر بخالك أن تعينه وتساعده فلم يتبقى لديه إلا هذه البنت التي كنت أنت سبباً في بقائها وعزوفها عن الزواج حسب رأيهم !!!! يا سبحان الله .. أكنت أنا السبب في ذلك قد أكون تحملت جزءاً في ذلك ولكني دفعت ثمناً له عدة سنوات ذهبت من عمري وماتت .. أكنت أنا السبب في كل ذلك؟؟؟ .. أيعقل ذلك ؟؟؟؟؟ لقد صدمت أشد صدمة من صدمتي القديمة في ذلك .. اعتذرت من أمي على عدم استطاعتي على إكمال النقاش في هذا الموضوع وأن يرجأ إلى وقت لاحق .. ثم اعتكفت على نفسي أراجعها وأحاسبها .. هل اقترفت خطأ في ذلك أكنت أنا المخطئ أم كنت الضحية .. تباً لذلك الجرح كم هو مؤلم .. لقد فجرت أمي في نفسي نار الحقد من جديد دون أن تعلم .. لقد عاد الألم في قلبي من جديد .. وأضحى الانتقام سيد الموقف والكره الأعمى هو الحكم وقتها .. ماذا سأقول لزوجتي الحبيبة .. تلك التي ملأت حياتي سعادة وجعلتها أجمل من قصص الخيال .. ما هو عذري لطفلتي الحبيبة عندما تكبر وتعلم أن أباها عاد وتزوج بطليقته القديمة .. ما هي النظرة التي ستنظر بها إلى عندما تعرف الحياة .. أيعقل أن أبي داس على كرامته وكبريائه وعاد ليتزوج من تلك التي رمت به يوماً من الأيام خارج قلبها .. لا لا لا لن أفكر هكذا .. طلبت من أمي عندما فاتحتني مرة أخرى بأن تمحي الفكرة من رأسها نهائياً .. ولكن المصيبة كانت في ردها .. والطامة التي وقعت على ظهري كانت في سياق كلامها .. اسمع يا ولدي غضبي عليك في هذه الدنيا وفي الآخرة إن لم تتزوج بها !!!!!!!!!!!!
آآآآآه يا أمي قتلتني بخنجر في قلبي... لقد كانت تعلم بأني لن أعصاها ولكن لماذا هذا الطلب ولماذا هذا الأسلوب حاولت التهرب ولكن دون جدوى لجأت إلى أبي ولكن لا فائدة لم يبقى طريق إلا وسلكته ولا باب إلا حاولت فتحه ولكن لا جدوى فكل الطرق مسدودة وكل الأبواب موصدة ...ماذا أفعل ؟؟؟؟ أأطيع أمي وأدوس على كرامتي وأضرب بكبريائي عرض الحائط وأتزوج بتلك الفتاة ؟؟؟؟؟ أأتزوجها وقلبي كله حقد عليها وكره لها على ما مضى وفات ؟؟؟؟ أأجرح مشاعر زوجتي وأخبرها بالموضوع وأقتلها به ؟؟؟؟؟ أأبيع تعبها معي وأنكر جميلها بل جمائلها معي وأتزوج تلك الفتاة ؟؟؟ أأتجاهل حبها وأمضي قدماً ولا ألتفت إلى دموعها ؟؟؟؟؟؟ أم أعصي أمي وأنتصر لقلبي وأعلن النصر على تلك الفتاة التي لا أشك في حقدي عليها وكرهي لها ؟؟؟ أأعصى أمي وأذهب بعيداً عما طلبت مني وأجعل غضبها يدوم علي إلى يوم القيامة ؟؟؟؟؟؟ أم ماذا أفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أرجوك أن تساعدني وأن تجد لي حلاً فأنا لم أعد أستطيع البحث عن الحلول ولا حتى التفكير في أنصاف الحلول .. فلربما أنقذتني بمشورتك وأغثتني من الغرق فيما أنا فيه ...... انتهى كلامه
تركته بعدها لا أعلم كيف ولا ماذا قلت له ولكني تركته بين أحزانه حائراً وفي همومه غارقاً يئن ويصيح من فرط ما به لا أعلم ماذا قلت له ولا ما سأقوله له كلما ما أذكر أني فكرت فيكم فقد أجد عندكم الحل لما ألم به فساعدوني يا إخواني ويا أخواتي لأساعد هذا الإنسان الجريح علنا نستطيع أن نضمد له جراحه ونوقف نزيف الدم منها وجزاكم الله خيراً

أخوكم الأستــــــــــــــــــــــــــــــاذ
__________________
قديم 30-06-2006, 08:38 AM
  #3
اجمل رؤيا
عضو مثالي
 الصورة الرمزية اجمل رؤيا
تاريخ التسجيل: May 2006
المشاركات: 294
اجمل رؤيا غير متصل  
في رأيي لا يتزوجها و يحاول يقنع امه لئن كما يقول يكرهها و حاقد عليها و اكيد لا يستطيع اسعادها و من جهه اخرى هذا ليس جواب لما فعلته له زوجته و بهذا العمل سيخسر حب زوجته و كذالك سيولد حقد عندابنته عندما تكبر يجب ان يراضي امه و يقول لها ان تزوجتها سوف اظلمها لئني اكرهها و لا تستطيعين تغير ما بداخلي و قلب الام حنون يستطيع ارضائها بطريقه او باخرى
احسن من ان يفعل شي يندم عليه طيلة عمره
القضيه انتهت منذ زمن بعيد فلينساها
هذا الحل الانسب في رايي فلا ارى الزواج منهامناسبا ابدا الزواج المبني علا حقد لا نتيجه منه غير الدمار و اهم شي زوجته الحاليه ستتاذي كثيرا حيث انها ستحس انه يكن حب لطليقته اكثر من ما يكنه لها طيلة هذه السنين و سينهار كل ما بداخلها من حب و سعاده

التعديل الأخير تم بواسطة اجمل رؤيا ; 30-06-2006 الساعة 08:53 AM
قديم 30-06-2006, 08:59 AM
  #4
sad 4 ever
عضو مميز و مثالي
 الصورة الرمزية sad 4 ever
تاريخ التسجيل: Jan 2006
المشاركات: 292
sad 4 ever غير متصل  
لا يتزوجها


لان اولا ما يحبها

ثانيا زوجته مالها ذنب

ثم الزواج بالثانية له شروط مثلا من تكون زوجته الالى مش كويسة

بس هو مبسوط معاها



من راي ان لا يتزوجها و يحاول يقنع امه و ابوه
__________________
قديم 30-06-2006, 09:50 AM
  #5
يعجز الصبر عن صبري
عضو نشيط جدا
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 1,279
يعجز الصبر عن صبري غير متصل  
اسلوب رائع وممتع جدا بطرح القصه

الحقيقه هو ماغلط لما طلقها ... الصراحه ماالومه وبصراحه اكثر اللي عملوه معه اهل طليقته ( خاله وبنت خاله ) هذا اسميه لعب عيال ....

والله بجد وبكل صراحه اسميه لعب عيال مع احترامي .... كم مره تأجل الموضوع لأسباب ماله ابدا اي داعي ....

يعني مايكفيه صبر سنين دراسته ( وهم على وعدهم فقط لما يخلص هو دراسته ) ويجون بعدها يبغونه يصبر على دراسه البنت ؟؟؟
واذا ماخلصت البنت دراستها الا بعد خمس سنين او ست ؟؟؟ ثلاث او اربع سنين ممكن يصير عنده اطفال ويدرس وهي بعد تقدر تكمل دراستها ...

وانا متأكده اصلا وعندي احساس كبير حتى لو خلصت بيلقون عذر ثاني علشان يتأجل الموضوع ... لأنهم شكلهم يبغون الرجل ولا يبغون يطير منهم ( بيحجزونه يعني ) لما تتغير ظروفهم وينقلون لنفس المدينه اللي بتعيش فيها بنتهم ...والدليل انهم زعلوا كثير لما طلقها .....
والله الشاب معه حق بكل اللي عمله ورايته بيضاء وماظلم البنت ... البنت واهلها هم اللي ظلموا انفسهم وهم متأكدين من الشي هذا ....

الخطاء والغلطه الكبيره اللي راح تصير هي لما يتزوجها .. احتمال كبير تكون بدايه الكارثه والالام له بمعنىالكلمه ....

اولا هو نفسه يصرح انه مازال حاقد على اللي صار ... ويعترف بحبه لزوجته واخلاصها ومحبتها له وتفانيها بخدمته ... وممكن ماترضى بعد كل اللي قدمته يتزوج عليها وتبدا مآسي جديده معه ... غير كذا مو صالح بنت خاله انه يتزوجها لأنه مايبغاها الحين ومثل ماقال هو حاااااقد ومنقهر من اللي صار له ....

يعني بأختصار راح تكون بدايه الم .... لكن بما انه مايبغى مايعصي لأمه طلب .... رايي يكلم البنت نفسهااااا ...

يكلم طليقته شخصيا او يرسل اي اخت له تكلمها انه مايرغب فيها ولا يبغى يتزوجها .. وانه مو من صالحها توافق ... ومثل مارفضته في السابق ضروري ترفض لما يتقدم لها مره ثانيه بأجبار والدته ... وهي الله بيرزقها اللي يقدرها ويقدر ظروفها ....

اما انه يتزوجها والنفوس مو راضيه على بعض .. غلط ...غلط ...غلط .. ضروري يلقى طريقه يرضي والدته ولا يعصي امرها ولا يجرحها .. وبنفس الوقت مايتزوجها ...

<<<<آآسفه على الأطاله .. تحمست مره مع القصه ... ياترى هي حقيقه والا من نسج الخيال ؟؟؟؟
قديم 30-06-2006, 05:37 PM
  #6
الأستاذ
عضو نشيط
 الصورة الرمزية الأستاذ
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 120
الأستاذ غير متصل  
الأعضاء الكرام
أجمل رؤيا
sad 4 ever
جزاكم الله خيراً على مروركم وعلى مشورتكم ورأيي من رأيكم ولكن ماهي الآلية لتنفيذ ذلك إذا كانت كل الطرق السالكة أمامه سدت في وجهه وكيف سيقنع أمه ولكم جزيل الشكر
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــ
قلب المنتدى النابض لولو
شكراً لمرورك وكلماتك الجميلة التي أدليت بها فيه وكما أسلفت للأعضاء الكرام السابقين فإن رأيي من رأيكم جميعاً ولا أخالفكم في ذلك ولكن كيف يقوم بتنفيذ ذلك بشكل أكثر واقعية بدون إثارة المشاكل والمآسي من جديد
أما بخصوص القصة السابقة فإني أوكد لكي ولجميع من يقرأها بأنها قصة واقعية وحدثت فعلاً ولكني نقلتها عن الشخص نفسه ولكن بأسلوبي أنا ولا مجال للخيال فيها بتاتاً ومرة أخرى لك الشكر والتقدير
__________________
قديم 30-06-2006, 05:56 PM
  #7
ام لاحزان
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2006
المشاركات: 22
ام لاحزان غير متصل  
انا مع الاخوان...............وان شاء الله يكون حلهم مناسب لك
قديم 30-06-2006, 10:30 PM
  #8
ريم المدينه
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية ريم المدينه
تاريخ التسجيل: Oct 2005
المشاركات: 3,030
ريم المدينه غير متصل  
أشكر لك أخي الاستاذ على صياغتك للقصة وطرحها بأسلوب شيق ورائع فجزيت خيراً 00

فلا يقلق صاحبك وليستعين بالله تعالى على حل مشكلته فهو باراً بوالديه وكريماً مع أهله وهو سبحانه أكرم منه ورحيم بعباده أفلا يظن ان الله لايجعل له مخرجاً مما هو فيه ! ولقد وعد الله تعالى في كتابه الكريم بالحياة الطيبة لمن عمل صالحاً في قوله :

{مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ }النحل97

فليلجأ الى الله بالدعاء أن يفرج عنه ماهو فيه ويرفع اكف الضراعه ويدعوه ليلاً ونهاراً فإن الله يستحي ان يرد يدي عبده صفراً خائبتين وبمشيئة الله تعالى ستحل مشكلته وتتوفر الحلول وذلك بتوفيق من الله تعالى وعليه أن يزيل مافي قلبه من غل او حقد لانعلم فلربما كان هذا سبباً من أسباب أبتلائه بهذه المشكلة ويدعوا بما جاء في هذه الآية

{ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَؤُوفٌ رَّحِيمٌ }الحشر10

فمع الذكر والدعاء والإستغفار سوف ينشرح صدره وينطلق لسانه في كيفية إقناع والدته وأن يحادث أبيه وأن لارغبة له في الزواج من طليقته فإن في ذلك ظلم لها ولنفسه ولزوجه " فلا ضرر ولا ضرار "
ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح 00

وقد تكون وجهة نظر والدته بالزواج من أبنة أخيها أنها الى الآن لم تتزوج وتريد لها زوجاً فإن كان له ان يستطيع أن يبحث لها عن رجلاً ليتقدم لها فليفعل وليخبر والدته بذلك وبإذن الله سوف يجد الرضى منها

ولانملك الا الدعاء له أن يفرج الله له همه وكربه وينور قلب والدته ويريها الحق أنه تعالى سميع مجيب الدعاء 0
__________________
{َ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحاً تَرْضَاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبَادِكَ الصَّالِحِينَ }النمل19



قديم 01-07-2006, 03:53 AM
  #9
الأستاذ
عضو نشيط
 الصورة الرمزية الأستاذ
تاريخ التسجيل: Aug 2003
المشاركات: 120
الأستاذ غير متصل  
الأخت أم الأحزان
شكر الله لك ماقدمت وأنا كذلك معهم ومعك في رأيك ولكن ينقصنا الأسلوب في الإقناع له ولهم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
أختي الفاضلة ريم المدينة
والله إنك أنرت لي درباً بكلماتك السابقة كان مظلماً عني ولم أكن لأراه لولا إرادة الله ثم توضيحك له فكلماتك السابقة قد فتحت لي عدة مجالات وأوردت لي عدة حلول سأبحث فيها واحاول علي أن أسصل به إلى بر وأمان .. جزاك الله كل الخير وأسبغ عليك نعمه وفعلاً فإن للكلمة عنوان وللحرف إبداع ولك كل الشكر والتقدير
__________________
قديم 01-07-2006, 05:59 AM
  #10
Miss Hawaii
عضو متألق
 الصورة الرمزية Miss Hawaii
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 1,661
Miss Hawaii غير متصل  
سبقني أخت ريم المدينة.. الحل بإختصار.. يبحث لها عن شخص مناسب.. ويذهب زيارة لمدينته ويجتمع بجميع أفراد العائلة والده ووالدته وأخوانه وأخواته ويطلب منهم ان يحكموا بالعدل.. ويشرح لهم مشاعره وأنه يستحيل عليه ذلك الأمر.. ويجهز العريس المناسب بحيث أنه لا مجال للرفض.. وفي حل آخر أسهل وأسرع.. هو أن يجد الشخص المناسب ويخطب البنت مباشرة من والدها دون تعقيدات ولو قبلوا به.. يقلهم شوفوا خلاص راحت عليه.


فعلاً قصة مؤثرة.. لكن مهما كان لا يحق للوالدين أن يلووا ذراعه بكل أنانية.. مع إحترامي لهم.. أسأل الله العلي القدير أن ييسر أمره ويفرج همه ويحنن قلب أمه عليه.. وشكرا لكاتب الموضوع.. أسلوبك رائع في الكتابة ما شاء الله.

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه.
__________________





[/CENTER]
موضوع مغلق

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:07 PM.


images