
ألبوم ليلة الزفاف ! ووقت شدة العاصفة ! وفي منتصف الليل !
إخواني وأخواتي ،،، حفظكم الله جميعاً
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
كثير ما تمر وتحظى البيوت والعلاقات الزوجية بعواصف متنوعة . وتختلف المسببات والمسبّب ، فتارة يكون الرجل وتارة تكون المرأة ، وقليلا ما يعترف أحدهم بخطأه وتحل الأمور بفضل من الله دون الرجوع الى المسببات عادة ! وهذا ما يجعلها تتوالى مراراً وتكراراً ! ولكن العجب حينما تناقش المسببات وتوضع الحلول والخطوات لتجنب مثل ذلك مستقبلاً وتجد عدم الجديه والاستمرارية في المتابعة والسير على الخطى الموضوعه
ولكن تختلف هذه العواصف بقوة ضررها وما تلحقه من أضرار مؤقته أو دمار شامل لا سمح الله .
إذا ضربت عاصفة بيتك لا سمح الله

ولكن لا تعرف مدى ضررها وقوتها حتى الآن
وأثناء ماهي العاصفة تهب وتعصف بكم لأيام معلومة ولا يعلمها إلا الله . وكما هو حال العواصف والرياح والأعاصير قد تهدأ قليلاً في منتصف الليل

وإذ يشاء المولى بأن تعار من نومك وتستيقظ في منتصف الليل . وإذا بك تشاهد زوجتك التي كانت تشاطرك الغيظ وعدم الرضا نهار يومك ! إذ بك تنظر لها خلسة من على سريرك وهي منكمشة على كنبتها في غرفة النوم وفي علاقة شوق وغرام مع البوم ليلة الزواج ! نعم قلت علاقة شوق وغرام مع صور ليلة الزفاف ، وقد أستنجت ذلك من خلال وضعية جلوسها وطريقة مسكها للألبوم وطريقة نظراتها للصور
ولكن خطر ببالي سؤال قد أشغلني كثيراُ وأرهق تفكيري

بما كانت تفكّر حينها وبما سرحت وماذا قررت للمستقبل . هل هي حالة عاطفة شديدة وأنتهت بمجرد طويها للألبوم ؟ أم كان نظرها لشئ عظيم ستتغير به مجرى حياتنا الزوجيه ؟