
رجعت ريما لعادتها القديمة
بسم الله الرحمن الرحيم
كثير ما يواجه الأزواج بعض المنغصات الحياتيه القائمة بينهم
فتجد أن الزوج أو الزوجة يتأثرون نفسياً
إذا لم يستجب أحدهم لرغبات الطرف الآخر
ويظهر ذلك مترجماً على سلوك أحدهم
فتجد أن أحدهم أصبح متعكر المزاج أو مصاب بحزن وإكتئاب أو طفش وملل أو تجريح وإنتقاد للطرف الآخر .
ومن أجل ذلك ..
تجد أن أفضل حل ينصح به العاقلون هو ( الصراحة )
وإظهار رغبة الزوج أو الزوجة فيما يريد من الطرف الآخر
ويظن بعدها ..
أنه بصراحته قد أنهى المشكلة
ولكن يكتشف أنها تغير مؤقت ولمدة زمنية بسيطة
ثم يرجع الزوج أو الزوجة
إلى
مثلنا المذكور
( رجعت ريما لعادتها القديمة )
لتبدء الدائرة من أول وجديد .
ولكن الخوف ..
في أن أحد الأطراف يفقد الأمل
ويبدء ويفكر في ...
الطلاق من قبل الزوجة
أو الطلاق أو الزواج بأخرى من قبل الرجل
لذلك ..
إحذر أيها الزوج
أيتها الزوجة
من الوقوع في هذا المثل
لأن وجوده يعني أن هناك مشكلة لازالت قائمة في الحياة الزوجية .
ملاحظة ( المثل بالعاده يقصد به المرأة .. ولكن جعلته معمماً في موضوعي للشمولية )
والله أعلم