بسم الله الرحمن الرحيم
أحبتي أعضاء منتدى عالم الحياة الزوجية
أهلا وسهلا ومرحبا بكم
حقيقة كنت أتمنى أن أعود بفائدة وألا أعود بمشكلة ولكن الله تعالى قضى
أن أعود هنا بمشكلة وللأسف فأنا لم أتم الشهر الخامس من شهور زواجي والكثير من الإخوة هنا
يعرفونني فلي معهم صولات وجولات أيام البحث عن زوجة
فلله الأمر من قبل ومن بعد ..
مشكلتي : راح احاول أشخص مشكلتي بالضبط حتى يسهل عليكم
مساعدتي بالحلول . .
تزوجت وساد الحب والوئام من أول الأيام ولكن لا حظت ان زوجتي رعاها الله
يعني راسها يابس حبتين هذا واضح من تصرفاتها بعد ممكن أسابيع لأنه كما تعلمون في كل
يوم يكتشف المتزوجون حديثا في بعضهما جديداً .
طبعا كنت يعني أفوّت هذي ، وكنّي ماسمعت ذيك
وأزحلق السالفة هذي ويالله على هالمنوال إلا أنني في بعض الأحيان
لا أتمالك نفسي من العجب . .
ومما يزيدني حنقا عليها أنا تحاول أن تصبغ على نفسها
وأهلها حُلل العقل والرزانة وأن الفضل لها أنها قبلت بي وتذكر لي بمناسبة وبدون مناسبة
أنه يوم تجيني أنت وكانوا خطّابي عشرة
وأنه خطبني فلان وفلان وفلان وتذكر أناس أعرفهم جيدا ً بل بعضهم من اصحابي
وكما تعلمون مثل هذه الأمور وإن كان بعض الرجال يقبلها فأنا لا اقبلها بتاتا ً ..
وبمناسبة ذكر اللي خطبوها فأنا ذكرت لها واحدة من البنات اللواتي خطبتهن
ولم يكتب الله تعالى بيني وبينهن نصيب وهن يفقنها بالجمال والمال والجاه ويعلم الله أنني
تركت بعضهن لدنياها لأجل أن أضفر بأختنا هذه ( زوجتي ) كي اضفر بواحدة
تعينني على ديني وتتفهمني جيدا وأعيش معها حياة سعيدة
وهانئة وأخبرتها أن إحداهن كانت تتشوّق لخطبتي لها ( وأنا
أعلم أن زوجتي تعلم بهذا ) حتى نعلم أنني لست
ممن يطرد بالأبواب لا والله بل والله العظيم أنني
ما طرقت بابا وخرجت بالسلب مردودا
إلا في حالات قليلة جدا . .
اكتشفت كذا مرة أنها تدلس في بعض السوالف
حتى تجعلها أهلها بعني ( أهل الإتكيت ) و ( الرقي )
ومن هالكلام الفارغ اللي لا يودي ولا يجيب
وأنا بالأصل أحاول أن أجعلها ومن دون كلامها أن تشتري رغبتها من اي مكان
لأنني أرغب أن تكون زوجتي في مجتمعي من ارقاهن و أحسنهن لبسا
بحسب قدرتي وميزانيتي فلا تشتري إلا من الماركات
في لباسها وحذائها ومكياجها وكل حاجة
إلا إذا لم أقدر فأنا أخبرها . .
ولعلكم تتسائلون كيف زوجتك تطلع للسوق في هالأيام
لأنه لسى بدري عروس وعندها أمورها كاملة ومب محتاجة السوق
في الوقت الحالي إلا لأمور بسيطة جدا . . ؟
وأجيبكم والله إنني أستغرب منها جدا ً فكأنها ليست عروس
فهي تحب الأسواق بشكل غريب جداً ولا يقر لها قرار وتحب الطلعات وزالروحات
والجيات ودائمة الطلبات حتى في أمور يفترض ألا تطلبها الآن بحكم أنها عروس وعندها من الملابس
والفساتنين ما يكفيها لأكثر من المدة التي قضتها تستعمل
ملابسها ثم بدأت تخرج للسوق معي . .
ولكنني أتغاضى لأنه إذا كان هذا مايريح نفسيتها
وما ترضى به فانا أشتري راحة بالي بملابسها وفساتينها
أشتري الإستقرار الذي تزوجت من اجله . .
ولكنني مع هذا فأنا أحول أن افهمها في أكثر من جلسة أنني لا أحب
كثرة الخروج للأسواق أو الدوران بها إلا لحاجة أما سالفة أننا نروح نطلع على الجديد
وكأننا نريد أن نشتري بضاعة فهذا ما لا أحبذه . .
/ / / / نقطة مهمة في مشكلتي
وهي أنني كثيرا ما أتشاجر معها على أمور تافهه
جدا لا أدري هل ( البلا مني ولا منها ) ففي الحقيقة أنا استغرب
كثرة شجاراتنا وانتقاداتها على أمور تافهه جدا ولا أنزه
نفسي ولكنني أحاول أن اقضي على الزعل والمشاكل في أقرب وقت . .
والأخت عندها مشكلة
وهي أنها إذا رأت الأمور محتدمة تأتي وتعتذر
ومن ثم تزيد الصاع صاعين عندما نحاول حل المشكلة فأحيانا تتكلم بكلام
لاذع أتحمل بعضه ولا أتحمل الآخر ومن هنا تنشأ مشكلة أخرى ..
صرحت لها بأكثر من مناسبة بما يتبقى لي من راتبي
بعد خصم الأقساط وأن المتبقي هو أكلنا وشربنا وآجارنا وفواتيرنا
وسفرنا وذهابنا وإيابنا إلا أنها في تعاملها معي وكأنني
( الراجحي ) فأنا أحيانا اقول أنها تتغابى
وأنها غبية ولا ترى إلا نفسها ومصلحتها فلو رددتها عن أمر
وجدت هذا في نفسها طيلة اليوم . .
زوجتي الآن في شهرها الأول
وهي حامل الآن وقد علمنا بهذا قبل ثلاثة أيام
واستبشرنا إلا أنني من زاوية أخرى حزنت لأنني لا أعلم هل علاقتي
بهذه البنت ستستمر أم لا . .
لا أدري
حقيقة مللت من المشاكل رغم أنني أرغبها وأحبها
وهي تحبني ولها من الإيجابيات الشيئ الكثير ولكنها وللأسف امرأة نكدة المعيشة
ولا يصفو لي معها جو سوى سويعات في اليوم فلقد تمنيت في بعض الأحيان
ألّم أكن تزوجتها ؟
والله يا إخوة أنه يأتيني هاجس
طلاقها في كثير من الأحيان ولكنني أتعوذ من الشيطان
ثم إذا فكرت بالسنين التي سأقضيها معها ضاق صدري وتكدرت نفسيتي كثيرا . .
باختصار لم أجد الإستقرار والسكن
أرشدوني رعاكم الله وسددكم ووفقكم
أخوكم / صالح بن صالح
لا حول ولا قوة إلا بالله . . .