
وصية أعظم أب لأحسن صهر للأزواج وأعظم وصايا للزوجات
بسم الله الرحمن الرحيم
وصية أعظم عم لأحسن صهر
لما خطب علي كرم الله وجهه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم زوجة فاطمة عليها السلام قال له
((هي لك على أن تحسن صحبتها
خطب عثمان بن عنبسة بن أبي سفيان إلى عمه عتبة ابنته فأجلسه بجانبه وأخذ يمسح على رأسه ويقول:
أقرب قريب خطب أحب حبيب لا أستطيع له ردا ولا أجد من إسعافه بدا قد زوجتكما وأنت أعز علي منها وهي ألصق بقلبي منك :فأكرمها يعذب على لساني ذكرك ولا تهنها فيصغر عندي قدرك وقد قربتك مع قربك فلا تبعد قلبي من قلبك
قال أبو الدرداء لامرأته :
إذا رأيتني غضبت فرضني وإذا رأيتك غضبى رضيتك وإلا لم نصطحب
وصية أب لابنته
أوصى عبد الله بن جعفر بن أبي طالب ابنته فقال:
إياك والغيرة فإنها مفتاح الطلاق
وإياك وكثرة العتب فإنه يورث البغضاء
وعليك بالكحل فإنه أزين الزينة وأطيب الطيب الماء
وهذه من أعظم وصايا الأمهات لبناتهن في التاريخ
خطب عمرو بن حجر ملك كندة أم إياس بنت عوف بن مسلم الشيباني ولما حان زفافها إليه خلت بها أمها أمامة بنت الحارث فأوصتها وصية يبين فيها أسس الحياة الزوجية السعيدة وما يجب عليها لزوجها مما يصلح أن يكون دستوراً لجميع النساء فقالت :
أي بنية : انك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت
للغافل ومعونة للعاقل .
ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغنى أبويها وشدة حاجتهما إليها كنت أغنى الناس عنه ولكن النساء للرجال خلقن ولهن خلق الرجال !
أي بنية : انك فارقت الجو الذي منه خرجت وخلفت العش الذي فيه درجت إلى وكر لم تعرفيه وقرين لم تألفيه فأصبح بملكه عليك رقيبا ومليكا فكوني له أمة يكن لك عبدا وشيكا واحفظي له خصالا عشراً تكن لك ذخراً ...
أما الأولى والثانية :
فالخضوع له بالقناعة وحسن السمع له والطاعة
وأما الثالثة والرابعة :
فالتفقد لمواضع عينه وأنفه فلا تقع عينه منك على قبيح . ولا يشم منك إلا أطيب ريح
أما الخامسة والسادسة :
فالتفقد لوقت منامه وطعامه فإن تواتر الجوع ملهبة وتنغيص النوم مغضبة
فأما السابعة والثامنة :
فالاحتراس بماله و الارعاء على حشمه وعياله وملاك الأمر في المال حسن التقدير وفي العيال حسن التدبير
وأما التاسعة والعاشرة :
فلا تعصينا له أمراً ولا تفشين له سر فإنك أن خالفت أمره أوغرت صدره وإن أفشيت سره لم تأمني غدره ثم إياك والفرح بين يديه إن كان مغتماً والكآبة بين يديه إن كان فرحاً