:: مقدمة ::
يكثر الحديث و التفكير عند اغلب الرجال عن المشاكل التي تصاحب حياتهم الجنسية سواء كانوا من المتزوجين او من غير المزوجين,,و لان الجنس و العلاقة الجنسية بين الرجل و المرأة تأخذ اهتمام كبير من الطرفين,فتجد اي مشكلة او عائق في هذه العلاقة يصيب الانسان بالهم و ايضا الحالة النفسية السيئة.
ولعل من اهم هذه المشاكل التي تزعج الذكور هي ((طول العضو الذكري )),, لما نحمله من معلومات و ترسبات مغلوطة عن دور الطول في المتعة الجنسية بين (( الزوجين )).
فما هذه المشكلة, و ما هي ابرز ملامحها؟؟
الموضوع ::
,, تعريف و شرح للعضو الذكري ,,
العضو التناسلي الذكري أو ما يسمى بالقضيب هو أحد أعضاء الجهاز التناسلي عند الرجل والذي له وظيفتان أولهما نقل البول من المثانة لخارج الجسم وثانيهما كونه يعتبر عضو الاتصال الجنسي بالمرأة عند الرجل.
وللقضيب المقدرة على الانتصاب من حالة الارتخاء نتيجة لاحتوائه على ثلاثة أجسام تمتلئ بسرعة بالدم فتصبح قوية وممتدة للأمام فتعطي القضيب شكل الجسم الممتد القوي المنتصب للأمام وبين هذه الثلاث القنوات يوجد مجرى البول والمني والذي ينتهي بفتحه خارجية في مقدمة القضيب. ويتكون القضيب من جزئيين جزء الرأس وهو الجزء الصغير الأمامي والذي يحتوي معظم الأعصاب المسؤولة على التحفيز و الاستمتاع الجنسي ويشبه في تركيبه البظر عند المرأة ، والجزء الثاني هو جسم القضيب وهو الجزء الممتد من رأس القضيب وحتى بداية اتصال القضيب بالجسم. ويغلف القضيب طبقة رقيقة من الجلد يتم إزالة جزء منها عند منطقة راس القضيب أثناء عملية الختان ويترك راس القضيب دون جلد يغطيه . والختان سنة نبوية أوصى بها رسول الرحمة محمد صلوات الله عليه وسلم وقد دلت عدد من الأبحاث فوائد الختان كوقاية من سرطان القضيب وكذلك التهابات القضيب البكتيرية.

وتغذي القضيب شرايين الدم والذي تزيد ضخ الدم إليه بسرعة عندما يستثار الرجل جنسيا فتملئ القنوات الإسفنجية الثلاثة فتجعل القضيب قويا وممتدا وتسمى هذا العملية بالانتصاب حيث يحبس الدم في هذه القنوات إلى حين انتهاء فترة الانتصاب عندها يعود الدم عبر شبكة من الأوردة إلى داخل الجسم فتنتهي عملية الانتصاب ويرتخي القضيب ويصبح رخوا وصغيرا
,, معلومات علمية ضرورية ,,
1) يجب أن لا نهتم كثيرا بطول العضو الذكري، فعلى عكس الخرافات والأساطير فطول العضو لا يؤثر على الاستمتاع الجنسي
2) المهبل في الأنثى يتراوح طوله عند النساء اللواتي لم يلدن بين 6 و 8 سم ، ويزداد قليلا بعد الولادة. ويجدر التنويه إلى أن عدد النهايات العصبية الحسية في الثلثين الداخليين من المهبل يكون قليل مقارنة بالثلث الخارجي من المهبل.
3) المهبل عبارة عن نسيج عضلي قادر على التمدد والتقلص بشكل كبير. وفي الوضع الطبيعي تكون جدرانه مرتخية ومتلامسة ، ولكن أثناء الإثارة الجنسية يتم تمدد الجزء الداخلي من المهبل (الثلثين الداخليين(
4) تحدث المتعة الجنسية عند المرأة عن طريق نوعين من النهايات العصبية التي تقع في جدار المهبل:
النوع الأول: هو النهايات العصبية التي تستجيب للضغط.
والنوع الثاني: هو النهايات العصبية التي تستجيب للإطالة (للمطّ) وهذا "المطّ" stretching ينتج عن استقامة الجدار المهبلي نتيجة لدخول القضيب بعد أن كان مموّجّا تموجا شديدًا عند وضع الاسترخاء أو عدم النشاط الجنسي، وأما الضغط فبديهي بسبب أن القضيب المنتصب غير قابل للانخفاض أو الانضغاط؛ وبالتالي لا بد أن يحدث هذا الضغط مما ينتج عنه ذلك الإحساس بالمتعة الجنسية. يحدث ما ورد سلفًا في حالة كون العضو الذكري حال الانتصاب يربو على طول: 7 سم وهذا يكفي لإتمام العملية على خير وجه طالما لا يوجد عيب في الانتصاب أو القذف بشكل عام
5) لا توجد أدنى علاقة بين طول العضو والقدرة على الإنجاب
,, قياسات العضو الذكري ,,
:: تعاريف:::
للعضو الذكري ثلاثة قياسات ممكنة هي:
1) الطول بوضعية الاسترخاء: ويعرف بأنه المسافة من الوصل القضيبي العاني وحتى صماخ البول (ذروة القضيب).
2) الطول بوضعية التمطيط (القريبة من وضعية الانتصاب): نفس القياس السابق، ولكن بتمطيط القضيب للحد الأقصى.
3) الثخانة: وهو المحيط عند منتصف القضيب
جدول بالأرقام الطبيعية (سم) لتلك القياسات الثلاثة:
الحد الوسطي
الحد الأدنى
الحد الأقصى
الطول في حال الاسترخاء
9
5
13
المحيط في حال الاسترخاء
10
8,5
11,5
بالتمطيط
12,5
7,5
17,5
,, علاقات ,,
1 – طول القضيب بحالة الاسترخاء تتناسب طردًا مع طول الرجل وعكسًا مع
وزنه.
2 – محيط القضيب بحالة الاسترخاء أيضًا تتناسب طردًا مع الطول وغير متناسبة مع الوزن.
3 – طول القضيب بالتمطيط يتناسب طردًا مع الطول وعكسًا مع الوزن.
4 – وطبيعي أن هناك تناسبًا بين الطولين في حالة الاسترخاء وبالتمطيط
5- عندما ازدياد وزن الجسم لدرجة السمنة فإن الدهون التي تتراكم بشدة عند الرجال في منطقة البطن وأسفل البطن ومنطقة العانة تأخذ جزءا من طول القضيب، فيبدو العضو قصيراً.
,, طرق الاطالة ,,
اولا:: كل الطرق التي تتبع لإطالة القضيب لا تزيد من طول القضيب بشكل فعلي وإنما هي تساعد في الإحساس بزيادة الطول بضع سنتيمترات فقط، إضافة لما تسببه من آثار جانبية.
ثانيا:: هناك أدوية كثيرة يعلن عنها على صفحات الإنترنت مكوناتها تكون غالبا أعشابا طبيعية وهو ما يجعلنا نقول إنها آمنة ولا تسبب أية آثار جانبية، لكن حقيقة الأمر أن مثل هذه العلاجات أيا كان شكلها (أقراص، دهانات... إلخ) لا تساعد في زيادة طول أو حجم القضيب بأي شكل من الأشكال ولا حتى تساعد في الإحساس بذلك، وكل ما في الأمر أنها تساعد على الانتصاب بشكل جيد ولفترة أطول وذلك بالعمل على زيادة تدفق كميات كبيرة من الدم إلى القضيب,
ثالثا::الطرق::
1) جهاز الشفط: نتائجه ليست دائمة (تأثيره لا يستمر بعد التوقف عن استخدامه) ويضر بشرة (جلد) وأوردة القضيب
2) أدوية: الكثير منها لا يعمل وإن كان هناك تأثير لبعضها فهو تأثير مؤقت . لم تثبت فائدتها ودوام تأثيرها من خلال دراسات طبية وليست معتمدة من السلطات الطبية . بالإضافة إلى أنها تستعمل كأدوية تدخل الجسم وليست موضعية التأثير . وبعضها قد يسبب أضرار عديدة مثل التهاب البروستات والكبد والضعف الجنسي.
3) تمارين الشد والسحب: لها فائدة ولكن تحتاج إلى عدة سنوات للحصول على المطلوب (بعضهم قال قد تزيد 1 سم بأحسن احتمال) . بالإضافة إلى ذلك فهي تظهر كأنها عملية استمناء .
4) تعليق الأوزان: تعليق أوزان بالعضو لشده . تسبب ألما وأضرار وغير عملية (تعيق الحياة اليومي)
5) الجراحة: عملية جراحية لإبراز المختفي من حجم القضيب وهي الحل الطبي الموثق منذ مدة طويلة . لها عدة أعراض جانبية ومن عيوبها تكلفتها المرتفعة::
-) - تطويل من 2 – 4 سم بتحرير الأربطة التي تشد القضيب إلى عظم العانة فيتحرر جزء من القضيب (المخفي) ليصبح طولاً وظيفياً.
-) – تطويل أكثر من 4 سم فيتم بزرع أجزاء من أضلاع الصدر وبالطول المطلوب فوق الأجسام الكهفية وتحت الحشفة (الجسم الإسفنجي).
::: كلمة اخيرة ::
,, لماذا نجعل هذا االامر قف امام سعادتنا وامام حياتنا الطبيعية بعد ان عرفنا انها ليست مشكلة وانما نحن من نعملها كذلك ,,
,, للنطلق بكل امل و نظرة سعيدة الى المستقبل ,,
الموضوع عجبني خصوصا انه كثير يستفسرو عن الطول..الخ... لهذا نقلته لزيادة الثقافه العامه
تحياتي
بهجه[/size