
لا أعاشر زوجتي إلا نادراً
لا أعاشر زوجتي إلا نادراً
أنا متزوج منذ سنتين ولدي ابنة واحدة، ومشكلتي بدأت عندما حملت زوجتي في هذه الابنة حيث كنا نخشى المعاشرة خلال الحمل خوفاً من أن يصيب الجنين مكروه، فطوال فترة الحمل لم أعاشر زوجتي إلا 3 مرات فقط.
وبعد الولادة- أي بعد الأربعين- لا يتسنى لنا الوقت للمعاشرة بعذر أن نوم الطفلة متقطع، ولهذا قلت اللقاءات الزوجية بيننا بشكل غير معقول في الشهور الخمسة الأخيرة لم أعاشر زوجتي سوى ثلاث مرات وأنا الآن أشعر بفراغ جنسي كبير حتى إنني أحياناً أرغب بمشاهدة الأشياء المحرمة التي لم أعتد مشاهدتها من قبل، وأصبحت أي فتاة في الشارع ذات قوام جميل تلفت انتباهي، مع أن هذا الأمر لم يحصل معي من قبل، وفوق هذا كله أنا ألتمس العذر لزوجتي فماذا أفعل؟
آفاق المشكلة:
• الاعتقاد الخاطئ بأن المعاشرة أثناء الحمل تؤذي الجنين.
• قلة اللقاءات الجنسية بين الزوجين خلال الحمل وبعد الولادة لأسباب غير مبررة.
• تأثر الزوج بقلة العشرة ودخوله في دوامة الشهوة التي أفرزت سلوكيات لم يألفها من قبل.
جوانب إيجابية:
1- الزوج راغب في زوجته ومحب لها ومقدر ظروفها وملتمس لها العذر.
2- شعور الزوج بتأنيب الضمير لأنه بدأ يتطلع إلى أشياء يشعر بأنها محرمة وغير جائزة.
السلبيات:
الفراغ الجنسي والرغبة التي تولدت نتيجة طول فترة البعد عن معاشرة الزوجة والبدء بالنظر إلى المحرمات.
الحلول الممكنة:
أنت مخطئ في اعتقادك أن البعد عن مجامعة الزوجة أثناء الحمل هو من باب الحرص على الجنين، وكان يفترض بك أنت وزوجتك أن تراجعا مختصا يدلكما على الطريقة االمثلى للتعامل مع مثل هذه الظروف لا أن تقررا من تلقاء نفسيكما البعد عن بعضكما جسديا تحت وهم أن هذا السلوك هو من باب الحرص على حياة الجنين.
رسالة جاءتني على الايميل و اردت ان اشارككم اياها
أخي الكريم ، يمنع وضع الروابط الخارجية
المشرفة Reemona
التعديل الأخير تم بواسطة Reemona ; 14-04-2005 الساعة 10:19 PM