الذئاب لا تعرف الوفاء!!!!! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

التوجيهات الزوجية (أرشيف) المواضيع الخاصة بالثقافة الجنسية بين الزوجين

 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 22-06-2004, 04:24 AM
  #1
Bio-teacher
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Bio-teacher
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,133
Bio-teacher غير متصل  
الذئاب لا تعرف الوفاء!!!!!

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:

أنا - يا ابنتي - رجل خبرت الحياة وخبرتني، وعاركت الأيام وعاركتني، وصارعت الليالي

وصارعتني، وسحت في الديار شرقها وغربها، وتعاملت مع النفوس شريفها ووضيعها،

فخذي مني نصيحة أب مشفق، يحب لك الخير ويتمنى لك الرفعة، نصيحة من يرى كرامتك

وشرفك ورفعتك أعز وأغلى عليه من نفسه التي بين جانحتيه.

إي والله - يا ابنتي - هذا هو شعور أي أب نحو ابنته، فخذيها واقبليها وضعيها نصب

عينيك، لأني أرى سهاماً نحوك مرصودة قد أصابت حرابها، وأرى شباكاً حولك منصوبة قد

امتلأت فخاخها، وأرى الترائي بالرذيلة قد جرت ثيابها، وأرى البراءة من الفضيلة قد اتسع

خرقها، وأرى حولك قلوباً من الرحمة قد اقفرت، وأرى أمامك عيوناً عن البكاء قد جمدت،

وأرى بوناً شاسعاً بين دخائل القلوب وملامح الوجوه، وأرى كذب الأسماء عن حقائقها،

فالإجرام والفجور فتوة، والتبذل والتفسخ حرية، والرذيلة فناً، والربا فائدة، وأم الخبائث- ا

لخمر- مشروباً روحياً، والانحلال حضارة، ألا ساء ما يزرون.

كل هذا- يا ابنتي- لكي يستمتع بجسدك الطاهر ودمائك النقية ذئاب، بك متربصة، قد سخَّروا

أقلاماً غلب جهلها على علمها، لبست لك ثياب النصح والإرشاد، فأقبلوا يخلطون بالبيان

شبهاً، وبالدواء سماً نقاعاً، وبالسبيل الواضح جرداً مضلاً، فالجلود جلود الضأن، والقلوب

قلوب الذئاب، فترى وتسمع منهم حشفاً وسوء كيله، قد بيتوا أمراً تكالبوا عليه مجمعين

على غير هدى ولا مثال سابق حتى وقع الحافر على الحافر، ألا ساء ما يزرون.


إ
نهم يخطون نحوك خطواتهم الأولى ثم يدعونك تكملين الطريق، فلولا لينك ما اشتد عودهم،

ولولا رضاك ما أقدموا، أنت فتحت لهم الباب حين طرقوا فلما نهشوا نهشتهم

صرخت "أغيثوني"، ولو أنك أوصدت دونهم أبوابك، ورأوا منك الحزم والإعراض لما جرؤ ب

عدها فاجر أن يقتحم السوار المنيع، لكنهم صوروا لك الحياة حباً في حب، وغراماً في

غرام، وعشقاً في عشق، فلا تسير ولا تصح الحياة بدون هذا الحب الجنسي الذي يزعمون،

وبه يتشدقون. قالوا: لابد من الحب الشريف العذري بين الشاب والفتاة، والله يقول { فَلاَ تَ

خْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفاً . وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلاَ تَبَرَّجْنَ

تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلاَةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ

عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً } [الأحزاب: 32-33]. فأي حب هذا الذي يزعمون،

وأي شرف هذا الذي يتشدقون، { قَاتَلَهُمُ اللَّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ }

لا- يا ابنتي- لا تصدقيهم، ولا تصدقي الذئب، لا تصدقيه بأنه يطلب منك الحديث فقط، أترينه

يكتفي به، لا، سيطلب المقابلة، فهل يكتفي بهذا؟ لا، سيطلب النظر، ثم العناق، وثم وثم....

فما حديث الحب العذري الشريف إلا شهوة لم تقض، ورغبة لم تتحقق، وما دون ذلك وهم

وضلال وتدليس على النفس، إن حديث الحب العذري بين شاب وفتاة خرافة لا تروج شوقه إلا

على المجانين والمراهقين وأهل الدياثة والخنا.

فلا تستمعي بما زخرفه الشعراء من أمثال، عنترة وعبلة، وقيس وليلى، وجميل وبثينة،

والفرزدق والنوار، وكثير وعزة، وغيرهم.

ولا بما زوره الأدباء في مجدولين، وبول وفرجيني، وكرازبيلا، والأجنحة المتكسرة، فما

هذا إلا صورة من صور الرغبة في الاتصال الجنسي لم تجد طريقها إلى التنفيذ، إنها غريزة ا

لنوع فلا يرويها إلا ما يتم به، هذه حقيقة ومن أنكرها وجد الرد عليه داخل نفسه، ففي كل

نفس يكمن الدليل على أنها حقيقة لا سبيل إلى إنكارها، وفى الحديث « ما خلا رجل بامرأة

إلا كان الشيطان ثالثهما » أخرجه البخاري برقم (5233).


فالحب العذري الذي يزعمون ما هو إلا جوع جنسي، فهل يصدق الجائع إذا حلف بأغلظ ا

لأيمان أنه لا يريد من المائدة الشهية إلا أن ينظر إليها، ويشم ريحها من على البعد فقط،

كي ينظم في وصفها الأشعار ويصوغ القوافي.

فالضحية أخيراً أنت - يا ابنتي - يأتي الشاب فيغوي الفتاة، فإذا اشتركا في الإثم ذهب هو

خفيفاً نظيفاً، وحملت هي ثمرة الإثم في حشاها، ثم يتوب هو فينسى المجتمع حوبته،

ويقبل توبته، وتتوب هي فلا يقبل لها المجتمع توبة أبداً، وإذا هم هو بالزواج أعرض عن

فتاته التي أفسدها مترفعاً عنها، ومدعياً أنه لا يتزوج البنات الفاسدات، ولسان حاله يقول: أميطوا الأذى عن الطريق؟ فإنه من شعب الإيمان،
أين ما أخذه على نفسه من وعود؟ أين ما قطعه من عهود؟

هل اعجبكم الموضوع ؟ اذا اعجبكم سوف اكمل الجزء الثاني ان شاء الله
قديم 22-06-2004, 12:06 PM
  #2
hagy
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية hagy
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 3,308
hagy غير متصل  
اخي
بارك الله فيك على هذه النصائح
في انتظار الجزء الثاني
__________________
لكم تحياتي ...أخوكم حجي
قديم 22-06-2004, 12:20 PM
  #3
muslema
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 13
muslema غير متصل  
جزاك الله خيرا و الله كل كلمة كتبتها تقطر صدقا أسأل الله أن يحمي الفتيات المسلمات و يبعد عنهم أبناء الحرام ..
قديم 22-06-2004, 07:13 PM
  #4
الفــتاة
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية الفــتاة
تاريخ التسجيل: Jun 2004
المشاركات: 1,302
الفــتاة غير متصل  
جزاك الله خيرا أخي

في انتظار الجزء الثاني
قديم 22-06-2004, 07:52 PM
  #5
شاويش
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Oct 2003
المشاركات: 133
شاويش غير متصل  
كلام رائع
اللهم اجعله في ميزان حسناتك
شاويشكم
__________________
كلنا كالقمر ... له جانب مظلم .
قديم 22-06-2004, 11:38 PM
  #6
Bio-teacher
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Bio-teacher
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,133
Bio-teacher غير متصل  
بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل حاجي شكرا على مرورك اخي الفاضل بارك الله فيك


الاخت الفاضله المسلمه بارك الله فيكي وسعدت بمرورك على الموضوع وان شاء الله


تعم الفائده على الجميع


الاخت الفاضله الفتاه شكرا لمرورك بارك الله فيكي


الاخ الفاضل شاويش شكرا على مرورك ومشاركتك
قديم 22-06-2004, 11:55 PM
  #7
زنبقة الربيع
عضو نشيط
 الصورة الرمزية زنبقة الربيع
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 154
زنبقة الربيع غير متصل  
جزاك الله الف الف خير ...



تحياتي
__________________
[light=FFFF33]
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضاء نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
[/light]
قديم 23-06-2004, 05:43 PM
  #8
Bio-teacher
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Bio-teacher
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,133
Bio-teacher غير متصل  
شكرا للاخت زنبقه الربيع على المرور والمشاركه
قديم 23-06-2004, 06:00 PM
  #9
Bio-teacher
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية Bio-teacher
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,133
Bio-teacher غير متصل  
كتبت إحداهن وكانت سليلة مجد ومن بيت عز تستعطف الذئب بعد أن سلبها عذريتها،

فقالت: لو كان بي أن أكتب إليك لأجدد عهداً دارساً أو وداً قديماً ما كتبت سطراً، ولا خططت

حرفاً، لأني لا أعتقد أن عهداً مثل عهدك الغادر، ووداً مثل ودك الكاذب، يستحق أن أحفل

به فأذكره، أو آسف عليه فأطلب تجديده، إنك عرفت حين تركتني أن بين جنبي ناراً

تضطرم، وجنيناً يضطرب، تلك للأسف على الماضي، وذاك للخوف من المستقبل، فلم تبل

بذلك، وفررت مني حتى لا تحمل نفسك مؤونة النظر إلى شقاء أنت صاحبه، ولا تكلف يدك

مسح دموع أنت مرسلها، فهل أستطيع بعد ذلك أن أتصور أنك رجل شريف؟ لا، بل لا

أستطيع أن أتصور أنك إنسان، لأنك ما تركت خلة من الخلال المتفرقة في نفوس العجماوات

والوحوش الضارية إلا جمعتها في نفسك، وظهرت بها جميعها في مظهر واحد، كذبت عليَّ

في دعواك أنك تحبني وما كنت تحب إلا نفسك، وكل ما في الأمر أنك رأيتني السبيل إلى

إرضائها، فممرت بي في طريقك إليها، ولولا ذلك ما طرقت لي باباً، ولا رأبت لي وجهاً،

خنتني إذ عاهدتني على الزواج، فأخلفت وعدك ذهاباً بنفسك أن تتزوج امرأة مجرمة

ساقطة، وما هذه الجريمة ولا تلك السقطة إلا صورة نفسك، وصنعة يدك، ولولاك ما كنت

مجرمة ولا ساقطة، فقد دفعتك - جهدي- حتى عييت بأمرك، فسقطت بين يديك سقوط الطفل

الصغير، بين يدي الجبار الكبير، سرقت عفتي، فأصبحت ذليلة النفس حزينة القلب، أستثقل

الحياة وأستبطئ الأجل، وأي لذة في العيش لامرأة لا تستطيع أن تكون زوجة لرجل ولا أماً

لولد! بل لا تستطيع أن تعيش في مجتمع من هذه المجتمعات البشرية إلا وهي خافضة

رأسها، ترتعد أوصالها، وتذوب أحشاؤها، خوفاً من تهكم المتهكمين، سلبتني راحتي

لأني أصبحت مضطرة بعد تلك الحادثة إلى الفرار من ذلك القصر... وتلك النعمة الواسعة

وذلك العيش الراغد إلى منزل لا يعرفني فيه أحد... قتلت أبي وأمي، فقد علمت أنهما ماتا،

وما أحسب موتهما إلا حزناً لفقدي، ويأساً من لقائي، قتلتني لأن ذلك العيش المر الذي

شربته من كأسك، وذلك الهم الذي عالجته بسببك، قد بلغا مبلغهما من جسمي ونفسي

فأصبحت في فراش الموت كالزبالة المحترقة... فأنت كاذب خادع ولص قاتل، ولا أحسب أن

الله تاركك بدون أن يأخذ لي بحقي منك... [ النظرات للمنفلوطي]



ذئب آخر: كان من شباب الخلاعة واللهو، علم أن المنزل الذي يجاور منزله يشتمل على فتاة

حسناء من ذوات الثراء والنعمة والرفاهية والرغد، فرما إليها النظرة الأولى فتعلقها،

فكررها أخرى، فبلغت منه، فتراسلا، تم تزاورا، ثم افترقا، وقد ختمت روايتهما بما تختم

به كل رواية غرامية يمثلها أبناء آدم وحواء على مسرح هذا الوجود، عادت الفتاة تحمل بين

جانحتيها بما يضطرم في فؤادها، وجنيناً يضطرب في أحشائها، ولقد يكون لها إلى

كتمان الأول سبيل، أما الثاني فسرٌّ مذاع، وحديث مُشاع، إن اتسعت له الصدور، فلا تتسع

له البطون، وإن ضن به اليوم فلا يضن به الغد... فلما أسهر الهم ليلها، وأقض مضجعها، لم تر

لها بداً من الفرار بنفسها، والنجاة بحياتها، فعمدت إلى ليلة من الليالي الداجية فلبستها

وتلفعت بردائها، ثم رمت بنفسها في بحرها الأسود، فمازالت أمواجها تتلقفها وتترامى بها

حتى قذفت بها إلى شاطئ الفجر، فإذا هي في غرفة مهجورة في إحدى المنازل البالية،

في بعض الأحياء الخاملة وإذا هي وحيدة في غرفتها لا مؤنس لها إلا ذلك الهم المضطرم.

وتدور عجلة الزمان دورتها، تلك العجلة التي لا حيلة لنا في إيقافها فماذا كان؟ يغفر ا

لمجتمع للجاني الذئب، ويقبل توبته، وينسى زلته، ويُعَيَّن قاضياً، وتضع المسكينة طفلتها

في تلكم الغرفة المتهالكة، باعت جميع ما تملك يدها وما يحمل بدنها وما تشتمل عليه

غرفتها من حلي وثياب وأثاث، حتى إذا طار غراب الليل عن مجثمه أسدلت برقعها على

وجهها وائتزرت بمئزرها، وأنشأت تطوف شوارع المدينة وتقطع طرقها، لا تبغي مقصداً ولا

ترى غاية سوى الفرار بنفسها من همها، وهمها لا يزال يسايرها ويترسم مواقع أقدامها،

وفي إحدى الليالي سيق إليها رجل، كان ينقم عليها شأناً من شؤون لشهواته ولذاته،

فزعم أنها سرقت كيس دراهمه... ورفع أمرها إلى القضاء... وجاء يوم الفصل.. فسيقت إلى ا


لمحكمة، وفي يدها فتاتها، وقد بلغت السابعة من عمرها فأخذ القاضي ينظر في القضايا

ويحكم فيها... حتى أتى دور الفتاة، فما وقع بصره عليها حتى شدهت عن نفسها وألم بها

من الاضطراب والحيرة ما كاد يذهب برشدها، ذلك أنها عرفته وعرفت أنه ذلك الفتى الذي

كان سبب شقائها، وعلة بلائها، فنظرت إليه نظرة شزراء، ثم صرخت صرخة دوى بها

المكان دويا وقالت: "رويدك أيها القاضي، ليس لك أن تكون حكماً في قضيتي، فكلانا

سارق، وكلانا خائن، والخائن لا يقضي على الخائن، واللص لا يصلح أن يكون قاضياً بين

اللصوص " فعجب القاضي والحاضرون لهذا المنظر الغريب... وهم أن يدعو الشرطي

لإخراجها، فحسرت قناعها عن وجهها، فنظر إليها نظرة ألمّ فيها بكل شيء، وعادت

الفتاة إلى إتمام حديثها فقالت: "أنا سارقة المال، وأنت سارق العرض، والعرض أثمن من

المال، فأنت أكبر مني جناية، وأعظم جرماً، وإن الرجل الذي سُرق ماله ليستطيع أن يعزي

نفسه باسترداده أو الاعتياض عنه، أما الفتاة التي سَرق عرضها فلا عزاء لها؟ لأن العرض

الذاهب لا يعود، لولاك لما سُرقت، ولما وصلت إلى ما وصلت إليه ، فاترك كرسيك لغيرك،

وقف بجانبي ليحاكمنا القضاء العادل على جريمة واحدة، أنت مدبرها وأنا المسخرة

فيها... رأيتك حين دخلت هذا المكان، وسمعت الحاجب يصرخ لمقدمك، ويستنهض الصفوف

للقيام لك ! ورأيت نفسي حين دخلت والعيون تتخطاني والقلوب تقتحمني، فقلت يا للعجب،

كم تكذب العناوين، وكم تخدع الألقاب، أتيت بي إلى هنا، لتحكم علي بالسجن كأن لم

يكفك ما أوزعت إلي من شقاء حتى أردت أن تجيء بلاحق لذلك السابق، ألم تك إنسانا،

فترثى لشقائي وبلائي؟ إن لم تكن عندي وسيلة أمت بها إليك، فوسيلتي إليك ابنتك هذه

فهي الصلة الباقية بيني وبينك.



وهنا رفع "الذئب"- عفواً- رفع القاضي رأسه، ونظر إلى ابنته الصغيرة وأعلن أن المرأة قد طاف بها طائف من الجنون، وأن لابد من إحالتها على الطبيب فصدق الناس قوله، تم قام من مجلسه...


وساعود ان شاء الله لاكمل الجزء الثالث والاخير
قديم 23-06-2004, 06:29 PM
  #10
حمد2
عضو دائم
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 62
حمد2 غير متصل  
hi بارك الله فيك

bio-teacher

والله كلامك عين العقل وانا حسيت فيه مش قصدي من ناحيه الشهوه انا قصدي بشي تاني لا انو عشت قصه

حب لا كانت وهم انو ممكن قعد مع البنت واحكي واضحك معها وانو نتفق على الزواج


مش عارف انو هاد بغضب الله وانك اذا حبيت البنت فوت البيت من بابو مش من الشباك

وهاد انا عملتو وشو كانت النتيجه الا انو خسرت حبيبيتي بينما لو كنت سمعان كلام الله

كان ماحكيت مع البنت وضليت صاينها ل حتى اطلبها من اهلها بس هيني خسرت

في حب بين شب وبنت واذا بحبو بعض وبدهم بعض لازم الشب يفوت البيت من الباب

وانو البنت تحكي الو اذا انت بتحبني اصبر ل حتى تطلب ايد اهلي.

وصدقوني الله راح ييسر ويسهل وانا عشت هالتجربه واحد حب واحده حكى ل اهلها

وصدقوني القصه كانت راح تنتهي لولا انو الله معو وساعدو لانو اختار طريق الله

وصار العكس الي هو انا اخترت طريق الشيطان وكانت النتيجه انو خسرتها للابد

فالله يخليك اكتب وزيد ب هاد الموضوع
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:41 PM.


images