مرحبا
يعلم الله اني عدت لهذا المنتدى بعد سنين من الاشتراك لما لمسته من حكمه في اعضائه ..
مشكلتي اني اشعر بأني فاشله بكل شي .. اخاف ان يوجه لي سؤال على مرأى من الناس ، اخاف ان توكل لي مسؤولية ، اخاف ان الصق ورقه واشعر بأني سوف اتعثر بذلك ، والمشكله الاكبر اني معمله واحتكاكي بالبشر دائم لكم ان تتخيلو زحم الافكار السلبيه والقاتله التي تدور بذهني طوال الوقت وخلال الحوارات .. اشعر بأن بعضهم بدأ يشعر بذلك ويقوم بإستغلاله لزياده توتري وقلقي ! ربما لانها اول سنة لي في الوظيفه ، ايضا اهلي اسرتي لا يثقون بي ويقللون من شأني دائما ( انتي وش فهمك ؟ ) ( ليه تسأل هذي ) حتى حديثي معهم لم يعد له قيمه ( ممكن ان تتم مقاطعة حديثك بموضوع اخر ) ، اصبحت متمسكه وبصعوبة بنظرة زوجي لي و احاول ان لا اكشف كثيرا له كأن ابدو واثقه من اختيارتي وآرائي
اشعر بأن الحل ليس فقط بالثقة بالنفس احتاج ان اسكن وابتعد عن مكان نشأتي هم السبب في ذلك .

اختي السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
والله ليس لي نصيحة اقدمها لك الا ان طريقة شرحك لوضعك اثر في فلم ارد ان امر على الموضوع بدون رد و لنجعلها دردشة فانا لست باهل اختصاص في هذا الميدان
فأنا لا ادري ان كان الثقة بالنفس امر موجود حقا او انه مر وهمي وافظ اخترعه الدربين لاقامة دورات
فالخالق عز و جل لما وصف الانسان قال وخلق الانسان ضعيفا
اصلا ايش يعني الثقة في النفس فهناك من يرى تكبره و تسلطه و تعنته ثقة في النفس
هل عدم التاثر بتعليقات الناس و انتقاداتهم هو الثقة في النفس كلنا نتاثر بالتعليقات السلبية ممكن بدرجات متفاوتة
هناك ايضا من يفسر الطيبة ضعفا وان هذا الانسان طيب على نياتوا فيتجرا عليه الاقربون والرسول صلى الله عليه وسلم وصف المؤمن بانه غر كريم
فانت ممكن مو ضعيفة
الله يفرج كربتك

شكرا لكِ .. اكثر ما آلمني رد طفلتي علي اتمنى لو انتي مو امي اتمنى لو فلانه امي
، صدمت والله الى هذه الدرجه وجودي غير مرحب به في هذا العالم ، مع اني احسن تربيتهن
لكن ربما الاطفال ايضا يلاحظون معاملة الكبار لنا .

كلام الاطفال لا يقاس عليه كثيرا فلا تقيمي نفسك من اراءهم او ممكن بنتك غضبت قالت هذا الكلام
الذي يتجرأ عليك من الكبار ضعي حد معه ماتحترمني ما اكلمك الا السلام كيفك الحمدالله ما اخليله فرصة يقاطعني فانا اصلا مايهمني اكلمك
حاولي تاخذين موقف

اختي كم مر من عمرك ؟

لاتركزي على نفسك كثيرا
وخليك على طبيعتك
مافي الكامل الا من يدعي

انت انسانة طيبة يا اختي وام راىعة لكن لا تبدي ترددك امام اولادك
ولا تسمحي لمن يقلل من شانك ولو بهجرانه او ابداء تذمرك حتى يعتدل كاىن من كان

الله يصلح من شاننا كلنا

__________________

هلا حبيبتي
أول سؤال لازم توجهيه لنفسك:"هل أنا أكثر من الجلوس على الهاتف؟"لأن هذا يزيد التوتر النفسي والقلق، وثاني حاجة ضروري تركزي عليها هي علاقتك بربك .
ربنا بيده كل شيء هو قادر على أن يغير حالك في يوم وليلة، فأنا بعطيك بعض الأمور السهلة اللي تحاولي تسويها وعلمينا النتائج:-
-اجلسي بعد صلاة الفجر لحد الشروق على الأقل بقراءة قرآن وذكر.
-ادعي لنفسك وأهلك بعد كل صلاة، والله يحب الملحين في الدعاء.
-دائما لازم يكون في فكرك إن الله معاك فرددي دائما (الله معي).
-رددي دعاء "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن......" على الاقل مرة صباحا ومساء.
-أكثري من الصمت والإنصات في المجلس وحاولي ذكر الله دايم يكون على لسانك.
-طبقي كل ما ينفعك أول بأول ولا تؤجلي.
-تعلمي فن التجاهل، فكلما شعرت بأن هناك شخصا يتحدث عنك أو جاءت لك وساس ادفعيها بالتجاهل وحسن الظن بالناس.
والله يرزقنا تطبيق كل ما نقول
وشكرا

هذي القصيدة اعجبتني عن الثقة بالنفس
تتكلم عن حجر صغير هو جزء من سد يناظر نفسه باحتقار وكل شيء افضل منه وكل شيء يحتقره لكن لما قرر يرمي نفسه المدينة هلكت بالفيضان
سمع الليل ذو النجوم أنينا

وهو يغشى المدينة البيضاء


فانحنى فوقها كمسترق الهمس

يطيل السكوت والإصغاء


فراى أهلها نياما كأهل الكهف

لا جلبة ولا ضوضاء


ورأى السدّ خلفها محكم البنيان

والماء يشبه الصحراء


كان ذاك الأنين من حجر في السد

يشكو المقادر العمياء


أيّ شأن يقول في الكون شأني

لست شيئا فيه ولست هباء


لا رخام أنا فأنحت تمثا

لا، ولا صخرة تكون بناء


لست أرضا فأرشف الماء

أو ماء فأروي الحدائق الغنّاء


لست درا تنافس الغادة الحد سناء

فيه المليحة الحسناء


لا أنا دمعة ولا أنا عين

لست خالا أو وجنة حمراء


حجر أغبر أنا وحقير

لا جمالا ، لا حكمة ، لا مضاء


فلأغادر هذا الوجود وأمضي

بسلام ، إني كرهت البقاء


وهوى من مكانه ، وهو يشكو

الأرض والشهب والدجى والسماء


فتح الفجر جفنه... فإذا

الطوفان يغشى المدينة

أختي لا تبالي بكلام الاطفال ، في احد الايام سمعت طفلة تقول لأمها اتمنى انك لست امي الامهات الاخيرات افضل منك أتدري لماذا؟
لانها لم تدعها تجلس طويلا لتلعب
مرت على اختي فترة كل كلمة كانت تخدشها كما انت عليه الآن دائما اكثري من ذكر الله ومارسي الرياضة واذا جاءك شيء من الأفكار السلبية ادفعيها بحسن الظن والاستغفار والانشغال بشيء اخر
وتعلم مهارات جديدة وممارستها ايضا يزيد من ثقتك بنفسك
وفقك الله