زوجتي حاولت تنتحر رميا
السلام عليكم اخوتي و اخواتي الأفاضل،
الآن انا بحالة مرهقة. ارتعب حيرة من امري.
زوجتي البارحة في اليل حاولت رمي نفسها فوق الشرفة من عاشر طابق. كنت في غرفة النوم احاول ان انام و جاءت تريد مكالمتي لتصلح حالنا. قلت لها لا أستطيع المكالمة انا مرهق و سنتكلم لاحقا. فقالت إذن انت تحمّل المسؤلية!. ذهبت الى الشرفة و حاولت رمي نفسها لكن كان مرتفعا و لم تستطيع القفز. خفت بعد ما قالت تحمّل المسؤلية و انا نائم فرحت انظر خارجا من النافذة الا و رأيتها تحاول القفز. هرعت كي اسعفها و كانت قد حظرت كرسيا في ثاني محاولة كي تتسلق لتقفز. تسلقت الكرسي و رمت رجلها اليمنى و جسدها خارج الشرفة و ما بقي الا يدها و رجلها اليسرى.
الحمد و الشكر لله رب العالمين. فورا تمسكت بها بشدة و سحبتها بقوة و رميتها على ارض البلكونة. ما زال المشهد حي يتكرر أراه امامي. ما استطعت ان انام و انا واقف ناطورا حتى الصباح على روحها التى تريد زوجتي المجنونة اعدامها.
كل هذا بدأ من شئ تافه. كان البارحة يوم ميلادها. فأحببت ان افاجئها و آخذها لنلعب لعبة في الخارج مع اخي و زوجته.
و في وسط اللعبة توقفت زوجتي و انقلبت رأسا على عقب تقول أني العب مع زوجة اخي بإفراط. و كانت قد اتهمتني اتهامات باطلة اتجاه زوجة اخي من قبل. و اتجاه بنات اخرى كثيرة. الضحايا كثر. و لو مهما التزمت فهناك دائما اتهام باني اعاكس احد او اهتم بأحد.
قطعت علاقات كثيرة من اجل تبرئة نفسي.
قلت لها وقتها أني العب طبيعي و قلت لها ان تستمتع بالوقت و لا تفكر بذلك. ثم في الآخر جاء اخي ليمازح زوجتي كما يفعلون بالعادة و لكنها نهرته بطريقة بشعة و دفعته بعيدا عنها لأول مرة. اضطريت ان ارجع المنزل بالرغم من انها لم تعد تسمع لي و لا تحترمني. فقلت سأتركها في حالها حتى الصباح. لكن حصل الذي حصل و حاولت إعدام نفسها. طلقتها بعد انقاذها من هول المشهد و خوفي عليها و على نفسي. الدول الأجنبية صعبة التعامل مع انتحار الزوجات. فأنا المتهم الأول و كانت حياتي ستذهب في الهاوية لولا لطف رب العالمين علينا.
اتصلت باهلها في لبنان و بدؤا يقولون ماذا فعلت لها حتى جعلتها ترمي بنفسها؟ و بدؤا برمي اللوم علي. ذهبت هي تدافع عني لكن انا لم أعد اثق فيها. حاولت تخريب مستقبلي و حياتي و موت نفسها. كيف أستطيع ان أنجب منها الأولاد و هذه ثاني مرة تحاول قتل نفسها!!!
بعد ما اقنعت هي اهلها ان الحق ليس علي انا إنما هو ضغوطات نفسية و كبت كثير فذهبوا اَهلها يقنعوني ان لا اتركها. قالوا لي ان أفكر بالموضوع و من ثم آخذ القرار النهائي.
انا محتار. انا اعلم انها انسانة تخاف الله في بيتها و امينة على أموالي و لكن عندها جنون في أوقات معينة و كبت لشخصيتها تخرب علي حياتي. انا لا أحب الشخصية المكبوتة لهذه الأسباب. هذه ثاني مرة تحاول الانتحار لأسباب تافهة. و مع كثر المشاكل انا تعبت. اذا لم اطيعها في امرها فتنتحر!!!!
أول محاولة لأني ذهبت خارج البيت رغما عنها كي أتنفس قليلا من المشاكل الا و هي تبعث لي صورة على جوالي و سكينا قريب من بطنها و تقول في خمس دقايق لو ما جيت المنزل فستقتل نفسها.
ماذا تشيرون علي؟