منذ مدة حلمت إنى أخطب وتم زواجى من رجل رائع ولكنه متزوج
وهو بنفسه كان يتمنى هذا الزواج ورأيته قد أخذ يدى
و أعد عرسا ضخما وناس كثيرة
إلا أننى كنت أسير بين المدعوات جميعا و أقول أختى أختى و أنا أبكى ( أقصد زوجته الأولى)
كنت شديدة الحزن و أريد أن أكلمها و آخذ بخاطرها و أخفف عنها بالحديث ولكنى لم اجدها
و أفقت من نومى و أنا فى حزن شديد
هذا كله حلم وأنا لم أقابل هذا الرجل ولا زوجته يوما
حقيقة أستغرب من المرأة التى تقبل الزواج كزوجة ثانية ولا تستشعر معنى
الرحمة
فهذه غاضبة لأنه ضحك مع زوجته
وتلك جنت لأنه ذهب بولده للمشفى فى يومها
وأخرى تركت المنزل لأنه يدرس أطفاله
ورابعة تطلب طلاق الاولى بدم بارد و قد نزعت من قلبها مخافة الله و الرحمة قبل أن تقبل الزواج به
رسالة إلى كل إمرأة تقدم لها متزوج
يا إما تقبلى به كما هو بأسرته و بمميزاته و عيوبه يا إما تريح نفسها و تريحه من البداية
رسالة إلى كل غمرأة تزوج زوجها
هو تزوج بنى آدمة عادية و ليست من الحور العين
وتأكدى تماما ان الغيرة تاكل قلبها كما هو الحال عندك بل و ربما اكثر
استهدوا بالله
وختاما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
"الراحمون يرحمهم الرحمن"
رواه أبو داود ، والترمذي ، وصححه الألباني