
إستشاره :. لماذا يا من للأسف أنت زوجي ..؟
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأتطرق إلى ذكر مشكلتي مباشرة
انا فتاة في الـ 20 من عمري و زوجي عمره 31 سنة .. متزوجه منذ 10 شهور و حامل في شهوري الأولى
زوجي نمطه : شمالي شرقي
اعاني في الفترة الأخيره حول انصياع زوجي لمشاهدة الصور الخادشه للحياء باستمرار , في اول مره اكتشفت ذلك صارحته فنسبها الى اصدقائه و ادعيت تصديقه , اما ما تلاها من المرات فلم اذكرها له .. فما الحل ؟
ما يحيرني ان زوجي بارد جنسياً فمنذ بداية زواجنا و العلاقة الحميمية لا تتعدى الـ3 مرات كحد اقصى اسبوعياً و حتى اذا صادف و سواها 3 مرات يتعب جسدياً .
و رغم كرهي للعلاقة الحميمة بعد مشاهدتي لتلك الصور , فأنا اتخيل انه في كل مره يقوم بذلك معي يتخيلهن فتبرد شهوتي و احزن و حين لاحظت مشاهدته لتلك المشاهد مره اخرى حاولت مداعبته متى ماا سنحت لي الفرصه لتخليص شهوته و لكن بعدها بدأ يرفض خوفاً على صحته , لا استطيع ان اوفر له ما في تلك الصور .. لأنني لا احوي هذه التقاسيم شديدة التصنع في جسدي الطاهر عن اجسادهن .
و لا يريد ان البس له اللبس المثير و لا ان ابادره بلمسات او ما حولها و لا ان اراسله الرسائل الغرامية حتى .
احس بأنه يكرهني و بصراحه بت اكرهه ايضاً لسوء معاملته لي و تجاهله لوجودي و سعادتي , افكر و بشده بعد ولادتي ان انفصل عنه و اتخلص من كابوس جروحه .
يتنمق من حقوقي .. حتى الهدايا فلم ارى منه هديه منذ زواجنا الا قطعتين من الملابس بخيسة الثمن و متواضعة الشكل اشتراها في اول مره كان مسافراً فيها للخارج بعد زواجنا و في المقابل اهديته هديه بمبلغ كبير في العيد و الآن هو عازم على بيعها ليوفر له جهازاً آخر ( قررت ان اشتريه منه حفاظاً على هديتي ) , حتى لم يسافر بي الا مرتين كل مره لم تتجاوز السفره يوماً واحداً و كان للعمل .. مصروفي اليومي و كأنني طفله و طلباتي و اكلي بمحظورات يحظرها علي لئلا يزيد وزني .. كم اكره فيه جبروته و معاملته لي كطفله .. ففي الحياة لا نقاش معي و لا مركز للحوار بيننا , و في الفراش يجلس كالصنم إلا ما ندر , فيجب علي ان اقوم بإشباعه فقط و كأنني إناء شهوه
اشترى خلال هذه الفتره جهاز جوال اخر و للمره الأولى قام بإقفاله برمز سري , و فجأه نسي اليوم ان يقفله فأخذته و حذفت جميع الروابط و منه جواله الآخر و من جهازه المحمول .
سؤالي :. هل يرجي صلاح هذا الكائن ؟
ام هل انفصل عنه بعد حضور طفلي ؟ ( لن يضر ذلك طفلي بإذن الله .. فقد تربى ابوه من والدين منفصلين و رغم ذلك ها هو بجبروت لم اعهده بمن عاش بين والديه )
عذراً على الإطالة و التشتت فقد تعبت و سئمت و كرهت هذا الرجل ( تباً لرجلٍ زعم ان الرجولة تبنى من حطام مشاعر زوجته )