الرجولة الأنوثة

فعلا هي مشكلة المشاكل , وهي أم المشاكل , ومنها تنبع كل مشكلة , وهي الغاية لكلا

الجنسين , اذن لماذا يتجاهلهما الجنسان , وكيف تشبع وترتوى ؟؟؟؟؟

ينشد الرجل رجولته من صغره فأبوه يمدحه حينما يقوله أنت ( قوي ) هيا قم احمل كذا

واذهب الى كذا , أنت ( شجاع ) هيا دافع عن أخوانك , وغيرها من صفات الرجولة التي

يتربى عليها الذكر من صغره , وغيرها التي غرزت فيه , وهكذا تكبر مع كبره , حت يصل

مرحلة القمة , وهي اللحظة التي يحس فيها برجولته في أوج قمتها ويجد النشوة لذلك ,

وينتفخ راسه ,ويفرصع عيونه, ويرفع صوته , ويضرب بيده , أتدرون ماهي تلك المرحلة

انها مرحلة الزواج , ففيها الميدان التي يثبت فيها رجولته بعد أن تتدرب طوال عمره ,

فتخيلوا لو كبتت تلك الغرائز وأحجمت ماذا تكون ردت فعل الرجل ( اقصد كامل الرجولة )

العصبية الزائدة كنوع من اثبات الرجولة , واحتقار الآخرين خاصة من لم يجد رجولته عندهم

وفي مقدمتهم الزوجة 0

والرجولة هي جملة أحاسيس يجدها الرجل داخل نفسه , ومنها من يجدها من الأنثى كالزوجة

مثلاً , كالتبعية له , وأخذ رأيه , وقصر الطرف له , والهروب اليه , ومدح شخصيته وبنيته ,

والعناية به , وغيرهاااااااا 0000

اما الأنثى فلا تختلف عن الذكر تماما , فهي تنشد الأنوثة من صغرها , بدلالها , وحب المدح

لجمالها وجسمها , وعدم النظر لغيرها , والشوق لها , وتحديق النظر فيها , وضمها ,

والغيرة عليها , وغيرهاااااااااااااااااا000


والسؤال لماذا يتجاهل الجنسان هذه الغريزة ؟


يثور احد الجنسين على الآخر حينما يمس أحدهما غريزته , فالرجل يهمل زوجته عاطفيا

وقد يكون ايضا جنسيا , ولا يبالي بها ثأرا لرجولته التي يفتقدها أمامها ,

والمرأة تفتعل المشاكل لعدم اشباع زوجها انوثتها 0


أريد المشاركة من الجميع 00

__________________
الإدارة
مع التحية

بسم الله

جزاك الله خيرا أخي الحبيب

المشكلة التي تخص الرجال ونحتاج لطرح الحلول لها

هي استئساد الزوجة ، أو تسلطها ، أو استرجالها

وعدم استخدامها لسلاح الأنوثة ، فمع الإيقاع السريع للحياة

وهذا أحد الأسباب لهذه المشكلة

بدأن النساء يفقدن الأنوثة ، ويتشبهن بالرجال

والزوجة تريد السيطرة ، والرجل صاحب القوامة يقاوم

والزوجة ترغب في فرض رأيها والزوج يعارض

ولعل التأثر بحركات تحرير المرأة من ضمن أسباب المشكلة

وهكذا تسير الحياة بدلا من الحب والوئام

إلى الصراع والخصام

فهلا نعود عودا حميد لتعاليم ديننا

وليعرف كل منا دوره ويحاول يؤديه على أكمل وجه

نسأل الله التوفيق للرجال والإناث

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

جميل ......


تعديل - عاشق محب.

جزاك الله خيرا ..

يثبت ..

تحياتي ..

موضوع ممتاز اخوي جزاك الله كل خير

__________________

بسم الله

الموضوع يحتاج للمشاركات والتفاعل

لوضع الحلول للمشكلة

بعد التعرف على الأسباب

وشكرا للأخت الفاضلة ميما لمشاركتها الهادفة

وأنا من المهتمين بهذا الموضوع لأن الخلل فيه يقلب الأوضاع

ويزيد من المشكلات

ونرجو أن نتعاون مع الأخ على وضع الحلول المناسبة

كما فعلت الأخت ميما

وجزاكم الله خيرا

__________________

(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

نعم.. التربية هي الأساس وهي المكون الأساسي لشخصية الإنسان، ولذا حرص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عليها وجعلها المسؤولية الأولى للأبوين فقال: (والأب راع ومسؤول عن رعيتة... والأم راعية ومسؤولة عن رعيتها... ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته)
وأغلب المشاكل فعلا تقع في الأسرة لغياب الرجولة الحقيقية والأنوثة الحقيقية، فالرجل مثلا ينظر باعتبار رجولته أنه يحق له أن يفعل ما شاء فهو يصاحب الخليلات وينظر في المحرمات ويفعل ما يحلو له لأنه (رجل) فطول حياته تربى على أنه (ولد) يحق له ما لا يحق للأنثى وهذه كما ألاحظ تربية أغلب الناس في الشرق بل وبعضهم يؤيدونها من واقع ديني باعتبار ان الإسلام فرق بين الرجل والمرأة وهم في فعلهم هذا بعيدون أشد البعد عن واقع وفهم الإسلام الصحيح.
والمرأة تهمل في بيتها ولا تدير شؤونه ولا تتصرف بحكمة وتلقي بكامل المسؤولية على كاهل الزوج باعتبار أنها (أنثى) ولا يجب عليها أن تتدخل في هذه الأمور فهي قاصر ولا تعرف شيء لأنها تربت أنها (بنت) شغلها البيت والطبخ ...الخ
وهذه زاوية واحدة من هذا الموضوع الكبير والمتفرع.
أما غياب واقع الرجولة والأنوثة ... فالمرأة تنسى أنها تتعامل مع (رجل) والزوج ينسى أنه يتعامل مع (أنثى)، فهي بالفعل مشكلة عويييصة، فالزوجة مثلا تخرج بغير اذن زوجها وأنا اقول للزوجة: حتى لو كنت تعلمي مسبقا أن زوجك لا يمانع بتاتا من خروجك فيجب عليك أن تستأذنيه وتخبريه لأن هذا يسعده ويجعله يشعر برجولته، والزوج إزاء هذا التصرف يغضب ويثور ويعصب وينزل عليها أقسى أنواع العقوبات ولو اعتبرها طفلة صغيرة أخطأت لاحتضنها بحب ووبخها بهدوء وقال لها: انت لا تزالي صغيرة واذا اردت الذهاب إلى اي مكان لا بد ان تخبريني حتى لو حصل لك اي مكروه استطيع أن انقذك واكون في خدمتك.
وهذا بالطبع مثال واحد فقط، في دور تأخذ فيه المرأة دور الرجل وتتصرف كما شاءت، ويتصرف الرجل برجولة خاطئة وينسى أنه يتعامل مع أنثى، حتى لو اخذت دور الرجل لفترة ما فإنها ولا بد ستنكسر ولا تستطيع تحمل هذا الدور، ولذا شبه النبي الكريم النساء فقال: (رفقا بالقوارير)
فعلى الزوجين أولا المصارحة دائما، بأن يطلب الزوج من زوجته أمور لا بد ان تضعها نصب عينيها لأن هذا من حق رجولته، وهو في المقابل يدللها ويحرص على تلبية طلباتها وحتى لو كان لا يستطيع فليادرها مثل الطفلة ليشعرها بأنوثتها.
وعذار على الإطالة، وإن كان للحديث بقية.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخي الفاضل الزاجر طرحت موضوع هام جدا
الكون منظم تنظيم دقيق من الخالق عز وجل
ولكل من الرجل والانثي وظائف محددة في الحياة
حسب تكون وطبيعة الجنس رجلا كان ام امراة
لكن قد يحدث شي من عدم وعي
وذلك ناتج من اساليب التربية والبيئة وغيرها من مؤثرات الحياة الخارجية
لذا نقول ان التربية الصحيحة وغرس القيم في النشئ شي مهم للغاية

__________________
لكم تحياتي ...أخوكم حجي