قصتي طويلة جدا .... سوف أحاول اختصارها ..ولا أعدكم بذالك لاني لدي الكثير و الكثير من الأمور التي تحتبس في صدري و لا أجد غير هذه الفرصة ل إخراجها ولن أضيع على نفسي هذه الفر صه في المحاولة

المهم
إنا فتاه عمري 18 سنه لدي أب و أم و أخوه والحمد الله ...
ومع ذالك لا أعيش مع أي احد منهم للأسف الشديد انا أعيش مع جدي وجدتي من أبي منذ إن كان عمري ستة اشهر فقط .

كبرت ووجدت نفسي بعيده عنهم وهم من اختار ذالك وليس انا او ربما الظروف هي التي اجبرتهم على ذالك
القصة :ـ
أبي تزوج من أمي في عمر 19سنه وكانت أمي تصغره بعام فقط وفشل هذا الزواج من اشهره الأولى وكنت أنا ثمرة أو بالأصح كنت (( ضحية )) هذا الزواج , عشت مع والدتي ستة اشهر فقط قبل أن تقرر الزواج من شخص أخر وفي دوله أخرى انتقلت لها بعد زواجها , والدي بدوره تزوج للمرة الثانية في عمر 27 سنه وكان عمري 8سنوات حينها في ذالك الوقت لم أكن اعي معنى زوجة الأب اذكر موقف حدث لي في أول مره يضربني فيها والدي عندما جلست في السيارة بين أبي وزوجته وكان أبي يطلب مني أن اجلس في الخلف وكنت مصره على أن اجلس بينهما معتقده أني اجلس بين أمي و أبي وعلى غفلة ومن حيث لا ادري إلا بتلك ألصفعه التي أفاقتني من حلم جميل كنت أعيشه فقفزت إلى الخلف بسرعة ولم اقل ولا كلمه ولم تدمع عيناي حينها وعزمت في نفسي أن هذه ليست أمي و للحظات هذا ليس أبي وتعلمت من ذالك أن اعرف حدودي ولا أتجاوزها أبدا واقسم بالله منذ ذالك اليوم وأبي لا يسمع مني غير كلمة حاضر على أمرك . حتى لو كنت غير مقتنعة برائيه .
ابي انتقل للعيش في منزل مستقل مع زوجته ولم تفرق معي لاني خلال ألثمان سنوات التي قضيتها معه لم أكن أراه فيها إلا نادرا وكان جدي بمثابة الأب لي وجدتي هي فعلا أمي الحقيقيه
المهم أنا والله العظيم أحب أبي وأمي وإخوتي ولا أعاني من أي عقد نفسيه لاني عشت مع أحب وأجمل شخصين في الوجود وهما من عوضاني حنان الأم واحتواء الأب ولم اشعر في يوم من الأيام بالنقص علماني وربياني فأحسنا تربيتي و الله الحمد وجزاهما الله جناته وأرجو من ربي أن يلهمني أن أرد لهما معرفهما لي في حياتهما ..... مع أني مهما عملت والله لن أوفيهما ربع حقهما علي .
نبذه بسيطة عن والدي وعن والدتي
والدي
يراني كل شهر مره , واحيانا كل اسبوع حسب ظروفه ليسلم و يطمئن علي .. يعطيني المصروف ثم إلى اللقاء الشهر القادم .... لكن يتصل علي شبه يومي . والدتي
أراها شهر في السنة اذهب إليها في الاجازة الصيفيه لقضاء الإجازة معها , أمي تعاملني برسميه جدا وتشعرني طول فترة مكوثي لديها باني ضيفه وحتى السلام عندما أكون مشتاقة لها وأتمنى أن تضمني كانت تسلم علي كأننا التقينا قبل أسبوع فقط .

في هذا العام وعندما ذهبت كالعاده تفاجئت بأنهم يحضرون لسفر إلى دبي لقضاء الإجازة هناك مع العلم باني كنت اتصل بهم ولم يخبروني بذالك ’ طلبت مني أمي أن أسافر معهم واعتذرت لها بأسلوب لبق واني أتيت ل لقياهم والسلام عليهم واني متعبه من السفر ’رجعت إلى بلدي ولم اخبر والدي بذالك (( لان علاقة والدي بأمي متوترة جدا )) وبصدفه عرف والدي من جدي بما حدث فأصر والدي علي أن أسافر معهم الى الأردن وكانوا قد اختاروها لقضاء الإجازة هناك وحاولت أن اعتذر منه واني متعبه من السفر ولكن اجبرني على ذالك ولا أخفيكم أني كنت سعيدة للغاية من إصرار والدي ومع ذالك اعتذرت واصريت على عدم الذهاب معهم لاني كنت أخشى أن لا يروق ذالك لزوجته لاني قد مررت بعده مواقف معها في داخل البلد عندما كنت اخرج معها برفقة والدي كانت تضعني نصب عينيها وكانت تحاول في كل مره إحراجي مع والدي واني ذهبت من اجل أن أعكر صفو جوهم على حد تعبيرها (( على فكره زوجة أبي غيورة جدا جدا عليه وأنا لا ألومها فوالدي رجل وسيم جدا ))
تفاجئت باليوم الثاني باتصال زوجة ابي واصرارها الغريب على ان اكون معهم في هذه الرحله ولم يعد لي بعدها أي عذر ,ذهبت لـ الاردن وهي المره الاولى لي التي اسافر فيها مع ابي وزوجته واخوتي لا استطيع ان اصف لكم كم كنت سعيده جدا لرفقتهم فقط ... وليس لسفره بحد ذاتها .

كنت أحاول ان لا أكون ضيفه ثقيلة عليهم وكان هذا هو همي الشاغل طوال تلك الرحله
هممت جاهده أن انشغل مع إخوتي الصغار أكبرهم 9سنوات العب معهم واسليهم واشغلهم عن والدي وزوجته لأهيئ الفرصة لهم للاستمتاع بوقتهما أكثر .
على غير عادته والدي طلب مني طلب غريب وتعجبت منه ,طلب ان لا البس النقاب هناك وان لا احد يعرفني وان استمتع بوقتي ولم اعر طلبه أي اهتمام وكأني لم اسمعه معتقده انه من باب الحرص على راحتي خصوصا ان طلبه كان عكس قناعته الشخصيه ؟
تكرر الطلب مره أخرى في اليوم الثاني لكن هذه المره من زوجة ابي وكانت تحاول اقناعي باني صغيره وانا النقاب يجعلني كبيره في نظر الناس وكان جوابي لها انا لا البس النقاب من اجل الناس اصلا .
حدثت بيننا محاوره طويله جدا كانت محاولات منها باصرار غريب على موضوع النقاب وباتت بالفشل لدي و اقسم باني كنت لبقه جدا بالكلام معها , وفي النهايه حولت الحوار الى نقاش حاد وبينت فيه عند والدي باني غلطت عليها ولم تعد تكلمني .
كان اصرارها غريب جدا وعكس عندما كنا في بلدنا فكانت في المشاوير هناك لا تبالي بي بل كانت في الغالب فرحه و سعيده بنقابي خصوصا اذا كانت برفقتي , ولكن سوال يدور في ذهني وقتها لماذا اختلف الوضع ونحن في الاردن ؟
بعد يومين ونحن كنا في مطعم دخل شاب وسلم علينا وحضن ابي و زوجته وجلس معنا وكان ينظر الي نظرات غريبه ومزعجه وحاولت التهرب من الجلوس معهم كان والدي يصر على بقائي ومن الحديث عرفت انه اخ زوجة ابي

اصريت في اليوم الثاني ان ارجع للبلد حتى لو اسافر وحدي , وجدي يستقبلني في المطار ولكن ابي حاول يقنعني بالبقاء يومين و وافقت بشرط عدم خروجي معهم , غضب والدي وحجز لنا لرجوع للبلد وكانوا متوترين مني للغايه .....
نزلني ابي في نفس اليوم الذي وصلنا فيه البلد بيت جدي وقال لي امام زوجته واخوتي (( انزلي اصلا انت ماتستهلين احد يمشيك )) تخيلوا
صدمت من تلك الكلمه التي كان وقعها شديد علي تعبت جدا ورتفعت حرارتي بدون سبب وكنت طريحة الفراش لمدة اسبوع ولم اخبر احد بما حدث لي هناك وكان جداني يعتقدون ان تعبي بسبب تغير الجو علي
لم يسال علي والدي بعدها مع العلم أن والدي كان يأتي لسلام على أبويه ولا يكلف نفسه بالسلام علي ولا رويتي واعرف بالصدفة انه كان هنا وأحاول مهاتفته ولكن لا يجيب
الرجاء عدم اللرد الى حتى تكتمل قصتي