مرحبا..
أستطيع أن أتخيل بعض ما تسمعين .. لأنه يقال لي الآن
فقد منحني الله زوجاً طويلاً وعريضاً ( ما شاء الله عليه

) .. رغم أنني ضئيلة الجسد وقصيرة .. فطولي 156 وطوله 190 .. وأخوتي يضحكون علينا عندما نقف بجانب بعضنا البعض بسبب الفرق الكبير في الطول بيننا
بالإضافة إلى أنني ذات ملامح أصغر من عمري الحقيقي .. رغم أنني بلغت الثلاثين .. وأبدو أصغر من زوجي بكثير رغم أن الفرق بيننا هو ثلاث سنوات تقريباً
ورغم كثرة التعليقات من حولي حول الفرق في الطول والعرض إلا أنه لا يضايقنا أبداً .. بل بالعكس نعتبره مادة للضحك والتسلية بيننا.
أما الفرق في الملامح وكوني أبدو أصغر منه بكثير .. وكذلك أنت .. فهذه يا أختي ميزة احمدي الله عليها .. ولا تفكيري فيها الآن .. ولكن فكري في تأثيرها الإيجابي بعد عشر أو عشرين سنة إن شاء الله عندما يتقدم بكِ العمر ولاتزالين تحتفظين بملامح شابة وصغيرة قياساً بعمرك الحقيقي
وبعدين .. لقد رآك يا أختي ورأيته .. ويعرف شكل وجهك وجسدك وأنتِ كذلك .. وقبلتما بعضكما وانتهى الأمر .. فمال الناس ومالكما .... ولمَ هذه التعليقات وكأنهم هم فقط من يملكون عيوناً يرون بها؟!!!
عزيزتي .. ما دمتِ قانعة وراضية وسعيدة .. فلا تشغلي بالكِ بما يقال من حولكِ حول هذه الأمور الصغيرة.
وفقكما الله