عن تجربه



يشاع بين الناس وفي المجالس ان اول سنتين لابد من المشاكل فتجد الازواج يتسابقون في خلق المشاكل وحلها خلال هذه السنيتن ونظرية السنتين تلاحقهم حتى تنتهي السنتين هذه ويدخلوا السنه الثالثه ولا تزال المشاكل .. طبعا المشاكل تكبير وتصغر واحيانا مع تقدم العمر تصبح عديمة التأثير خصوصا عندما يتأقلم الزوجين مع بعضهما البعض ويتمسكوا بقاعدة لا حياة بدون مشاكل او ان المشاكل ملح العش الزوجي ...


عن تجربتي طبعا في السنه الاولى كانت مشاكل عويصه في بعض الاحيان وفي الستة شهور الاولى اشتدت المشاكل حتى وصل الطرفين (نحن) لتقرير الانفصال والطلاق ولكن بعد ابتداء مشوار الحمل والولاده تناسينا المشاكل للاعتناء بأول مولود وعادت مره اخرى في السنه الثانيه (طبعا هنا من يزعم بأن اول مولود يكون رابط الحب بين الزوجين) وكان هذا الشعور موجود حتى انقضاء شهر العسل هذا والبدء في مشوار المشاكل من جديد ،،،،، ودخلنا السنه الثالثه وبرضو فيه مشاكل طبعا فيه مشاكل في السنه الثالثه ولا يخلو بيت من مشاكل ولكن مشاكل ليست كالبدايه وهي السنه الاولى والثانيه والتي اعتبر هاتين السنتين بمثابة مقدمة تعارف بين الزوجين استطلاع للنفسيات ومرحله استفزازيه من يستطيع اجتيازها بنجاح يكتمل نمو زواجه ويبني قفصه الزوجي ومن لم يستطيع فسيغرق فيهما وربما تكون لدى البعض (سحابة صيف) وتمر سريعه .


بالتأكيد هناك اطراف كانت ضالعه في مشاكل السنتين الاولى والثانيه ولحقت بالثالثه وماتت في نصف السنه الثالثه والحمدلله ..

الاطراف دائما تكون (اخت / اخوات الزوجه، والدتها ، اخوانها) نادرا ما تكون صديقات الزوجه مثلا هم السبب في مشاكلها ولا تمثل خطورتهم كخطورة اقارب الزوجه فالتأثير على عقلية الزوجه مرهون بيد اقاربها نظرا للبيئه التي نشأت فيها وترعرعت عليها ...

بالنسبة لي الحمدلله (حماتي تحبني) ولكن هناك باب دخل منه الشيطان ليفسد اول سنين زواجنا من خلال (اخت/خوات) الزوجه فالزوجه دائما تجدها لا تحبذ النقاش مع والدتها عن اي مشكله بينها وبين زوجها الا في الشديد القوي ... خصوصا الشهور الاولى من زواجها ولكن على صلة بأخواتها الكبار خصوصا اذا كن متزوجات بحكم انها تستقي منهن تجاربهن الزوجيه لتطبقها مع زوجها ولكن الحاصل انها اخطأت العنوان وتطبيق قانون اخواتها في بيوتهن يختلف بالكليه عن تطبيقه في بيتها (مع زوجها) وفات الاخوات ان العقليات تختلف لدى الازواج وليس كل زوج مطيه تجاربهن وان نجحن في تطبيق قوانينهن على ازواجهن فأختهن فشلت في اقامة دولتها داخل قفصها على زوجها ،،، هناك كذلك بابا آخر وهم الاخوان اخوان الزوجه فالزوجه تجدها في حال فشلت وتعاظمت المشاكل تستنجد بالاخوان لكي يطأطؤا رأس الزوج لأختهم طبعا مسألة استخدام العنف والقوه لا تجدي فمعلوم لدى العموم انه من الصعب ان يقبل شخص بالزواج من مطلقه اذا كان لديها مجموعة اطفال ربما ليس من الصعب لكن يتعثر حظها في نيل زوج آخر !!!!

الامر المحير وقد وجدته لدى العديد من الزملاء والاصدقاء هو عدم تدخل الأب (والد الزوجه) لا من بعيد ولا من قريب فالكثير من الآباء يتهربون من مشاكل بناتهم بينما يساندون اولادهم الذكور في مشاكلهم الزوجيه !!!!!

طبعا بعد تدخل هذا الطرف وذلك وفلان وعلان لم يبقى لنا سوى ان نجلس مع بعضنا ونتفاهم حول مسببات هذه المشاكل ولا بد من التنازلات فالعناد لا ينفع اي طرف بينما يكون ضحية هذا العناد هم (اطفالنا) التعصب و اتباع المزاج لكل طرف يجعل البيت مظلم وتحوط به زوابع الانفجار الاسري من كل مكان وقبل ان يشب اطفالك يجب ان تحصر مشاكلك الزوجيه مع زوجتك والابتعاد عن الالفاظ النابيه امام الاطفال او حتى ضرب الزوجه او تجريحها امامهم ودائما دائما دائما لا تحاولوا ان يتدخل الانساب في قضاياكم مثل (زوج الاخت) والافضل ان يتدخل شخص كبير في السن عاقل (غريب) يقبله كل طرف !!!

وقد قرأت انه يجوز للزوج طلب زوجته ان تقطع علاقتها بأقاربها ان رأى مفسده منهم وضرر على بيته!!!



الرجاء تبادل الآراء في هذا الجانب
كل وتجاربه

اكيد بعض الاهالي يخربون احيانا بدون قصد واحيان اخرى بقصد على ابنتهم المتزوجة لاسباب معينة في انفسهم ويعبون راسها بالكلام وان لا تقدم التنازلات لزوجها

وغالبا ما يحتد النقاش بسبب العناد ويحصل الصدام وقد تكون النهاية الطلاق

واكيد بعض اهل الازواج يتدخلون في حياة ابنائهم افعل كذ او كذا وتناسوا انه اصبح قادر على المسؤولية وهذا لايمنع التوجيه ان احتاج له الزوج

وكثير من المشاكل تحدث بين الزوجين بسبب الاهل

سواء في سنوات الزواج الاولى او التي تليها

انا بصراحة ان كنت اعاني فاكثر معاناتي من اخوات زوجي بسبب الغيرة وطلباتهم التي لا تنتهي

واطلب من زوجي عدم الا ستجابة لهذه الطلبات احيان يسمع كلامي واحيان لا فتقع المشاكل

لكن الحين الحمدلله بدأت تقل تدريجيا لا نشغالهن بازواجهن


والدور هنا على الزوجين ان يحكم كل منهما عقله ولا ياخذ بنصائح الغير الا بعد تفكير ونظر في مدى جدواها في حياتهم
ولابد من جلسة المصارحة بين الزوجين لمعرفة اوجة الاختلاف بينهما ومحاولة مسايرة احدهما للاخر وتقديم التنازلات وعدم المكابرة والعناد والاعتراف بالخطأ والاعتذار والنظر لايجابيات الطرف الاخر
لانه من المستحيل تغييب احدهما لشخصية الاخر ومحوها وكانه الدمية التي نحركها بالخيوط
ولن يقبل احدهما هذا الدور علية

__________________
اللهم اهديني وعافني واعفو عني واحفظ لي بنتي وولدي ووفقني في دراستي وحقق لي مااتمناه

انا مع صحة هذهـ المقولة اخي ,,

لأن السنتين الاولى وبالاخص السنة الاولى تكون تمهيدية تكون سنة الحياة الجديدة ,,

بمعنى ان الطرفين راح يتعرفوا على بعض اكثر ويبدأوا بالتأقلم ومعرفة الطباع والمساوئ ,,

لكن بعدها خلاص راح يعرف كل طرف مايغضب الثاني ويتجنبهـ ,,

وبتقل المشاكل بهذا الشكل ,,

يعني موضروري يكون طرف ثالث بالموضوع ,,

الأمر ومافيهـ أنهم شخصين ولأول مرة يتملكوا زمام أمورهم ويديروها وحدهم ,,

والسنة الثانية يكون فيها خلافات الضيف الجديد والحبل ينشد بين الزوج والزوجة ,,

وأهل الزوج والزوجة لكن بعدها بيرتخي في الاطفال الجدد ,,

وباركـ الله فيكـ وسدد خطاكـ ,,

شكرا لك اخي الكريم على الموضوع لانه صار شائع كثير اعرف زواجات تمت في الصيف الماضي كلهم تطلقوا يعني ماكملو السنه حتى الله يهدي الجميع
اتوقع لاختلاف الطباع وكل طرف يجي مشحون من بيت اهله لازم تفرض شخصيتك من البدايه فيحصل الصدام والجدال واعتقد (لاني مقبله ولم اجرب) الحياة الزوجيه مشاركه اكثر من فرض شخصيه او تسلط بالله اي زوجه عاقله تريد تتزوج طرطور تمشي على كيفها او اي زوج يريد يتزوج جاريه تخدمه وبس الحياه الزوجيه اكبر من كذا كل طرف مكمل للاخر والناقص عندي يكمله هو والعكس اسال الله ان يوفق الجميع ويكفينا المشاكل

__________________
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم

شاكر مروكم
وللرفع
لإستطلاع المزيد من الاراء

بصراحة اخي المشاغب انضر إلى هذه المشاكل كاملة بسوء الفهم بين الزوجين ولو نضرنا إلى احد المشاكل بجميع جوانبها لوجدنا انها مشكلة لا تحتاج سوى بعض التحرك من احد الطرفين والتنازل في ضل المصلحة اما إن كانت من طرف خارج الأسرة فالأوجب أن يكون الرجل اكثر تعقلاً ويحتوي المشكلة بتهميشها وتبريدها إلى أن تختفي.


وفي نظري الحياة الزوجية ملحها المشاكل والخروج من هذه المشاكل هو الفوز بطعم الزواج

الاخ خشبور وكل المشاركين الامر والمعضله تكمن كما اشرت هو في طريقة الاخذ والرد بين الزوجين فالعملية (شد و جذب) الاتفاق بين الزوجين على عدم تدخل اي طرف خارجي لحل مشاكلهما هو انجع العلاجات هذا ان كانا يستطيعان السيطرة على اعصابهما لا بد ان يتحدث الزوج مع الزوجه وهو ينظر لوجهها يعني هناك بعض الازواج عند العصبية وهو يخاطب الزوجه او يتجادل معها لا ينظر لها ولا لوجهها تجده ينظر الى اعلى او الى اسفل او يلعب في جواله او ينشغل بأي انشغال وهو يصرخ عليها والعصبية لا تنفع كدت افقد بيتي بسببها لعنة الله على الشيطان ..

المشكله ان هذا الانسجام بين الزوجين في الغالب لا يأتي الا بعد مشادات عنيفه بينهما وتدخل خارجي خصوصا من اهل الزوجه واذا تدخل اهل الزوجه فالمشكله ستتعقد الا اذا رزق الله الزوجه بأهل صالحين ينصحونها ويهدؤا من عصبيتها ويطفؤا نارها بالكلام الجميل والتذكير بالاحاديث النبويه او تحذيرها من عواقب تركها لبيت زوجها ...... هذا ان كان زوجها يعاملها معامله حسنه وهي متقلبة المزاج ....
لكن ان كان الزوج سكرجي و نسونجي وغيرها من هذه الامور فيجب ان يؤثر عليه احد اصدقاء الاعزاء الصالحين او جاره او احد اخوانه الكبار لان والده ربما يكسر نفسيته وتنقلب الامور للاسوء .


ونعود ونربط كل هذه المشاكل بنقطه مهمه جدا جدا بين الزوجين وهي (زرع الثقه) في بعضهما البعض اذا انعدمت الثقه اصبحت الحياة تعيسه جحيم لا يطاق سينخر التفكير مخ الزوج والزوجه ..



اريد ان اسأل سؤال مالفرق بين

الثقه
و
الغيره



الا تشاركونني الرأي ان الثقه والغيره مشاكلهما و عواقبهما واحده ؟
:14:

حياك الله أخي المشاغب
أكاد أجزم أن من اخترع هذه المقولة
لم يكن يدور في خلده أن هناك من سيفسرها بهذا التفسير وهو
(الازواج يتسابقون في خلق المشاكل وحلها خلال هذه السنيتن )

المشاكل
في السنتين ناشئة عن اختلاف وجهات النظر
وبمرور السنتين يكون الطرفين تعودوا وتفهموا وجهات نظر البعض
فتخف المشاكل
فقط لا أكثر

أما عن تدخل الاطراف الخارجية فما أكثر المشالك التي كبرت بسبب المجهودات الخارجية

أخي الكريم ::

المشكلة الكبيرة هي تدخل الأطراف الخارجية و ليست السنة الأولى و الثانية ..

السنة الأولى و الثانية يتجاوزها الزوجان إذا لم يكن هناك تدخلات خارجية ..

من الطبيعي أن يتعاطف الأهل مع أبنهم أو أبنتهم ..

إذا ذهبت الزوجة إلى و الدتها و شكت لها من زوجها فحنان الأم يقف مع ابنتها قلباً و قالب بغض النظر من

هو المخطي ..

بعدها سوف تكبر المسئلة في رأس الزوجة و تعتقد أنها على صواب حتى لو كانت عكس ذلك ..!

و كذلك الحال مع الزوج ..

و هنا الطامة الكبرى ..!

الكل يعتقد أنه على حق و الموضوع في أصلة لا يستحق كل هذا .. !

نحن نقدر و قوف الوالدين مع أبنهم أو أبنتهم لذلك يجب أن نريحهم من المشاكل ..

و يرتاح الزوجان من تصعد الموقف و توابعه من مشاكل أو طلاق لا قدر الله ..

__________________
جديد: أهداف المنتدى

جديد: قوانين المشاركة في المنتدى

هي مقوله ناجمه عن تجارب للبعض مع الزواج وهمومه ،،،، ولكن صدقني انني التقيت بزميل قبل زواجي وكان متزوج وفي اول سنه من زواجه وكان ينصحني بنصائح وكان يردد دائما ان الزواج في اول سنتين مشاكل لا بد منها المهم ان الرجل وحتى الان بعد زواجي التقيت به وذكرته بمقولته وقال ياخي الحريم ما تقدر تسيطر عليهم لا مقوله ولا مقالات ولا حتى بقالات ... دائما عقلياتهن متقلبه ومزاجيه كيف يا الحبيب وانت شخص مثقف على درجه عاليه من الثقافه والتحضر !!!!
المشاكل طبعا تقل ولكن ليس في السنتين ولا الثلاثه حيث في هذه السنتين ربما يرزقون بمولود ويكون رابط شد و جذب بينهما بل هو شعرة معاوية بين الزوجين وان انقطعت هذه الشعره فالجحيم مصير البيت الاسري وكلما كبر المولود كلما كبرت مشاكلهما او تقلصت حيث تعتمد هذه النظريه على مدى عقلية الطرفين في قبول رأي الاخر ومدى التنازلات بينهما !!!!