السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إلى أعضاء وعضوات المنتدى الكرام
والله أنا عضوة جديدة في منتداكم الكريم والذي لمست فيه كثيرا حبكم لمساعدة إخوانكم وأخواتكم ولو إني طبعا لم أقرأ إلا الشئ القليل من المواضيع المطروحة.
ولكني تجرأت اليوم لأكتب مشكلتي والتي سوف تبدو لكم غريبة جدا وربما لم تسمعوا عن مثلها من قبل
ولكن أستحلفكم بالله ألا أكون مجال سخرية من أحد لا أنا ولا زوجي وألا تصفوا زوجي بأي صفة تسئ إليه فهو أولا وأخيرا زوجي وأحبه وأبو أولادي.
أنا تزوجت من ستة أعوام ونصف من زوجي وهو يكبرني بعشرة أعوام عن قصة حب محترمة.
وفي ليلة الدخلة بصراحة لم أكن أعرف الكم الكافي عن هذا الموضوع اللهم إلا بعض القراءات من الكتب العلمية والكتب المحترمة في هذا المجال وعن بعض الحقوق الشرعية وبعض القراءات في الكتب الدينية وكنت أظن وقتها بإن هذا يكفي جدا لأنه من وجهة نظري في ذلك الوقت أن الرجل هو الذي سوف يقود العملية الجنسية من أولها إلى آخرها وأنه هو الذي يجب أن يعملني وأنه ليس من الأدب أن أكون ذاهبة إليه وأنا على علم بكل شئ .....الخ من هذه الأحاسيس.
المهم أنه لم يستطع مطلقا أن يفض غشاء البكارة لدي وكنا نعمل محاولات مستميتة وكأنه يدق في مكان مسدود ليس فيه أن مرونة ومرت الأيام والأيام ولا شئ والغريبة أن زوجي لم يكن متضايقا وكان يقول لي أنه سمع من أصدقاؤه أن هذا شئ عادي ومن الممكن أن يمر شهر وشهران حتى يتم هذا الموضوع.
ولكني أنا بفراستي المعهودة في كنت بصراحة أنعته بالسلبية في بعض الأحيان وأن لماذا لا يحب أن يكون مثل الناجحين وليس مثل الفاشلين.
وكنت في كل مرة ينتهي الجماع أو لعلي أقول اللقاء الزوجي كنت أصاب بحالة إحباط ولكني كنت بذوقي وأدبي لا أريد أحراج زوجي لأني كنت أتوقع أن المشكلة من عنده هو وليست من عندي أنا وخصوصا أنه كان سريع القذف جدا.
ثم بعد مرور أقل من شهر قلت له بأنني أنا التي سوف أذهب لطبيبة لأتبين الموقف أكثر وأكثر وخصوصا أنه كان في حالة سلبية شديدة وغريبة جدا وكنت لا أراه متضايقا وكان يكفيه على ما أظن أن يحدث لديه القذف وخلاص وكنت أراه سعيدا بعدها وكأن شيئا لم يكن ويخلد لنوم عميق وأنا أتعذب وأتقطع وهو ليس هنا اللهم إلا كل فترة لما أنبهه أن الذي يحدث ليس طبيعي وأنه يجب أن يتضايق وأن يسأل ويستفسر، فكان وقتها يتضايق وكأنه يتذكر وتنتابه حالة كآبة شديدة واكتئاب وحزن لدرجة أنني أشعر بالذنب تجاهه وكأنني أنا التي أسأت في حقه فأقوم بمداعبته وملاطفته حتى يرضى.
ثم ذهبت لأول طبيبة وبصراحة كنت لا أستطيع أن أمكن الطبيبة من فحصي أبدا لدرجة أنها قالت لي أن العيب في أنا من كثرة خوفي ثم بالعافية فحصتني وطبعا لم تزد على أن قالت أنني طبيعية وأعطتني المراهم المعهودة.
وجربنا ولم يكن هناك فائدة
ومر شهر واثنان وثلاثة شهور حتى يأست وحال زوجي كما هو عادي جدا ولا يحزن إلا عندما ألمحله أو بصراحة في بعض الأحيان أنعته بالسلبية وعدم الثقافة وغيره.
وكنت وقتها ذهبت لطبيبتين أخريتين وكانوا يفحصونني ولا يزيدون على أن كل شئ لدي طبيعي وطول المهبل طبيعي وإعطائي المراهم المعتادة.
ثم اشتقت للحمل جدا واقنعت نفسي في لحظة أن الغشاء لدي هو السبب وكنت قد قرأت أن هناك بعض الأنواع يكون مطاطي.
فذهبت لطبيبة في مستشفى خاص محترم وعرضت عليها مشكلتي فقامت بفحصي وأقنعتني بأن الغشاء لدي من النوع المطاطي الثخين (على حد قولها) وأننا لو جلسنا أعواما لن يستطيع زوجي أن يفضه وأنه يجب على عمل عملية لقطع الغشاء وأن هذا هو الحل الوحيد.
وطبعا اقتنع زوجي وكأنه ما صدق رمى الحمل على في هذه المشكلة وقررت وكان قراري غير قابل للمناقشة حتى أنه قال لي طيب أعطي لأنفسنا فرصة أخيرة وبلاش العملية ولكني كنت مصممة للغاية وفعلا عملت العملية وكان أسوأ يوم في حياتي وفقدت فيه كل معنى جميل واسودت الدنيا في عيني وكنت حزينة للغاية لأنني كنت أحلم بليلة الدخلة حتى أنني كنت أحلم بألم فض الغشاء وأسأل نفسي كيف سيكون وكيف ستكون السعادة على زوجي عند إتمام هذه العملية .....الخ. ولكني كنت دائمة قوية وأحمد الله دائما على كل شئ لدرجة كان زوجي يستغرب من قوتي أما المشاكل وخصوصا أن مشكلتي أنا وهو كانت بيننا فقط وكنت دائما ما أردد له أنها يجب أن تكون بيننا حتى أمي لم تعلم بها إطلاقا.
وبعد العملية قررت أن أنسى ما حدث وأبدأ صفحة جديدة مع زوجي ولكن دائما مع كل لقاء زوجي وعندما يبدأ زوجي بالإيلاج كان يشعر وأنا معه أن يضعه العضو في مكان مسدود وكأنه حائط وبصراحة كان العضو يتزحلق لأعلى قريبا من فتحة البول وبعدها أشعر بمغص شديد وزهق واشمئزاز ومرات عديدة كنت أتغاطى ومرات أخرى تصيبنا حالة من الإحباط والحزن والسكوت ومرات أخرى كنت أهب كالعاصفة وأقعد أكرر عليه أنني تحملت وتغاطيت وعملت العملية من أجل التسهيل عليه هو ولم يحدث أي تقدم.
ولكن وسبحان الله القادر على كل شئ جائتني الدورة مرة واحدة فقط بعد العملية وبعدها بشهر حملت في ابني الأول وبصراحة كنت أعلم أوقات حدوث الحمل لأن دورتي منتظمة وكنت بعدها أظل مستلقة على ظهري وأضع مخدة تحت ظهري كما كنت أقرأ.
وكنت أنا في ذلك الوقت وإلى الآن دائمة البحث والقراءة في موضوعات الزواج حتى أتثقف على عكس زوجي إطلاقا والذي لم يحاول من قريب أو من بعيد أن يتعب نفسه وأن يقرأ أو يسأل وكان دائما مستكفيا بنوعية اللقاء المحبط بالنسبة لي.
وانشغلت في متاعب الحمل والولادة وكنت سبحان الله دائما ما ألقب نفسي بالأم العذراء لأنني كنت دائما أشعر بذلك وأن هناك شئ يحدث خطأ في علاقتنا الزوجية ولا أدري ما هو. ولكني كنت دائما ما ألقي باللوم بصراحة على زوجي.
وأصبح اللقاء الزوجي بيننا بهذه الطريقة ومرات كثيرة يقذف زوجي قبل أن يحاول الإيلاج.
ونسيت أن أقول لكم أن زوجي ذهب لطبيب بعد محاولات مستميتة مني وعمل كافة التحاليل وغيره وكان كل شئ عنده تمام من الناحية العضوية وأعطاه الطبيب حقن وأدوية لتأخير القذف.
وكانت تعطي معه مفعولا لكن الإيلاج لا يتم بالشكل الصحيح إطلاقا ولا نعرف ما هو السبب (طبعا أكيد بتقولوا زوجك جاهل جنسيا وهذا هو الأكيد).
وحملت في ابني الثاني بنفس الطريقة الأولى وهي حساب أيام التبويض والاستلقاء بعد القذف على ظهري وكأنني بصراحة دلقت على شوية ماء وكأنني أتزحلق للخلف حتى أدخلهم في المكان الصحيح والله العظيم كان هذه هو شعوري بالضبط ولا أعرف إن كان صحيحا أم لا.
والحمد لله رزقني الله تعالى بولدين عمر الكبير خمس سنوات وشوية والصغير قارب على الثلاث سنوات.
وطبعا لا أعرف ما هو الوصول إلى الذروة وكل ما تقدمنا فيه هو أننا جربنا في الجماع وضع الفارسة ووقتها شعرت ما هو الشعور بدخول هذا العضو الغريب والذي أيضا لم يكن يحدث فيه أدخال كامل ولكن كان أفضل بكثير جدا لدرجة أن زوجي استحلاه وكان يطلبه على الدوام .
ومن شهرين فقط ذهبت لطبيبة نسائية لأنه كان يأتي لي مغص شديد في بطني من أسفل وعملت لي فحص سونار بس من المهبل وأدخلت شيئا مثل الأنبوب في فتحة المهبل حتى ترى الجهاز التناسلي كله على الشاشة فطلبت منها أن أضع أنا هذا الأنبوب لنفسي حتى لا تضعه هي بشدة فلبت طلبي. (وكنت أعلم دائما من زوجي العزيز أن إدخال العضو الذكري يجب أن يكون على فوق) فهممت بوضع الأنبوب وأنا مستلقية على فوق وفوجئت أنني أضعه في شئ مسدود مثل ما يحدث مع زوجي ووجدت الطبيبة تقوم بتعديل يدي على اتجاه مخالف تماما لما فعلته أنا ومسكت يدي بالأنبوب على تحت فطلبت منها مرة أخرى أن تترك يدي لأنني أخاف وقمت أنا بوضع الأنبوب تدريجيا شوية شوية حتى دخل جزء كبير جدا من الأنبوب.
أرجوكم لا تستهزءوا بي فوالله العظيم هذا ما حدث بالفعل وكأنني كنت أتعلم حصة في فن الإيلاج وكأنني كنت لا أعرف جسدي جيدا وكشفت على وكان كل شئ سليما والحمد لله ما عدا التهابات في البول وأعطتني تحاميل مهبلية.
ويأتي الدرس الثاني بالنسبة لي وهو وضع التحميلة لأنني لم أستعملها من قبل ووضعتها بنفس طريقة وضع الأنبوب وبنفس الاتجاه ففوجئت بها تدهل مكانا غويطا غريبا بالنسبة لي (مع أنني ولدت أولادي ولادة طبيعية وكانوا يفحصونني قبل الولادة وكل شئ ولكن عندما وضعت أنا يدي كان مختلفا تماما).
وبعدها قررت أن أزف لزوجي البشرى بعد ست سنوات ونصف أنني قاربت على معرفة وضعية الجماع الصحيحة.
وإليكم الشئ المدهش حقا حيث أن زوجي كان يقوم بإدخال العضو الذكري وهو جالس على ركبه ومنحني إلى الأمام قليلا بينما أنا نائمة.
فأستحلفكم بالله العظيم وأنا أختكم في الله وأنني أول مرة أكتب فيها عن هذا الموضوع بكل تفاصيله لأنني فعلا أريد العون منكم، أن توصفوا لي وضعية الجماع الصحيحة بالنسبة للرجل والمرأة بالتفصيل لأنه بعد أن قلت لزوجي على المفاجأه المدهشة جاءتني الدورة الشهرية ثم سافر هو، وأنا الأن منتظرة عودته بإذن الله تعالى بعد ثمانية أيام ولا أريد الفشل ثانية.
فهل تساعدوا أختكم في الله القوية على المصائب.
أرجوكم لا تبخلوا على بالنصيحة والمساعدة.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته