سمعت بأن من إحدى النساء بأن لها صديقة زوجها متزوج من إمرأة أخرى وهن يسكن معه في نفس المنزل وهو يقوم بجماعهن معا في نفس الغرفة وقد كان هذا بطلبهن ويرون أنهم في غاية السعادة!!!!!!!!
ما هو رأيكم في ذلك؟
مرحبا اخت ندى...
مع احترامي إلك ولصديقتك بس زوجها قمة في الجهل ، لأنو حرام ...يجمع بين الزوجتين في فراش واحد...قمة الجهل ...
فاكر نفسه ( مايكل دوغلاس ) الأخ ..
والزوجتين ربنا عامي قلبهم ..اللي ايدوا هالفعل القذر..
وهذا رايي..
أنا متزوج من امرأتين، أحبهما كثيرا، بين زوجاتي يسود جو من المحبة والحمد لله. أريد أن أسأل في حكم الشرع في مجامعتهما معا في آن واحد حيث كان ذلك بطلب منهما، وأشهد أني قمت بذلك ولا أنكر بأني سعيد بذلك كحال زوجاتي فما حكم الشرع في ذلك.
اسم المفتي لجنة تحرير الفتوى بالموقع اسلام اون لاين
بسم الله، والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد..
مجامعة الزوجتين في وقت واحد حرام لما فيه من كشف العورات المستورة، ومن الهدي النبوي في الجماع كتمانه ففي هذا الفعل فضلا عن مخالفة الهدي النبوي ارتكاب المحرمات .
جاء في فتاوى الشبكة الإسلامية ـ قطر :
مجامعة الزوجتين في وقت واحد منكر وحرام. قالت عائشة رضي الله عنها في جماع النبي صلى الله عليه وسلم: ولا يجامع بحيث يراهما أحد، أو يسمع حسهما، ولا يقبلها ويباشرها عند الناس.
وقال الحسن في الذي يجامع المرأة والأخرى تسمع: كانوا يكرهون الوجس وهو الصوت الخفي.
ويقول الشيخ فيصل مولوي نائب رئيس المجلس الأوربي لبحوث والإفتاء :
لا يجوز مجامعة زوجتيك في آن واحد لسببين:
أولا: أن نظر المرأة إلى عورة المرأة _ وهي هنا ما بين السرة والركبة_ لا يجوز، لقوله (صلَى الله عليه وسلَم): (...ولا تنظر المرأة إلى عورة المرأة...) رواه مسلم والترمذي.
ثانيا: أن رسول (صلَى الله عليه وسلَم) نهى أن يحدث الرجل الناس بما يفعل مع زوجته، كما نهى أن تحدث المرأة الناس بما يحدث بينها وبين زوجها، وقال: (لا تفعلوا، فإن مثل ذلك كمثل شيطان لقي شيطانة فجامعها والناس ينظرون).
وهذا النهي يتضمن من باب أولى، أن يقع الجماع بحضور الزوجة الثانية، لأنها من الناس، ولم يستثنها الرسول صلى الله عليه وسلم في هذا الحديث. بل إن رسول الله (صلَى الله عليه وسلَم) بالغ في التستّر أثناء الجماع (فكان لا يجامع بحيث يراهما أحد، أو يسمع حسهما).
وقد نص ابن قدامة في المغني على أنه (إن رضيتا بأن يجامع واحدة بحيث تراه الأخرى لم يجز، لأن فيه دناءة وسخفاً وسقوط مروءة فلم يبح برضاهما).
لكن غيره من الفقهاء نصوا على كراهة ذلك، فيما إذا كانت الثانية تسمع فقط ولا ترى عورة الأولى.
وقد اعتبر الدكتور عبد الكريم زيدان هذه المسألة (مجامعة الزوجة بحضور الأخرى) من المكروهات .
الاخ الفاضل المسافر
بارك الله فيك على هذا الرد الشافي والكافي
وزادك الله علماً وإيماناً
والله انني أُسر عندما اقرأ ردودك المدعمه من اقوال العلماء
وفقك الله