بسم الله الرحمن الرحيم

عزيزاتي

قد يبدوا العنوان غريبا حقا ولكنه فعلا .. ايتها الزوجات المطيعات .. احذرن الطاعة الزائدة ..
انا لا احرض الزوجات على ان يعصين الزوج لا سمح الله .. فأنا اعرف ان الرسول عليه الصلاة والسلام قال : لو كان السجود مباحا لغير الله .. لامرت الزوجة ان تسجد لزوجها
وهذا ما احب ان اقوله في البداية
ولكن ما حملني على العنوان هو قصة وقعت لأحدى النساء ..
كانت تطيع زوجها طاعة عمياء .. لدرجة انها لا تنطق كلمة لا ابدا حتى ولو على قطع رقبتها كما نقول
وذهب الزوج المطاع يشتكي لرفيقه واليكم الحوار

الزوج : انا افكر بالزواج ثانية
الرفيق : لماذا ؟ سمعت ان زوجتك لاغبار عليها ..!!
الزوج : نعم لكن فيها صفة تقتلني
الرفيق : اهي نقاقة ( ناكرة للجميل )
الزوج : لا
الرفيق : اهي عدوانية ؟
الزوج : لا
الرفيق : كاذبة؟ لا تنجب اولادا ؟ لا تحفظك ؟ لاتطيعك ؟ تكلفك فوق طاقتك ؟ ليست امينة على بيتك واولادك ؟ الا تهتم بنفسها وبيتها ونظافته ؟
رد الزوج : لا لا لا لا لا لا .. ولكنها مطيعة لدرجة تبعث للجنون
فصرخ الرفيق : ماذا ؟ وتريد ان تتزوج عليها لأنها مطيعة ؟
الزوج : نعم .. اريد ان اسمعها تقول ..لا .. ان تقول لي هذا يصح وهذا لا يصح .. انني اتعمد ان اخطئ لأجعلها تعيدني الى الطريق الصواب فماذا تظن .. ربما عندي حق ..
الرفيق : يا اخي غيرك يشكو من عصيان زوجته ومناكدتها له
الزوج : انا اريد طاعتها .. ولكني اريد توجيهها اكثر
الرفيق : اصلحها يا اخي
تنهد الزوج ورحل

برأيكن انتن عزيزاتي .. من المخطئ ؟

توقفن عن الكسل وهيا اكتبن لي ردودكن يا حبيباتي

__________________
... لم تخلق المرأة من رأس الرجل لتتكبر عليه ... !! ولا من رجله ليحتقرها ..!!
وإنما خلقت من ضلعه لتكون تحت جناحيه فيحميها ..!!

منقووووول

ولكن لايمنع ان

نرى ردودكم النيرة

ودمتم

__________________
... لم تخلق المرأة من رأس الرجل لتتكبر عليه ... !! ولا من رجله ليحتقرها ..!!
وإنما خلقت من ضلعه لتكون تحت جناحيه فيحميها ..!!

رايي هو معاه حق
لان هو حاسس انه عايش مع نفسه فين الحوار والراي الاخر
هو يعاني ان زوجته ملهاش شخصية مستقلة
هو حاسس ان شخصيتها تابعة ليه
وانتي يعني فاكره هتعمل ايه لما يقولها هتجوز
هتقوله حاضر طبعا
احنا بنتجوز عشان نحس بالمشاركة ونشوف شىء جديد مش عشان نبص في المراية
انا لو مكانه هاعمل زيه

ليس كل ما يقال صحيح
وطاعة الزوج واجبه
وعندما تسمين كلام الله من الاولي ان لا تنتبهي لكلام الاخرين


ولا اعتقد انه يوجد زوج يكره ان تطيعه زوجته

وسلمووووووووووووووووووووووو

__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...

.
.
.
فرق كبير بين "الطاعة العمياء".. . وبين إنها ما يكون لها رأي ووجهة نظر وثقافة عامة في الحياة...
فرق كبير أخي الكريم. ..

قد تكون الزوجة تعطي رأيها وتناقش بأدب وهدوء. .وفي النهاية تسمع وتطيع زوجها حتى لو كان مخطئاً. ..
(هذه لا أجد فيها حرجاً. ..بل هي صفة رااائعة يتمناها أي زوج في زوجته.. )

لعل المقصد هو عدم وجود ثقافة وشخصية وجرأة تجعلها تناقش الزوج وتبادله الآراء وتختلف معه أحياناً في الرأي,, بل تجدها صامتة لا تجيد الحديث ولا النقاش وإبداء الرأي.. كل ما تملكه هو عبارة: "بكيفك!!!". . .
هذه مشكلة ولا شك. ..

ولكن اعلم أخي أن هذه المشكلة في الغالب تعود إلى طريقة التربية التي تلقتها هذه الزوجة من والديها.. كثير من النساء للأسف لم يُعودها والداها على الحديث والكلام والفضفضة.. بل العكس تجدهم ربما ينهرونها ويُسكتونها بحجة أنها "بنت"!!!!!. .. للأسف لا زال هناك بعض العقليات المتخلفة. ..

أما معالجة هذا العيب بالزواج من ثانية!!..فأراه ظلماً وجوراً.. وليس من العدل والحكمة في شيء.. .والله أعلم ..


تحياتي لطرحك. ..

__________________

من وجهة نظري لابد من الحوار والمناقشة بين الأزواج حيث تدلي الزوجه برأيها ونصحها للزوج وللزوج في النهاية الخيار إما أن يأخذ بنصحها أو لا ولكن لابد لها من إبداء الرأي خاصة إن كانت تشعر أنها على صواب حتى لا تندم فيما بعد من عدم إبداء الرأي الذي قد يكون فيه الخير الكثير وحتى يعلم الزوج أي النساء هو على ارتباط بها

مشكورين على الردود

ونريد المزيد

__________________
... لم تخلق المرأة من رأس الرجل لتتكبر عليه ... !! ولا من رجله ليحتقرها ..!!
وإنما خلقت من ضلعه لتكون تحت جناحيه فيحميها ..!!

خير الامور اوسطها لا افراط ولا تفريط وكل شي يزيد عن حده يقلب ضده حتى الطاعه