السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا إخواي وأخواتي
أشكركم ابتداء على تكرمكم بقراءة هذا الموضوع
لو سئل أحدنا.. كيف تريد أن تكون حياتك الزوجية..
لقال: هنيئة سعيدة..
لا أظن عاقلا سيختار غير هذا.. أليس كذلك؟
أليس هذا هو مرامي ومرامك؟
بلى..
ما بال ذلك لا يتحقق مع كثير منا للأسف؟
إن السؤال الذي يجب أن يعيد النظر فيه كل من أراد حياة زوجية طيبة ولم يحققها.. هو لماذا؟
لماذا لم تتأتى السعادة المنشودة؟
بكل بساطة...
الجواب هو: لأن العمل لا يوافق الأمل..
كيف؟
أرأيت إن أردت النجاح في مادة الرياضيات ، أتذاكر الأحياء؟
أرأيت إن كنت في الرياض وأردت الشمال أتسلك طريق وادي الدواسر جنوبا؟
قالوا: لن تجني ثمرة الرمان بأن تودع بذرها في غير أرضه..
وكذا هو الأمل في زواج سعيد...
لن ترومه بغير نهج السلوك السليم الذي لن يكون إلا بالتقيد بتعاليم ديننا الحنيف،
وخصوصا جانب الصلاة التي يغفل عنها الكثير وبها رباط كثير من الأمور منها:-
نهيها عن الفحشاء والمنكر مع عموم الناس وآكده الزوج مع زوجته والزوجة مع زوجها..
طمأنينة النفس التي هي من أهم أسس المعاملة صحيحة معها الهدوء والحكمة لا سيما بين الأزواج..
إن رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم خير معلم لنا في طريقة تعاملنا مع بعضنا معاشر المتزوجين
فحري بنا أن نتعلم سيرته لا سيما في جانب تعامله مع أهله..
و بتقوى الله ومراقبته ننجح في أمورنا ونحل مشاكلنا .. كيف لا وربنا تبارك وتعالى يقول:* ومن يتق الله
يجعل له مخرجا*
وبالبعد عن الدين وفعل المحرمات وتضييع الصلاة وتأخيرها عن وقتها من دون عذر شرعي
لن ننجح وإن أردنا أو عزمنا و خططنا وقد قال عز وجل:*و من أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ونحشره
يوم القيامة أعمى*
أسأل الله الحي القيوم الأحد الصمد أن يوفقنا لأن نكون أهل دين وصلاة وصلاح
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته..