"أقسم أن لا يقربها"
أخبرني رجلٌ ثقة يقارب الخمسين من العمر قائلاً:
يوجد رجل عانى مع زوجته الكثير، وبذل جهوداً مضنية وحلولاً كثيرة معها لكنها لم تُفلح.. وفي آخر المطاف تقطّعت به السبل والحيل فأقسم أن لا يقربها العمر كله.
قلتُ له: وهل طلبت الزوجةُ الطلاق؟
قال لي: لا. لكنه ترك لها الخيار.
قلتُ له: هل لديه ذرية منها؟
قال لي: نعم.
قلتُ له: اسمع مني وانقل له ما أقول إن أردت..
1) هذا الرجل ظالم.. فإن لم يكن ظالماً فقد وقع في الظلم بلا شك في هذه المسألة خصوصاً.
2) ما فعله هذا الرجل قد يدخل تحت دائرة الحكم الشرعي "الإيلاء".
3) لو رفعت هذه الزوجة أمرها للقاضي فربما يخيره بين أمرين يجب فعلهما:
أ- إما أن يحنث في يمينه، ويكفر عنه.
ب- أو يطلق.
4) لعل هذا الرجل يعيد تكرار محاولات الإصلاح معها مرة أخرى.
5) ضرورة أن يتقي الله في هذا الأمر.
:::
ملاحظة:
يمكن الاستزادة حول الحكم الفقهي لمسألة "الإيلاء" بالرجوع إلى الكتب الفقهية؛ فيكاد يكون هذا الأمر هو الهدف من طرح هذا الموضوع.
التعديل الأخير تم بواسطة البليغ ; 03-12-2012 الساعة 12:58 PM