لاتخيبون ظني فيكم ...مثل ماخاب في اللي ..الله يسامحه - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

 
قديم 30-03-2004, 01:28 AM
  #1
ترانيم الساهرة
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Mar 2004
المشاركات: 11
ترانيم الساهرة غير متصل  
لاتخيبون ظني فيكم ...مثل ماخاب في اللي ..الله يسامحه

[بسم الله الرحمن الرحيم
أحب أن أتحدث في موضوع لطالما أرقني ...لقد تعرفت على هذا المنتدى بمحض الصدفة المهم انه كان كالعلاج الضائع للجرح القديم .(.عالم المتزوجين) لطالما أحببت أن انخرط في هذا العالم وكنت أرى أن الزواج هو ذلك النجم الجميل والكوكب المضيء من البعيد الذي تحب أن تعيش على أرضه
وأخيرا ... انخرطت في هذا العالم الجميل المتلألئ ...ثم ماذا ...هنا
وهنا فقط أحب أن أستشيركم ....لطالما نظرت إلى نفسي على أنني تلك الفتاة الحالمة ولكن في نفس الوقت تستطيع أن تعيش الواقع بكل صعوباته ولكن بشرط ....أن أحول الصعب إلى سهل مهما استطال الصعب علي
وللمعلومة التي قد لاتهم ...فأنا أستطيع الصمود في مواجهات صعبة بإذن الله طبعا ....أقول هذا حتى اذا شرحت لكم ألمي لا يقول أحدكم ...يجب أن تتحملي فالحياة هكذا .....
والآن إليكم ما أريد وبشدة أن تعينوني فيه فانا انظر إليكم نظرة الأخت لإخوانها المساندين لها في الشدائد وأخواتها الناصحات من القلب وان كانوا غير مرئيين .فيكفين من ذلك صدق الشعور وإخلاصه ...
ولو أطلت عليكم فتحملوني فأنني أكتب موضوعا للمرة الأولى في هذا المنتدى وقد تكون الأخيرة
......أما حكايتي فهي ..لقد تزوجت من شخص أحبه من الأعماق ..وهو بالمقابل يحبني ويبذل الغالي قبل الرخيص لإسعادي فأنا أشهد له والكل يشهد له حسن سلوكه وخلقه ..-قد تقولون ياللمحظوظه- عشنا معا أجمل الأيام ورغم ظروف صعبة مررنا بها إلا أنني لم أشعر بها ولم يشعر بها لأنني لم أكن أشتكي ..وهو لم يكن يحاول أن يظهر لي
بمعنى كنا ولله الحمد نتعاون على الظروف المادية بالتناسي والتحمل وشكر الله على كل حال ...وليس معنى هذا إنها كانت قاسية جدا ..لأننا لعبنا ومرحنا واستمتعنا كثيرا مع بعضنا ...
ولكن .........
ولكم كنت أخشى هذه الكلمة كثيرا لأنه لا يأتي بعدها إلا التحذير والتخويف ...تمر أيامنا الجميلة ببعض المشاكل وهذا ملا ننكره في الحياة الزوجية ...إلا إنني صرت أرى التحول في زوجي من زوج وديع يحترمني كل الاحترام إلى زوج مفترس مخيف ...وذلك اللسان الجمل المعسول ينقض علي أحيانا في حالات غضبه إلى لسان ناب فظيع يرمي علي أبشع الكلمات ... ثم انصرف عنه لأعود إليه..وقت راحته ..وأساله لماذا كل هذه الكلمات وآنا لا أستحقها ...فيقوم ويقدم لي الاعتذار بأروع ما يكون وكذلك أصدقه
وأنا أعرف يقينا أنه يحبني وأنه يندم كثيرا على تلك الألفاظ
لكن المشكلة تزايدت وتفاقمت وصار يصرخ على كثيرا في أتفه حالات غضبه ...أين ذلك الشخص الحنون المؤدب
لقد حافظت معه ولأجله على كامل لياقتي وأخلاقي واحترامي ...ثم أفاجأ به انه لا يقدر من ذلك شي وأعود فأذكر أنه لا يتعلق الأمر بمحبته لي ......لأنه وفي حالات الصفو يعود مثل ماكان وأفضل ....فأنا أعرف يقينا مكانتي في قلبه ...
صرت أحزن كثيرا لأنني أرى المستقبل أحيانا من بين ثنايا هذه المشاكل ....فأنا وان كنت أتحمل على مضض ما يفعله إلا أن كرامتي توقفت عند حد لا يمكنها التجاوز في السماح له بهذا التغير الشنيع
فلقد تغير رفيق أحلامي ولا أنكر انه حين تزوجنا كان كل شيء يبدر منه هو كل ما أريد ......كنت ولا زلت أتفانى لأجل إسعاده
فكنت أحضر له المفاجئات والهدايا في المناسبات ...ولم ابخل عليه حتى في الأمور الخاصة كنت كالتي يريد وزيادة .ثم ماذا؟؟؟
رأيت أن هذا الزوج المدلل ..قد اتسخ لفظه بتعابير لا أحبها ولا اقبلها وان كان يحبني ..لدرجة أنني أصبحت إذا غضبت بشدة أرد عليه بمثل ألفاظه ولم أعد استحي منه لأنه وبكل صراحة لم يعد يحترم نفسه فلم يترك لي مجالا لاحترامه ..قد تقولون ولو يجب عليك المحافظة على ألفاظك أقول صدقتم ..ولكن ما وجدت معه رادعا إلا التجرؤ عليه بكلمات لعلها تصطدم في أذنيه فيعود كالسابق
وأخيرا وهي المشكلة التي دفعتني لكتابة ما كتبت.....وهي القشة التي قصمت ظهر البعير
انه سألني عن أوراق تخصه ... فقلت له إنني لأعلم وكنت منشغلة بتنظيف أحد مرافق المنزل ..فتجهم وبدا يعدد علي أخطائي في المنزل ...فقلت له بصوت عال احترمني كي أحترمك فقام بشتمي فشتمته ثم أقبل علي فضربني ولوى ساعدي وكنت أصرخ ليس من ألم ضربه
إنما من ألم هذا المحب الذي اعتدى على من يحب وكأنه لايحب و الذي تناسى كل ما افعله له ... فوجدت إنني قد استنفدت صبري معه ولم يعد لدي أي احتمال ... فحين يجرحك أي إنسان فانك تتناسى ولكن إن كان إنسانا لصيقا بقلبك فماذا عساك تفعل .....وهل تستطيع أن تنسى ؟
وللمعلومة فانه مما زاد حزني إنني كنت أجهز مفاجأة وهي الخروج الى مطعم وكنت قد جهزت الورود لتسبقنا إلى طاولتنا ...........وأنا الآن ذهبت إلى بيت أهلي ولم أعد أريد أن أراه ..وللمعلومة أيضا أنا لست ملاكا لا يخطئ ولكن نسدد ونقارب ..ولكن في هذا الأمر لم أكن مخطئة
فيااخواني في هذا المنتدى الرائع .....بما ذا تنصحوني وماذا أفعل ؟ فأنا أفتقده وفي نفس الوقت اكره ما يفعل ولقد قيل لي انه يفتقدني ولكني لم أعد أحتمل المزيد من الإهانة ..انتظركم في أقرب وقت ...أختكم .......
ترانيم
 

مواقع النشر

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:36 AM.


images