جمال المرأة ليس مستقرا في وجهها
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربما لتأخر الفتاة عن زواجها ، وانفصال المرأة عن زوجها ، يشكل نسفا لبعض
الثقة في نفسها في جوانب كثيرة ربما اعتقدت أنها ناقصة فيها عن غيرها.
لكني لن اتطرق لكل تلك الجوانب وسأكتفي بواحد منها أعتقد أنه أهمها ، وهو جانب الجمال.
إن تأخرك عن الزواج لا يعني بوجه من الوجوه نقصا في جمالك أدى إلى ابتعاد الرجال عنك.
فربما كنت جميلة وتأخرت ، وتلك الأخرى متواضعة الجمال تزوجت قبلك ، فكما قلنا :
تلك أقدار الله ، جعل الله في استعجالها شر لك فأخرها عنك لخير يصيبك وإن لم تدركيه.
ليس المهم أن يكون فيك ذاك القدر من الجمال ، ولكن المهم كيف نجعله مشعا وأكثر إلفاتا.؟
إن العبوس و (التكشير) وتحميل النفس أكثر مما تحتمل يكون له أثرا عكسيا
على هيئتك ومركز جمالك ، الوجه. حينها توصفين بالنكدية والعصبية التي لا يريدها النساء لأولا دهن.
أوصيك بأن لا تفارق الإبتسامة وجهك ، فأولا: فيها أجر ، كما يقول صلى الله عليه وسلم ( لا تحقرن
من المعروف شيئا ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق ) ، وثانيا : فيها استدعاء قوي لمحبة
من حولك لا سيما عند حضور المناسبات وفي الإجتماعات ، تكونين أقرب إلى النفوس وأحب إليها.
وختاما أتذكر مثلا يقول :
إن جمال المرأة ليس مستقرا في وجهها .. ولكن وجوده واستقراره في الابتسامة التي تضئ وجهها.
بارك الله في الجميع ورزقهن بأحسن مما يتمنين.
__________________
رب اغفرلي ولوالدي
سبحان الله بحمده
سبحان الله العظيم
عزيزي القارئ : إن كل ما أكتبه ليس لي فيه أدنى فضل .. بل الفضل لله
ثم لوالدي وأناس قد قرأت لهم أو تحدثت إليهم .. من أجل هذا ليس لك أن
تستأذنني في نقل ماتراه مناسبا وصالحا للنقل إلى أي منتدى وأي مكان
ومن غير أن تشير حتى إلى إسمي .. لكنني أتبرأ إلى الله إن كان فيما نقلت
أي زلل مني لم أدركه والله يغفر لنا ولك.