هي والله السعادة التامة عندما تجتمع الروحين بعد إنفصالهما والله إنها لخير عظيم خاصة إذا كان بينهما ذرية ومودة سابقة ولأبد منها
ولا أقول إلا كما قال الشاعر في ذلك :
نقل فؤادك حيث شئت من الهوى ما الحب إلا للحبيب الأول
وكم من منزل في الأرض يعشقه الفتى وحنينه لأبد لأول منزل
خاصة يا أخواني إن كان الحب ما زالت فراغه تعشعش في صدر الزوج وقليل ما هم
الحُّب أوَّل ما يكونُ لجَاجةَ ياتي بها وتسوقه الأقدار
حتى إذا خاض الفتى لجج الهوى جاءت أمور لا تطاق كبار