اخي الكريم أمير البيان
في اعتقادي ان الاستقلال المادي في وقتنا الراهن بالذات مطلوب لكلا من الطرفين امراة ورجل ،،،،،،،،،،ولكن هذا الاستقلال المادي مرتبطة جداً بقناعاتنا الفكرية فربما انا ارى الا سياسيات مطلب وغيري يرى الكماليات مطلبا ،،،،،،،،،
بالاضافة الى ذلك التربية والتنشئة لها دور كبير في هذا الاقتصاد المحفز للاستقلال المادي،،،ولن يكون هناك استقلال مادي بدون اقتصادا(توفير والتدبير) فهما مرتبطان ببعض ارتباطا وثيقا ،،،،،أيضاً الثقة بالنفس تدفع للمزيد وتجعل النفس تعزف المظهر وتهتم بالجوهر ،،،فبالتالي تكون هناك قناعة فكرية بالاهتمام بالا سياسيات اولا ومن ثم الاهتمام بالكماليات ،،،،
عندما تتوظف المراة وتجعل جلى همها الاهتمام بالمظاهر الزائفة فماذا أضافت لنفسها من هذه الوظيفة فهي أكلة شاربة كاسية مع هذه الوظيفة وعدمها ،،،،،،
اذا لم تخرج الموظفة من هذه الوظيفة ببيت يأويها وسكن يغنياها فما الداعي لهذه الوظيفة ،،،،،،اهي لسد الفراغ. نعم لسد الفراغ ولكن لمن ،،،،لمن أنجبته أمه وفي فمه ملعقة من ذهب ،،،،،، أما لمن لا تجد سكن يأويها فمن باب أولى ان يكون السكن جلى همها ونصب عينها ،،،،
فبالتالي عليها بذل الغالي والنفيس لتحقيق هذا الهدف (السكن) وتستطيع ذلك اذا وضعت علامة صفر على الكماليات والمظاهر الكذابة واهتمت بالضروريات وسعت جاهدة لتحقيق مبتغاها ،،،،،،،
وانني ارى اي موظفة لا تخرج من وظيفتها بمشروع استثماري أراها فارغة كمن دخل من باب وخرج من الاخر ،،،،،،، وليس شرطا ان تكون هناك وظيفة حكومية بل ربما يكون هناك مبلغ زهيدة ووجد فكر استثماري مبدع فأصبح مشروع استثماري كبير ،،،
ولكي يتحقق هذا لابد من
قناعة فكرية
توفير وتدبير
وأكاد اجزم إنها غير مرتبطة بارتفاع المرتب او انخفاضه بقدر ماهي مرتبطة بصاحب الشأن المستلم لهذا المرتب
موضوعك مفيد جداً وفيه رسائل عميقة لكل موظف وموظفة وغيرهما