اخي بارك الله فيك
انا لست قاضيا وكذلك نحن لسنا في محكمة
الكلام العاطفي لا يغيير الحال فهو اشبه بفقاعة الصابون كذلك حالنا وحال شعرائنا كلام يدغدغ العواطف ويضرب على وتر الاحساس والنتيجة لا شيء
بما ان امريكا هي صاحبة اليد السوداء في بقاء الاحتلال في فلسطين الحبيبة وسقوط بغداد و و والخ..
امريكا ياخي تستخدم البريد الألكتروني منذ فترة 1960ميلادي لتحرك الجيوش بين قواعدها العسكرية اثناء الحرب والأمة لم تعرف الانترنت إلا في آواخر 90 ميلادي
امريكا لديها العديد من مراكز الابحاث ونحن كم مركز لدينا وما هي فاعليته
امريكا لديها اكثر من ــــــــ لا يحظرني الرقم سنويا من رسائل الماستر والدكتوراة ونحن لدينا الملايين من الرسائل الجامعية في شعر طرفة بن العبد والادارة العامة رسائل نظرية فقط ومع ذلك لا يؤخذ بتوصياتها
امريكا لديها خطط استرتيجية للسنوات القادمة في شتى المجالات خطط مبنية على درسات علمية محكمة ومع ذلك فتجد لديهم الخطط البديلة لكل خطة ونحن نعمل ثم نخطط
وما ذكرته ينطبق على اغلب الدول الاوربية
اخي هذا رد غير دقيق فقد ذكرت لك الحديث العاطفي غير مجدي
حيث انك بنيت حديثك على تناول لحم الدجاج فاما تقنعني بان لحم الدجاج هو الذي جعلنا دواجن كما ذكرت واما اقنعك فمطاعم كنتاكي التي اكل منها الامريكان منذ العقد البائدلم تجعلهم دواجن اريد كلاما منطقيا وليس انشائيا فقد سئمنا من فن الانشاء
هل افلام الكرتون التي شاهتها تعتبر دليلا صحيحا ومنطقيا تدعم بها حديثك

لا اريد ان اخرج عن صلب الحديث ولكن للايضاح

رجع المتنبي عائداً إلى بغداد، ولم يكن يرافقه إلا ابنه محسَّد وغلامه، ولم يشأ الاستعانة برجال يحمونه من غارات اللصوص، فعرض له فاتك بن أبي جهل الأسدي ومعه كثير من أعوانه. وقد همّ المتنبي بالفرار ـ فيما يذكره أحد الأخبار حين رأى الغلبة لمهاجميه، فقال له غلامه: لا يتحدث الناس عنك بالفرار وأنت القائل:

فالخيل والليل والبيداء تعرفني والسيف والرمح والقرطاس والقلم

فقال له المتنبي: قتلتني قتلك الله. وعاد فقاتل حتى قُتل.
ومهما يكن من أمر فقط اضطر المتنبي إلى الدفاع عن نفسه، ولم يكن في وسعه أن يتغلب على مهاجميه وهم أكثر عدداً، فانتهت المعركة بمصرعه ومن معه.

وحول مقتل المتنبيايضا هناك خبر يرجحه أكثر الرواة مؤداه أن فاتكاً إنما هاجم المتنبي بدافع الانتقام لأنه هجا ابن أخته ضبّة وأمّه ـ أخت فاتك ـ بقصيدة لاذعة أولها:
ما أنصف القوم ضبّة وأمّه الطرطبّة
على أنه من المحقق أن فاتكاً ـ وإن كان من اللصوص الفُتّاك المشهورين ـ كان سيحمله الطمع في أموال المتنبي الضخمة على مهاجمته حتى لو انتفى واقع الانتقام لابن أخته.
وهناك رواية أخرى في سبب مقتله تجعل عضد الدولة هو المحرّض على قتله لأنه فضّل عليه سيف الدولة

لمقتل المتنبي اكثر من رواية فلا يوجد رواية واحدة ثابتة في الصحة فكيف تصدر حكمك على ان القصة مكذوبة
وانا ارى انها قريبة من الحقيقة لان الشعراء يقولون ما لا يفعلون قال تعالى (والشعراء يتبعهم الغاوون. ألم تر أنهم في كل واد يهيمون وانهم يقولون ما لا يفعلون).

اخي بارك الله فيك الامة فيها الخير الى يوم القيامة وليس من حقك ولا من الائق ان تصفها امة داجنة لسبب لا يقبله العقل ولا المنطق وهو اكل لحم الدجاج
اخي لا عزة لنا الا الاسلام فمتى ابتغينا العزة بغيرة اذلنا الله

__________________

سبحان الله وبحمده