تلك نظرة قاصرة.......ومؤكد أن ذلك يعتمد على ثقافة الأرملة ونظرتها للأمور . فقد تجد الأرملة ذات النظرة التشاؤمية للأمور فتخاف من تكرار تجربة موت الزوج ، وهناك الارملة ( السلبية المترددة ) والتي تخشى الخوض في اي تجربة جديدة ( زواج جديد ) وتحسب ألف حساب من احتمالية فشلها ، وهناك الارملة المتفائلة برحمة ربها ، فتفتح المجال لحياة جديدة تأمل عبرها تعويض ما فاتها من حرمان ، والبدء في بناء حياتها الخاصة من جديد مستفيدة من المزيج التالي الذي تحمله : ( تجارب وخبرات الماضي + نضج العواطف والأحاسيس ).