السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بصراحة يا اخي في الله انا عن نفسي ما استفدته من الاخت هند اثابها الله . انها وضحت نقطة كان كثير من النساء يجهلها وهي مقارنة شخصيات الذكر والانثي بحيث انها طبيعة لا يمكن لاحد ان يتجاهلها في الذكر والانثي سويا وما لم تدركه بعض العضوات كالعادة هوا تغييب غريزة الشهوة لدى الذكر وتقبيحها بالمعنى احيانا ولا يرضون المساس لموضوع العاطفة للمراة او الغيرة حتى لو كان يتعارض مع احكام الله عز وجل .

اوضحت الاخت جزاها الله خيرا ان هناك فرق بين الايجاب على حب الزوجة في الشرع وحسن المعاملة والعشرة والاكرام . بل ان القران والسنة لم تحث حتى على ايجاب الحب ولكنها حثت على حسن المعاملة وايتاء الحقوق والاكرام .

ركزت الاخت هند على اهمية توضيح ادوار الفردين في الكيان الاسري وانه لابد من تواجد العاطفة والمنطق في هذة الحياة الاشتراكية حتى تستمر الاسرة فالرجل يحتاج للعاطفة والمراة تحتاج ايضا للمنطق حتى ان لم تقتنع به بحكم طبيعتها العاطفية لكن في الحياة قرارت تحتاج لمنطق وعقلانية لا تتوفر في المراة .

اوضحت ايضا الاخت مدى تشديد السنة على النساء ليبذلوا حقوق ازواجهم لان الرجل كائن منطقي اذا مالم تلبي حقوقه لن تكفيه العاطفة ليسعد في بيت الزوجية . وكذالك ايضا وضحت ان النبي عليه الصلاة والسلام وصى الزوج بان يتغاضى عن اخطاء الزوجة المرتكبة من غلبة عاطفتها حتى يكون هناك نوع من التساوي والتسامح في بيت الزوجية .وهذا ان دل يدل على ان لكل منهم شخصية مستقلة لن يستطيع الاخر تغييرها الا بما شرع الله وان حاول ستكون النتيجية الطلاق وهدم الكيان .

وضحت ايضا الاخت ان الاشتراط في العقد على التعدد حق من حقوق الزوجة ولكن قد يزعزع معنى الثقة بين الزوجين في بداية حياتهم . واوضحت ايضا ان الاسلام لم يمنع او يحتقر من كان داعيه من التعدد هوا الشهوة بل انه اعف له ان عدد ولا يستجوب عليه الشرع ان ياتي بسبب مقنع للتعدد الزبدة التعدد اتى بشروط ولم ياتي بدواعي !!!!!

ومن الاخوات يحتقر الشهوة في الرجل ربما انها كانت في الرجل ضعف المراة لتكون حافزاً للرجل على فتح بيت و تحمل مسؤولية الزوجة و الأبناء و الصبر على ضغوط الحياة .لذلك كان غضب الله تعالى على من امتنعت عن فراش زوجها و لذلك كان تشديد النبي صلى الله عليه وسلم على الزوجة في ضرورة المسارعة في تلبية حاجة زوجها الجنسية .

اوضحت ايضا بان هن كنساء من الطبيعي انهن لا يتقبلن التعدد نفسيا وان من حق الزوجة ان تبكي وتتالم وتحزن ولكنها مشاعر حب يجب ان تحكم بالقلب لا بالعقل فلا يجب ان نجد زوجة عدد عليها زوجها تقوم تحرمه من حقوقه. لها ان تبغضه في قلبها لان الاسلام لن يحاسبها على مشاعر قلبها لكنه يحاسبها على حقوق زوجها اذا ما لم تقوم بها .

اما هذة فهي من النقاط الحساسة التي بردت قلبي الاخت هند في طرحها . الا وهي الغزو الفكري الذي تتعرض له فتياتنا من قصص رومنسية وافلام حب وغرام تشوه التعدد كشعيرة وتجمل وتمجد التوحد في الزواج وعلى اساسها بنا نساء امتنا احلامهن على مبداء غربي مسموم ينتقد شعيرة اسلامية حميدة باسلوب غير مباشر وكان هدفهم في المسلسلات التي تصف المعددين بتشويه الاسلام لا اكثر .

وفي الختام ارجوا ان اكون قد ذكرت خلاصة كلام الاخت هند ولم يفوتني شئ مما ذكرت وارجوا ان تعذرني يا اخي في الله لاني لم اعقب ولكنني بهرت بمعلومات الاخت الهند ما شاء الله تبراك الله عليها ولم استطع حتى ان اكمل ردا الا وقد ردت برد يفوق ردودي في التعدد من يوم ما اشتركت في الموقع بما فيه من حكمة وموعظة وادلة من الكتاب والسنة .

وهذة نقطة اخرى اوصت بها الاخت هند النساء وهي تقوى الله عز وجل وقرائة القران حتى نتعلم ديننا على ماهو حقيقة ليس كما يريدونا الغرب واللبراليين بان نتعلمه .

واسال الله العلي العظيم ان يكثر من امثالها ويجعل كل حرف كتبته هنا في ميزان حسناتها اضعافا مضاعفة .


وشكرا،،،