( لَنْ تَنَالُوا الْبِرّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ )
بسم الله الرحمن الرحيم
مقدمة
عن نافع ، قال : كان عبد الله بن عمر يشتري السكر ، فيتصدق به ،
فنقول له : يا أبا عبد الرحمن لو اشتريت لهم بثمنه طعاما كان أنفع لهم من هذا ،
فيقول : إني أعرف الذي تقولون : ولكني سمعت الله ، يقول :
{ لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون }
وإن ابن عمر يحب السكر .
تعليق
كلنا يعلم ما للصدقة من عظيم أجر عند الله
و أن لها دور في تربية النفس التي جُـبلت على الشح
و لعل في الصدقة مما نحب أجر مضاعف
لأن فيها قهر لشهوات النفس و إخراج التعلق و الحب
لماديات الدنيا من قلوبنا ..
و فيها أيضا أن تحب لأخيك الفقير ما تحبه لنفسك .
قصة
امرأة تبرعت بأثاث غرفة نومها
لأنها أحبته بشدة .. و قالت : شعرتُ
بقلبي يخرج من مكانه لما أخرجوه من بيتي
و قاومت البكاء لأني أردته أن يكون خالصاً لله .
سؤال
أنتم ماذا تحبون ؟ أعطونا أفكاراً
فربما نشترك معكم فيما تحبون و لا ننتبه ...
__________________