كان ياما كان
كان فيه شيخ صاحب وجه بشوش ويبدو عليه الورع
ومن طبيعة الشيخ انه يحب ممارسة الجري
في يوم من الايام واثناء قيام الشيخ بالجري
مقابل لشط البحر نظر واذا بشاب يجلس
مع فتاة يخبرها بمدى حبه لها ويعلمها من ابجديات الحب
تغير وجه الشيخ وعقد حاجبيه كيف لا وهو يرى
معصية الله امام ناظريه
اتجه نحوهما
اسرع الخطى
وعندما وصلهما اصبح صوته كالرعد
واخذ يسفه احلامهما
ويشنع فعلهما الا اخلاقي
حاول الشاب التكلم مع الشيخ لكنه
لم يصغي لكلامه
وبعد ان انهى كلامه انصرف ليعود الى بيته
واثناء رجوعه الى البيت
اذا بابنه يجلس مع ابنت الجيران
بوضع مماثل لصاحبنا
نظر الشيخ الى ابنه
اعتلى وجهه ابتسامة ومضى !!!!!!!
تحياتي للجميع
محمد العبادله